|
منسوبو الجيش الشعبي لتحرير السودان يهددون أطروحات السودان الجديد
|
منسوبو الجيش الشعبي لتحرير السودان يهددون أطروحات السودان الجديد أطروحة السودان الجديد التي أطلقها الراحل جون قرنق ابان قيادته للحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان لاقت رواجا كبيرا بعد توقيع إتفاقية السلام في نيفاشا 2005 م ، فأنضم للحركة الشعبية عدد كبيرا من الشعب السوداني في مختلف أقاليم السودان بعد أن رفع عن الحركة سمة العنصرية التي إتسمت بها في بداياتها كحركة جنوبية وكذلك تكونت مجموعة كبيرة من معسكرات الجيش الشعبي في المناطق الجنوبية من كردفان ودار فور وإنضوى تحت لواء الجيش الشعبي عددا كبيرا من أبناء المسيرية والرزيقات وبعضهم كان مقاتلا ضد الحركة الشعبية أيام الحرب ضمن صفوف الدفاع الشعبي وهنالك أمثلة لمعسكراتها في الدبب والميرم وكيلك وأم مطارق ومناطق أخرى ، وكذلك على المستوى السياسي كسبت الحركة كوادرا كانت جزء من القوى السياسية السودانية إلى وقت قريب وذلك من خلال طرحها الذي تمثل في إطروحات السودان الديمقراطي المتعدد الثقافات والأديان والمعترف بحقوق مواطنيه بغض النظر عن لونهم أو دينهم أو جذورهم وإعلاء حكم الدستور والقانون وإحترام إنسانية الإنسان . كل هذا يواجه تحديات كبيرة تتمثل في الدولة البوليسية التي أنشأتها الإنقاذ منذ إنقلابها في 30 يونيو 1989 م ، وغيرها من ركون الإنسان للمعتاد ومقاومة التغيير ، لكن في وجهة نظرنا كل ذلك مقدور على تجاوز تحدياته، ولكن هنالك تحدي داخلي للحركة الشعبية يتمثل في ممارسات قواتها التي وجدت على نقاط التفتيش أو وجدت معسكراتها بالقرب من طرق المواصلات في جنوب كردفان والولايات الجنوبية ، فهذه النقاط تمارس إضهاد بني البشر بشكل لا يرتضيه اي شخص ، فناهيك عن الجبايات والضرائب الكيفية،هنالك المعاملات السيئة كالضرب والركل والسجن وهو سجن يتم بربط المسجون ووضعه في زريبة في العراء دون مساءلة ولا تحقيق وممكن أن يفعل ذلك أي جندي بدون أن يجد من يسأله . نلفت نظر أخوتنا في قيادة الحركة الشعبية التي ينظر لها كثير من الشعب السوداني بأنها المخلص من إضهاد الإنسان لأخيه الإنسان الذي مارسته الإنقاذ في فترة حكمها أن يعيروا هذه المسألة إهتمامهم الأقصى لكي لا تؤتى الحركة من داخلها وتفقد التأييد الذي حازت عليه والذي تمثل في هذا التدفق الجماهيري الكبير تجاهها . والسلام
|
|

|
|
|
|