|
Re: الإنقاذ تتجه للتراجع عن رفضها القوات الدولية خوفا من عقوبات مجلس الأمن!! (Re: Wasil Ali)
|
توقعات المراقبين
محللون سياسيون توقعوا أن توافق الحكومة على جميع ما تطرحه الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، واستبعدوا في الوقت نفسه نشوب أزمة جديدة بين الأطراف الثلاثة لعدم اعتراض الخرطوم على عدد القوة المشتركة.
فقد توقع عضو البرلمان محمد سليمان قور أن تمارس الحكومة الأميركية نوعا من الضغط على كل من يتوافق مع الحكومة السودانية من أعضاء الاتحاد الأفريقي أو حتى الأمم المتحدة لاسيما أن واشنطن نجحت في كسب تأييد الاتحاد الأوروبي ومجموعة الثماني الكبار.
واختتم النائب السوداني تصريحه للجزيرة نت قائلا "رفض الحكومة سيواجه بمزيد من العقوبات وهذا ما أتوقع أن تسعى الحكومة لتلافيه في مستقبل علاقتها بالمجتمع الدولي".
المحلل السياسي محمد على سعيد تكهن بنجاح الاجتماع الثلاثي عبر موافقة الحكومة السودانية على نشر القوات وتخليها عن بعض تحفظاتها السابقة. وتوقع في حديث للجزيرة نت أن تصر الأمم المتحدة على أن تكون القوة في دارفور تحت رعايتها (حتى ولو كانت كلها من الأفارقة).
ولم يستبعد أن تتعرض الحكومة السودانية لمزيد من التهديدات، خاصة وأن الإدارة الأميركية تسعى لحث الأمم المتحدة على تبني عقوباتها المفروضة على السودان.
أما المحلل السياسي محمد موسى حريكة فقد ذكر أن هناك توافقا بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا مما يجعل موقف السودان معزولا في حالة رفضه للمقترحات الأممية الجديدة.
|
|
|
|
|
|