|
Re: الّلهم أحلّ السّلامَ والأمانَ بتشادٍ و أهلِها ... مفاوضات مباشرة الحكومة و المتمرّدين (Re: Frankly)
|
ليبيا تستضيف محادثات بين حكومة تشاد والمتمردين طرابلس - وكالات : 23/6/2007 صحيفة القناة قال قادة جماعات تشادية متمردة ومسؤولون ليبيون ان حكومة تشاد وقادة المتمردين تجمعوا يوم الجمعة في طرابلس لاجراء محادثات سلام تتوسط فيها ليبيا لانهاء التمرد ضد حكومة الرئيس ادريس ديبي في شرق البلاد. ويشن تحالف بين المتمردين التشاديين هجمات كر وفر منذ أكثر من عام على قوات الحكومة التشادية في شرق البلاد والتي تتحمل أيضا مغيرين ولاجئين فارين من اقليم دارفور في غرب السودان. وشملت دائرة العنف الدامية هجمات على بلدات رئيسية وغارة شنها المتمردون العام الماضي على نجامينا عاصمة تشاد. وقال تيمان ارديمي المشارك في تحالف ضد ديبي لوكالة رويترز خلال اتصال هاتفي من طرابلس انه وقادة المتمردين الاخرين سيبدأون المحادثات يوم السبت مع وفد تشادي يرأسه وزير الدولة ادوم يونوسمي. وأضاف ديبي رفض دوما التفاوض لكن بعد ضغوط من ليبيا وافق على المحادثات. لم نرد قط التفاوض لكن طلب منا المرشد (الزعيم الليبي معمر القذافي) ان نفعل ولهذا جئنا. ويطالب المتمردون ديبي الذي جاء للسلطة في تشاد بعد تمرد عام 1990 وأعيد انتخابه العام الماضي في انتخابات وصفها معارضون بانها غير نزيهة باجراء حوار وطني تمهيدا لاجراء انتخابات حرة. وقال حسن الجينادي من حركة المصالحة الوطنية التشادية وهي واحدة من أربعة فصائل تشارك في محادثات طرابلس حملنا السلاح فقط لان طرق السلام سدت أمامنا. جئنا هنا لا لنستسلم لكن من أجل مصالحة شجاعة. اذا لم نجد هذا ستكون قواتنا جاهزة. وتقول جماعات اغاثة اجنبية تقدم المساعدة لبضع مئات الالاف من اللاجئين السودانيين والنازحين التشاديين الذين فروا من القتال في شرق البلاد ان اعمال العنف تراجعت في الاسابيع القليلة الماضية وأرجعوا ذلك جزئيا الى اتفاقات سلام أبرمت بين تشاد والسودان بوساطة القذافي والمملكة العربية السعودية. وتبادلت نجامينا والخرطوم من قبل الاتهامات وتقول كل منهما ان الاخرى تدعم متمردين ضدها. وعلى الرغم من مواصلة الرئيس التشادي هجومه على المتمردين حاول ديبي اقناعهم بالقاء السلاح. وفي ديسمبر كانون الثاني وقع اتفاق سلام مع قائد متمرد هو محمد نور عبد الكريم وعينه وزيرا للدفاع. وقال وزير الشؤون الخارجية التشادي أحمد علام لرويترز في طرابلس من له حقوق يمكن ان يتمتع بها ومن يريد العمل بالسياسة بوسعه تشكيل معارضة سلمية. ويأمل موظفو الاغاثة في ان يؤدي قبول السودان نشر قوة حفظ سلام مختلطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور الى تهدئة الصراع في شرق تشاد أيضا.
| |
    
|
|
|
|