|
Re: رحل قرنق ودفع الشماليون الثمن !!ملف خاص عن يوم الأثنين الاسود (Re: ebrahim_ali)
|
الغالى ابراهيم على خوالص التحايا واكيد الشكر لتوثيق ما يجب توثيقه وان كنت طامع فى الاخ بكرى يقوم بتثبيت البوست ده لكن هيهات يحصل مثل هذا وان كنت لا امتلك الاسباب.. ونواصل......
التاجر ابراهيم حسن احد ضحايا الاثنين الاسود يروى لـ»الانتباهة« تفاصيل ذلك اليوم وفرنا لقوات الاحتياطي العربة والسلاح ولم يأتوا إلا بعد خراب سوبا؟ بلغت خسارتي 221 مليون ولم يتم تعويضي حتى الآن اجرته : هويدا حمزة اضافة للذين فقدوا ارواحهم في ذلك اليوم المشؤوم الاسود وهنالك من فقدوا مصدر رزقهم وحصاد السنين. وبعد ان كانوا من الاعيان اصبحوا كالباعة المتجولين. بضائعهم معروضة تحت»الرواكيب« ومن كان حظه جيدا استطاع امتلاك »كنتين« قوات الشرطة والجيش التي استنجدوا بها لم تسعفهم واتت بعد خراب سوبا. الدولة اجحفت في حقهم حين قررت ان تكون قيمة التعويض 40? لم تتحول الى واقع والديون تحاصرهم. اثار الانهيار والحريق في سوق الكلاكلة شرق الذي احترق بكامله كمثال تقف شاهداً على ما حدث: المساحة التالية نخصصها لبعض ضحايا ذلك اليوم. { المحل تحول الى كنتين العم ابراهيم حسن تاجر بسوق الكلاكلة شرق الذي احترق بكامله في يوم الاثنين الاسود واحترقت معه كل امواله وآماله والآن تحول المحل التجاري الضخم الى »كنتين« صغير. العم ابراهيم يروي تفاصيل ذلك اليوم قائلاً: عندما سمعنا بنبأ مصرع جون قرنق ذهبت الى الاخ والرفيق »الشهيد/ موسى ابراهيم في صيدلية البردة وعرضت عليه ان نغلق محلاتنا ولكنه قال»ان الخبر لم يذاع رسمياً في اجهزة الاعلام«. وفي نفس اللحظة اذيع البيان فاتفقنا على اغلاق المحلات وخرج وهو بعد ان طلب من اولاده ان يغلقوا الصيدلية وعندما خرجت كان هناك شغب في الشارع فقمنا بسحب السيارات الى اقرب بيت جيران وعندما خرجت الي الشارع مرة اخرى وجدت النار قد اشتعلت في بعض المحلات فغيرت طريقي الى شارع آخر فاخطروني ان موسى قد فارق الحياة. بضربة ساطور ولم اصدق لانه لم يمضي ثلث ساعة على لقائ به. ولانني كنت قد اصبت »بطوبة« في قدمي لم اتمكن من التحرك او فعل شئ واخذ اولادي يدافعون عن الدكان واتصلنا بشرطة الاحتياطي المركزي وقالوا انهم لا يملكون سيارة فوفرنا لهم واحدة ثم اعتذروا مرة اخرى بانه ليس لديهم تعليمات بخروج السلاح فاعطيناهم السلاح ورغم ذلك لم يأتوا لنجدتنا إلا بعد الساعة الخامسة ليسير الشغب بعد ذلك واقتحم الجناة كل المحلات في المجمع واخذوا النقود الموجودة في الدرج قيمتها»11 مليون« وميزانية سنوية معدة ودفاتر ايضاً قيمتها»210 مليون« لا ندري ان كانت سرقت ام حرقت. هذا غير الاثاثات الموجودة بالمحل. وعن التعويض يقول العم ابراهيم انه قد تقرر تعويضهم بـ 40? وحتي هذه لم يستلموها بعد . والآن العم ابراهيم كما اسلفنا يبيع بضائعه تحت راكوبة ويشكو من الديون التي تراكمت عليه ويطالب بفصل الجنوب عن الشمال حتى يعيش الناس في امان. ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أطباء مستشفى الخرطوم يروون معاناة المصابين تعدد الإصابات في الشخص الواحد تؤكد وحشية المعتدين هناك طفلة قطعت أذنيها بعد قتلها من أجل أقراطها كل حالات القتل لم يتم فيها عراك كما أن المجني عليهم لم يكونوا مسلحين
أجراه / عماد حلاوي شهد مستشفى الخرطوم في يوم الاثنين الأسود حالة استنفار واسعة لجميع الكوادر الطبية من أجل إنقاذ الجرحى ومصاب الأحداث.. ويجمع الأطباء على أن حالات الاصابة التي وردت تدل على عنف مرتكبيها.. في ذلك اليوم إذ كانت الاصابات بلا رحمة .. وفي أكثر من موضع مميت. وحشية.. ووحشية ويقول الدكتور مهند ابراهيم انه كان يوم الحادث يعمل بحوادث الجراحة.. وفي أقل من نصف ساعة امتلأ العنبر بالمصابين بإصابات مختلفة.. ويؤكد أن الوحشية في الاصابات تؤكد تعدد الاصابات في الشخص الواحد فيكون المصاب مكسورة يده بسبب الضرب بسيخة ومطعون بمطوة.. وآخر ضرب بعكاز على ظهره وساطور على رأسه الأمر الذي يعني أن أي مصاب ضرب من أكثر من شخص.. كما أن أماكن الضرب »كلها مميتة« تدل على وحشية المعتدين. وبشير دكتور مهند إلى أن جميع الاصابات كانت مميتة مما يدل على أن مرتكبيها قصدوا الموت للمجني عليه فالضرب أغلبه كان إما بآلة صلبة أو آلة حادة » ساطور« على الرأس أو طعناً في الصدر. ويؤكد أن الذين اصيبوا أو قتلوا في يوم الاثنين الأسود كانوا من المواطنين العزل.. فضُربوا دون أن يَضربوا.. ويشير إلى أن المعتدين في كثير من الحالات منعوا اسعاف المصابين فالكثير من الموتى ماتوا بسبب النزيف الحاد لمدة طويلة قطع أذنين طفلة ويقول الطبيب هيثم عثمان إن هناك طفلة قتلت في الأحداث.. وبعد قتلها انتبه أحد القتلة لأنها تلبس حلقان في أذنيها من الذهب الخالص ولأنه مستعجل وثائر قام بقطع أذنيها الاثنتين من أجل ذلك؛ وتساءل في إندهاش: هل توجد وحشية اكثر من ذلك ؟ وعندما سألنا هيثم أيهما كان أكثر وحشية الجنوبيون في هجومهم أم الشماليون في دفاعهم عن أنفسهم ؟ قال بلا تردد أن الجنوبيين كانوا أكثر وحشية فهم الذين هاجموا العزل وهم من كانوا يحملون السواطير والسيخ والسكاكين والبنزين للحرق. والوحشية تظهر في حرقهم لستة أشخاص وهم أحياء.. خمسة منهم في أبو سعد داخل محل تنجيد كراسي أما السادس في زريبة حطب في الكلاكلة .. وكان المتوفي فيها شيخ طاعن فبعد أن أشعلوا النار في الحصير والقش والقنا رمي داخل النار المشتعلة لتجده أسرته قد صار فحماً ولم يميز بينه وبين الحطب المحترق سوى بطقم أسنانه الصناعي. أولى الاصابات من السوق العربي ويقول هيثم إن حالات الإصابة بدأت تأتي إلى المستشفى عند الساعة التاسعة وكانت أغلبها قد أصيب أصحابها بوسط السوق العربي ثم بعد ذلك بدأت تأتي الحالات من بقية أطراف الخرطوم خاصة من السوق المركزي والأزهري وسوبا.. وأصحاب الاصابات البسيطة هم الشباب إذ عمل هؤلاء على الهروب أما كبار السن فأغلبهم أصبحوا في أعداد الموتى.. ويتفق مهند وهيثم على أن جميع القتلى قتلوا غدراً إذ أن أغلبهم مصابون بضربة ساطور في الرأس من الخلف ولم يحدث تعارك بين المجني عليه والجناة. ويؤكد ان أن قليلاً من الاصابت أُنقذ أصحابها.. إذ أن الشخص الواحد يعتدي عليه بالضرب القاتل أكثر من عشرة أشخاص .
|
|
|
|
|
|