|
سيادة وزير الداخلية -اصبح السودان غابة -فقدنا الطمانينة والامن ..
|
صرح وزير الداخلية بان الانفلات الامنى ليس حصرا على السودان ..لكن العالم كله منفلت امنيا..اكتشاف خطير يا سيادة الوزير..ما يحدث فى السودان من انفلات عريب وشاذ وله شان ..
1-ان ينتزع شخص من حضن اسرته ويتم اقتياده فى سيارات من يحرى حتى نهاية الخرطوم وكانه طابور استعراض قوة ويذبح كما تذبح الشاة ويلقى بجثمانه على قارعة الطريق-هذا لايحدث سيادة الوزير الا فى السودان ..
2- ان يذبح شخص داعية وفى بيت الله فى مدينة المفازة -هل تحولت بيوت الله فى عهدكم الميمون الى مقصلة وتنفيس للاحقاد والضغائن ..تبا على هذا عهد..
3- ان يتم ذبح الضابط المصرى ايهاب وفى محيط كثيف التواجد الامنى المحلى والاجنبى من قوات امن وقوات مسلحة وجنجويد وحرس حدود وسبعة الاف من قوات الاتحاد الافريقى-مثل هذا لايحدث سيدى الوزير الا عهدكم الميمون ..
4- ان يتم مذابح مدينة ملكال ويتم القاء الجثث بالالاف فى النهر حتى يصبح ماء النهر غير صالح للوضوء لتغير لونه ورائحته بسبب الجثث المتعفنة -هذا لايحدث الا فى دولة المشروع الحضارى ..لا مواساة ولا تعويض بل طناش فى طناش..
5- اطلاق الرصاص على الرؤوس ولم يسلم الامنون داخل منازلهم فى بورتسودان والموت بالعشرات والجرحى بالمئات -لايحدث هذا سيادة الوزير الا فى ظل حكومة الوحدة الوطنية واستمتع الشعب بالسلام فى كل الربوع السودانية..
6- فى دولة المشروع الحضارى يا سيادة الوزير يذهب الناس الى السجن دون ان يمروا على قاعة المحكمة -المتهمون فى حوادث سوبا - والقيادى فى المؤتمر الوطنى برقو والذى زجيتم به فى الحبس شهران وخرج وحتى بدون توجيه تهمة ..
7- فى دولتكم يمكن ان يتم حصد الارواح والناس سجود فى صلاة القيام وفى الشهر الحرام فى قرية الجرافة وفى مدنى وفى مسجد الثورة -ازهقت الارواح بالمئات -انه الارهاب الذى وجد الرعاية من الدولة .. 8- الصراع مع اهل امرى وسد كجبار والصراع مع اهل العزوزاب على الجسر وعلى حرمة الموتى -هل مثل هذا يحدث فى دولة غير دولة المشروع الحضارى ..
9- فى كردفان اصبحت الامور فالتة حيث استباح الاهالى كل الممتلكات العامة حيث يتم الاستيلاء على اى معدة يجدونها امامهم -راجع بوست شاهد عيان واصلا لتوه من كادقلى -ستى نور -نور تاور بهذا المنبر.. سيدى الوزير هل بلعك الاستيلاء على اموال بنك النيلين البالغة -اثنين مليار جنيه جديد -يعنى يا سيادتك عشرين مليار بالقديم مع السيارات التى تحملها وهى فى طريقها من رجل الابيض الى رجل الفولة-اليس هذا لغزا اليست هذه فزورة اختفاء عشرين مليارا ولا احد يحرك ساكنا ..ولا استقالة ولا افالة ..الم تسمع سيادة الوزير بوزير الزراعة اليابانى الذى اتنحر قبل ايام لاتهامه بشبهة فساد ..
تخريمة ..ناس البونى حارقن موت الضابط ايهاب -وما وجعن اهلنا الذين ذبحوهم بدم بارد فى شتاء قارس فى يناير من عام مضى فى ميدان مصطفى محمود -ولا حتى كلمة اعتذار -والله حرام يا دكتور ان يكون الناس عندك خيار وفقوس ..انها عقلية التعالى والفوقية والدونية التى اوردتنا مورد التهلكة وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر..
|
|
|
|
|
|
|
|
|