قالت أرملة جون قرنق نائب الرئيس السوداني السابق والزعيم السابق للتمردين في جنوب السودان، الذي لقي حتفه في 30 يوليو/ حزيران 2005 بحادث تحطم طائرة إن زوجها قد اغتيل. وقالت ربيكا نيادينغ في حديثها لشبكة كينيا تيليفيجن نت وورك المستقلة "دعوني أقول لكم ما أخفيته دائما في عقلي وقلبي"، فعندما مات زوجي لم أقل إنه قتل لأني كنت أعرف العواقب، لكني كنت أعرف أن زوجي قد اغتيل". ورفضت نيادينع التي تشغل حقيبة وزارة الطرق والمواصلات في منطقة جنوب السودان المتمتعة بحكم شبه ذاتي، تسمية أحد باعتباره مسؤولا عن مقتل زوجها، ولكنها استدركت قائلة "أحذر الذين يقفون وراء هذه الجرائم من أنكم إذا ما قتلتم الأسد، فأنتم تعرفون ما تفعله اللبؤة".
وبررت صمتها بعد الحادث بالحرص على الحفاظ على وحدة هذه المنطقة، وأضافت "كنت أعرف أن ملايين الأشخاص في جنوب السودان ومنهم الأطفال سيتأثرون، كان زوجي رجلا كبيرا، لكنه ترك صورة عنه تنطوي على مزيد من القوة.
يذكر أن المروحية الرئاسية الأوغندية الروسية الصنع التي قتل فيها قرنق تحطمت في جبال زوليا القريبة من الحدود بين أوغندا والسودان، فقضى قرنق و12 شخصا آخرون.
وبعد نحو أسبوع من مقتل قرنق أكد صديقه الرئيس الأوغندي يووري موسيفيني أن حادث تحطم المروحية لم يكن ربما حادثا "ربما كان شيئا آخر"، على حد قوله.
ولكن في أبريل/ نيسان 2006 أظهر تحقيق مشترك سوداني أوغندي أجري بمساعدة الولايات المتحدة وروسيا وخبراء من الطيران الكيني أن الحادث نجم عن خطأ ارتكبه الطيار في ظروف مناخية سيئة.
المصدر:الجزيرة نت التعديل (30 يوليو .. والخطأ من المصدر)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة