عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-05-2024, 12:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-09-2007, 02:10 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! (Re: Abdelrahman Elegeil)

    فتحي الضو يسال ونحن نريد الاجابة


    سُئِل أحد أهلنا البُسطاء ممن نُحبذ أن نُجري النكتة على ألسنتهم تفكهاً، (وينبغي أن تُفهم في سياقها العفوي، وهي حقيقية)، وكان الرجل المُسائل لا تزيد دائرة موسوعته الفِقهية عن أركان الإسلام الخمسة لكنه كان كثير الإدعاء، فأراد سائله أن يكشف عن جهله أمام رهط ٌ من سامعيه فقال له إنت يا فلان: مُنِكر ونكير ديل منو؟ فأجاب بأريحية وبثقة الواثق الذي يزدري أي سؤال سهل لإخفاء جهله:
    «أظنهم أولاد عم».
    أياً كانت أجابته لا أعتقد أنه بقادرٍ علي أن يزحزح د. الترابي من فتواه التي طرحها مؤخراً، والتي شكك فيها حول عذاب القبر، حتى كاد يسلب الملكين العظيمين مهامهما الوظيفية الربّانية. كما أن كاتب المقال نفسه لا يدّعي كثير معرفة في المسائل الفقهية، فشأنه في ذلك شأن غالبية أهل السودان الذين جُبِلوا على دين الإسلام بالفطرة، غير أنه من فرط الهوائل التي ألمت بهذا البلد الأمين على مواطنيه، تمنى في قرارة نفسه لو أنه التقى يوماً جِنّاً مسلماً ليبثه شكواه وهمومه في ما فعله اخوته من الإنس المسلمين، من أشياء مُنكِرة ألحقت الأذى بدينهم، وأخرى منفرة لم تسلم منها حتى دنياهم..!!
    لا بد من التأكيد قبل قراءة متن هذا المقال، على أننا لا نود أن نفسد على قيادات وقواعد حزب الأمة بهجة يومهم هذا، ولكن ثمة أشياء لا بد أن تقال، لاسيما، وأن ما حدث تعدى رحاب الحزب، ولم يكن حصراً على الكيان وحده، فقد إنداحت الخصومة واندلقت أطناناً على الورق، ثم أرخت سُدُولها على الواقع السياسي الكئيب فزادته كآبةً، ثم أفرزت مسخاً مشوهاً وزادته تقبيحاً، ثم عادت وأنتجت مصالحة أو وحدة - سيان- فزادته دهشةً وغرابةً.
    وقطعاً إن ما حدث قد تعدى دوائر السيدين، طالما أنهما يطرحان نفسيهما في فضاء العمل العام، وطالما أنهما يعملان بقضايا هي من صميم اهتمامات أهل السودان أيضاً، وطالما أنهما يطمحان لقيادة هذا الشعب لتحقيق أهدافه وغاياته وأحلامه وطموحاته، وعليه ليس هناك أدنى شك في أنه لا الحزب ولا قياداته يقبعون في جزيرة معزولة عن هذا الواقع، بل أن للحزب إسهاماته الوطنية المقدرة وتاريخه التليد، وقد ضحّت قياداته بما هو محفوظٌ ومصانٌ في ذاكرة الشعب السوداني، وبالقدر نفسه للحزب سلبياته ولقياداته كبواتهم وأخطاؤهم، فإن كان قدرنا أن نتحمل ذلك كل الوقت، فمن حقنا عليهم أن يتحملونا بعض الوقت، فقد قيل نصف رأيك عند أخيك، وأيضاً نصف العقل مداراة الناس. ومع كل ذلك يتمنى المرء أن تشع هذه المصالحة نوراً على الكيانين والوسط السياسي كله، وأن تنزل عليهم سخاءً رخاءً يرسخ الديمقراطية ويقوي عودها، وذلك انطلاقا من موقف مبدئي ثابت عند كل الديمقراطيين، بتأكيد أنه كلما كان الحزب وأمثاله أقوياء، بات حلم الوصول إلى الديمقراطية الرابعة ميسوراً، والطريق إليها ممهداً، والمحافظة عليها أكثر عزماً وتصميماً، ولعله خلف هذه المعاني النبيلة يكمن المقصد، دون تأويلٍ، أو تهويلٍ أو تحوير !!
    ومن هذه الزاوية نبدأ الرواية بالأسئلة المفتاحية:
    هل وإخواتها:
    هل خسِر حزب الأمة شيئاً عندما إنشق عنه السيد مبارك الفاضل في يونيو 2002م وأسس جناحاً تحت مسمى (الإصلاح والتجديد)؟ هل كسب حزب الأمة شيئاً عندما عاد إليه مرة أخرى في مايو 2007م تحت راية المصالحة والتوحيد؟ ولكن لماذا إنشق عنه في الأصل؟ ثم لماذا عاد إليه مجدداً؟ وكيف عاد؟ وهل إنتفت الأسباب التي دفعت به إلى الإنقسام ؟ أم انه ليست هناك أسباب في المبتدأ؟ وإن كانت هل تدخل في سياق المبررات الموضوعية التي تدفع أي ناشط سياسي للخروج من الشباك والعودة بالباب؟ هل استفتى المنشق قواعد حزب الأمة حينما عزم على اتخاذ تلك الخطوة المثيرة للجدل؟ وهل كانت المؤسسية حكماً عندما تمَّ فصله من الحزب؟
    بالنسبة للسيد الصادق هل اقتنع بالدعاوى التي ساقها السيد مبارك وجعلها مبرراً لانقسامه من الحزب؟ وهل يملك السيد الصادق من الردود الشافية والكافية لكل ما أثاره السيد مبارك لإقناع قواعد الحزب بالحُجة الدامغة والمنطق المُقنع الذي يدحض تلك الاتهامات؟ هل تخلى السيد الصادق عن شروطه التي وضعها لعودة السيد مبارك؟ أم أن السيد مبارك استجاب لها ونفذها حرفاً حرفاً؟ هل ما انطبق على السيد مبارك يمكن أن ينطبق على الآخرين، خاصة أن أكثرهم أصبحوا في فلكٍ آخر يسَبَحَون؟ وبغض النظر عما ساقه السيد مبارك من دعاوى ومبررات، هل أدرك السيد الصادق المهدي بأن هناك ثمة أخطاء في ممارساته السياسية، بما يستوجب منه الوقوف والتأمل والاستدراك؟
    أما بالنسبة للسيد مبارك، هل كان مقتنعاً بكل ما قاله يومذاك، وتخلى عن قناعاته تلك يومئذٍ؟ هل تحقق ما كان يدعو إليه وبالتالي أصبح ليس هناك مبرر لما أقدم عليه؟ وكيف له أن يقنع قواعد الحزب بمبرراته ومسلماته الجديدة؟ أم انه اصبح مقتنعاً الآن بأن ما أقدم عليه لم يكن مبرراً في المبتدأ والمنتهى؟ وهل ما أقدم عليه هو محض طموح شخصي غررت به أوهام زعامة مو ؟ أم أنه أقنع نفسه بأنه امتلك ناصية زعامة مُكتسبة تؤهله لخوض غمار تجربة لم يكن يدري مآلها؟ بما أن خطوته تلك قد آلت إلى فشلٍ ذريعٍ، وبصورة أخرى هل إقتنع الآن بأنه لا الموروث ولا المكتسب أهلاه لزعامة حزب بحكم فشل (التجربة)؟ وإن سلمنا جدلاً بأنه لا يعوزهما، هل يملك شيئاً جديداً يقدمه للحزب على ركام فشل ماثل؟ هل كان عازماً بالفعل على الإصلاح والتجديد كما زعم؟ وإن كانت تلك غايته فلماذا انفض عنه صحبه الكرام وتركوه؟ هل العِلّة في الدعاوى أم حامل لوائها؟ وهل الإصلاح والتجديد لا يتأتيان إلا بالانقسام؟ وإن كان غايته الإصلاح والتجديد بمنطق مقنع للقواعد، فلماذا لم تتبعه جحافلهم وتركوا الأصل عارياً يشكو بؤس المآل وسوء المُنقلب؟ وما الذي أقعده عن الإصلاح والتجديد طيلة الفترة الذي ظل فيها ناشطاً في أروقة الحزب؟ ولماذا هبت عليه رياح الإصلاح والتجديد فجأة؟ ونسائم المصالحة والوحدة بغتةً؟
    بالنسبة للحزب هل كان ثمة طريق ثالث يُجنبه تلك النتيجة الكارثية؟ أم أن ما حدث كان حتماً سيحدث نتيجة ممارسات غير طبيعية؟ هل ثمة عوامل خارج إطار الحزب غذَّت الطموح الشخصي أم أن الطموح الشخصي نفسه هيأ الفرصة لأصابع خارجية؟ هل الحدث برُمته تغليب لروابط الدم والرحم وصلات القربى أم عودة لحياض المؤسسية؟ وهل لجأ الطرفان لقواعد الحزب طالبين مشورتها ورأيها في ما عزما عليه لترميم الجسور؟ أم أنها خطوة فوقية شأنها شأن الانقسام نفسه؟ وهل كانت القواعد تتابع الخصومة وفجورها والعودة وتباشيرها مثلنا على المنابر الإعلامية؟ أم أنه كتب على تلك القواعد الامتثال لقضاء الله وقدره حينما إنشق السيد مبارك، والسمع والطاعة حينما عاد؟ ثم هل تحصَّن الحزب أو بالأحرى السيد الصادق المهدي بالذي يصِدُ الباب أمام كل من تُسوِّل له نفسه بالسير في ذات الطريق الذي سبقه إليه السيد مبارك؟ وإذا أقنع حزب الأمة البعض بأن ما حدث سابقاً هو جزء من الممارسة السياسية الطبيعية، فهل يمكن أن يقنعهم بأن ما حدث راهناً هو وللأحزاب والقوى السياسية الأخرى نصيب في ما ذكرنا، إذ أن (شهاب الدين أظرط من أخيه)، كما تقول الأعراب، فقبل أن يكون الحدث برُمته درساً لها، هلا أشاعت الديمقراطية في جسدها العليل قبل أن تتوسلها غايةً لحكم البلاد؟ هل انتزعت حقها الديمقراطي عنوةً في إقامة مؤتمراتها القاعدية؟ هل نزلت إلى قواعدها وطرحت برامجها للالتفاف حولها ومساندتها؟ هل طرحت حلولها على الجماهير في كيفية الخروج من المأزق الذي دخلت فيه البلاد؟ أعصي هو الإتفاق على برنامج وطني ديمقراطي يُخرج البلاد من تلك الورطة؟ هل أدركت الأسباب التي دفعت بكثير من عضويتها للانقسام وتكوين فروع تحت (لافتة) الحزب نفسه؟ بل هل تحوطت من داء الانقسامات مجدداً حتى لا يندفع ما تبقى من ناشطيها للأكل من (الشجرة المحرمة)؟

    الداء والدواء:
    إن ظاهرة الانقسامات في أوساط الأحزاب السودانية ليست بالظاهرة الجديدة ولا الفريدة، فهي من الظواهر السالبة التي رُزئت بها الساحة السياسية قبل وبعد الاستقلال، وكادت تصبح بئراً لا قاع لها Bottomless حينما طالت جميع الأحزاب السودانية بلا استثناء، سواء ما اصطلح على تسميته بالأحزاب التقليدية أو العقائدية، بل مسّت حتى القوى التنظيمية التي حاولت أن تختط لنفسها طريقاً ثالثاً بالابتعاد عن الموردين، وكانت أعظم خطراً في الحركات والتنظيمات المسلحة، سيما تلك التي تفرَّخت في ظل نظام الإنقاذ أو قبله، شرقاً وغرباً وجنوباً.
    بيد أن من سُوءات هذه الظاهرة إضعاف التطور السياسي الطبيعي، وإنهاك النظم الديمقراطية التي تتمخض عنه، بالذي يجعل من عدم الاستقرار مُبرِراً للنظم العسكرية التي تنقضُ عليها، هذا وذاك بالطبع أنتجا الحالة السودانية الخاصة التي سميت بدوران الحلقة المفرغة أو الدائرة الشريرة Vicious Circle، انقلاب عسكري انتهازي، تعقبه انتفاضة شعبية طموحة، يليها نظام ديمقراطي كسيح، يفتح شهية العسكر لمغامرة جديدة، وقد كانت محصلة هذا الدوران في النهاية بعد أكثر من نصف قرن من استقلال السودان، قطر يقبع في قاع التخلف ودولة تحمل أسفارا من العجز والفشل واللا مبالاة، وتسعى الآن لحتفها بظلفها، بعد إن استسلمت بإذعان للحلول الخارجية التي تترى من المحسنين في المحيطين الإقليمي والدولي.
    صحيح أن القاعدة الأزلية في الممارسات السياسية تؤكد «بأنه لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة ولكن هناك مصالح دائمة» لكن ينبغي أن تكون هذه المصالح مستندة إلى المُثل النبيلة في مراعاة قيم الحق والعدالة والمساواة والديمقراطية والشفافية وتغليب مصالح الجماهير، والمصالحات كما نعلم لا ينبغي أن تأتي بغتةً كما الانقسامات، وإلا فإن الأزمة ستعيد إنتاج نفسها، ويقيننا هذا ما حدا بالانقسامات نفسها لأن تكون مسلسلاً متواصلاً، ليس لأن الاختلاف سُنة كما يزعم البعض، ولكن لان المعالجات دائماً ما تغلفها العواطف المشبوبة، والنفور من المنطق، والاغتراف من بحور الوهم المسمى (التسامح السياسي السوداني)، والذي أصبح تميمة يعلق البعض فيها ممارساتهم غير المسؤولة، يفعلون ما يشاءون - كيفما اتفق - دون حسيب أو رقيب أو عتيد، وعندما يطوي النسيان جرم ما فعلوا، يعودون دون أن يطرف لهم جفن ودونما أن يجرؤ أحد بإحياء ماضيهم اللئيم من مرقده..!!
    لقد كلَّت أيادي الكثيرين وهم يعددون أسباب الانقسامات الحزبية، ولهذا لن نأتي بجديد حين نحصرها في التالي:
    أولاً: غياب الديمقراطية والمؤسسية Institutionalism، وتخلف الأحزاب السودانية عن مواكبة أساليب العَصْرنة Mod
    ernization وإتباع ميكانزمات Mechanism العمل السياسي
    المتطور والخلاّق
    ثانياً: انعدام الشفافية Transparency بين القيادة والقاعدة.
    ثالثاً: الجمود والتقوقع، نتيجة ضعف المساهمات السياسية والفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
    رابعاً: الطموح الشخصي للزعامة أو الرئاسة Presidency بطرق وآليات غير الوسائل التنظيمية الديمقراطية.
    خامساً: غياب مبدأ المحاسبة Accountability
    ولعل الملاحظ في ظاهرة الانقسامات جميعها، جنوح الطرفين نحو خطاب الإقصاء والاستقطاب الحاد، وتباريهما في تدمير بعضهما البعض بشتى الوسائل اللا أخلاقية، وهي حرب غالباً ما يقلل من صديقيتها بالنسبة للرأي العام، أن كشف المستور أو المسكوت عنه يجئ بعد أن يكون قد تدثر بصمت القبور زمناً قبل الانقسام، ومع ذلك فإن الملاحظة الثانية أن ظاهرة الانقسام في أوساط القوى التقليدية دائماً ما تعقبها في نهاية المطاف عودة ميمونة رغم الفجور في الخصومة، في حين أن الظاهرة نفسها في أوساط القوى الحديثة تسير بالطرفين في خطين مستقيمين لا يلتقيان أبداً
    ونحصر أنفسنا في هذا المقال في إطار ما جرى في حزب الأمة في ضوء ما حدث أخيراً بين السيدين الصادق ومبارك، وحزب الأمة هو الأتعس حظاً بين القوى السياسية في ظاهرة الانقسامات (لا يفوقه سوى قرينه في هذا المجال)، ولعل الأخير كان الأسوأ، ومما يحير المرء حقاً أن الظاهرة في أوساط الحزب تكاد تكون محصورة فقط في آل البيت المهدوي (لا مجال في المقارنة بإيراد تجربة النور جادين في ظل التوالي)، وهي تارة حول رئاسته وتارات أخر حول الإمامة، وستظل تلك معضلة حقيقة ستنهض كل حين ما لم يتم الفصل التام بين الإمامة والرئاسة. والغريب في الأمر أن السيد الصادق المهدي خاض معركته الأولى في مضمار الانقسام بالدعوة إلى الفصل بين الهويتين، رئاسة الحزب وإمامة الأنصار، وذلك في ستينيات القرن الماضي، غير أنه بعد عقود زمنية انقلب على عُقبيه وسعى لتكريس ذات الهويتين، حتى غنِم أخيراً ضم الحُسنين تحت زعامته..!!
    فتحي الضو
                  

العنوان الكاتب Date
عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-21-07, 11:14 PM
  Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-21-07, 11:38 PM
    Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-21-07, 11:44 PM
      Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-22-07, 08:44 AM
        Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-22-07, 09:56 PM
          Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! Ahmed Abdallah05-22-07, 10:26 PM
            Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-23-07, 06:51 AM
          Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-22-07, 11:25 PM
        Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عادل05-25-07, 08:01 PM
  Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! Amjad ibrahim05-24-07, 04:24 PM
    Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! عبدالكريم الامين احمد05-24-07, 10:27 PM
      Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عادل05-25-07, 03:48 PM
        Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عادل05-25-07, 08:04 PM
          Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-25-07, 11:30 PM
      Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-26-07, 00:10 AM
    Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-25-07, 11:37 PM
  Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! Mahadi05-26-07, 03:05 AM
  Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! Basheer abusalif05-26-07, 06:48 AM
    Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-26-07, 07:47 AM
      Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن05-28-07, 11:10 PM
        Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عادل05-29-07, 09:53 AM
          Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! Abdelrahman Elegeil06-01-07, 07:40 AM
            Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! Abdelrahman Elegeil06-01-07, 08:21 AM
              Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن06-01-07, 09:47 AM
                Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! lana mahdi06-01-07, 11:08 AM
                Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! jini06-01-07, 11:14 AM
                  Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عادل06-01-07, 07:10 PM
                    Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! الجيلى أحمد06-01-07, 10:12 PM
                      Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عبدالرحمن06-02-07, 11:10 PM
                        Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! عبدالمنعم خيرالله06-03-07, 06:05 AM
                          Re: عودة مبارك الفاضل (دون كيشوت ) المسرح السياسى السودانى ..! محمد عادل06-03-07, 05:51 PM
  شهادة حق lana mahdi06-03-07, 09:20 PM
  شهادة حق lana mahdi06-03-07, 09:20 PM
    Re: شهادة حق معتصم مصطفي الجبلابي06-03-07, 10:05 PM
      Re: شهادة حق محمد عبدالرحمن06-03-07, 10:27 PM
        Re: شهادة حق معتصم مصطفي الجبلابي06-03-07, 11:04 PM
    Re: شهادة حق عبدالمنعم خيرالله06-04-07, 03:58 AM
      مسألة الفط في الردود!!!!!!! lana mahdi06-04-07, 10:39 AM
        Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! محمد عادل06-04-07, 04:26 PM
          Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! Abdelrahman Elegeil06-05-07, 06:23 AM
            Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! Abdelrahman Elegeil06-09-07, 02:10 AM
              Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! معتصم مصطفي الجبلابي06-09-07, 05:17 AM
                Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! Abdelrahman Elegeil06-09-07, 08:33 AM
                  Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! Abdelrahman Elegeil06-09-07, 08:50 AM
                    Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! Abdelrahman Elegeil06-09-07, 08:58 AM
                      Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! علي محمد علي06-09-07, 09:02 AM
                  Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! معتصم مصطفي الجبلابي06-09-07, 12:26 PM
                    Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! محمد عادل06-09-07, 03:58 PM
                      Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! Abdelrahman Elegeil06-09-07, 08:15 PM
                        Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! محمد عادل06-10-07, 01:04 PM
                          Re: مسألة الفط في الردود!!!!!!! Abdelrahman Elegeil06-13-07, 08:19 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de