الزميل واصل : هنا حديث التاريخ : - الوجود الفرنسي في تشاد قديم منذ ان كانت انجمينا مستعمرة فرنسية وحتى الاستقلال في 1960 ظل النفوذ الفرنسي قائما حتى اليوم . - تحتفظ فرنسا بوجود عسكري - جنود وطائرات - وظلت تتحكم في مصير هذا البلد وقادته ، والانقلاب على من انتهت صلاحيته .
- مساندة فرنسا لديبي لايمنع سقوطه او اسقاطه - في لعبة الامم والنفوذ القوي لامريكا وعلاقتها بليبيا والسودان - تعاون استخباراتي .
- ساندت فرنسا حسين حبري وجكوني عويدي بموحب اتفاقية ، وظلت اجواء تشاد مفتوحة للطيران الفرنسي ، خلال الخلاف مع ليبيا حول قطاع اوزو، والاثنان اسقطا ولعبت ليبيا بتعاون السودان دورا وربما يكون بموافقة فرنسا .
- النفوذ الفرنسي الى زوال في غرب افريقيا وظلت فرنسا تتفرج على المذابح في راوندا عام 1990 وكان ذلك شهادة وفاة لعبارة "فرنسا حامية إفريقيا".
- نشر قوات دولية في تشاد لمخاوف فرنسا من تأثير قضية دارفور على انظمة حكم هشة في تشاد وافريقيا الوسطى وتحرص فرنسا على حماية تلك الانظمة الحليفة.
-هناك صراع نفوذ فرنسي - امريكي على غرب افريقيا وتحديدا تشاد بسبب البترول وتريد واشنطن احياء مشروع خط انبوب النفط العملاق من السعودية الى السودان وربط بترول دارفور بتشاد الى المحيط الاطلسي .
والارجح قد تكون الفكرة في إطار الضغط على السودان لقبول القوات الاممية وخاصة ان اجتماع اديس ابابا على الابواب وايضا مبادرة فرنسا لعقد مؤتمر في باريس يتزامن مع طرح فكرة نشر قوات دولية في تشاد .
السؤال هل تتجدد مواجه القوى الاستعمارية - امريكا وفرنسا- في صراع بسط النفوذ وفي الذاكرة الفرانكفونية المواجهة مع الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس في فاشودة وانسحاب فرنسا لصالح الانجليز. فمن ينسحب في هذه المواجهة ومن سيتم اطاحته؟ .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة