|
Re: ماهو السر وراء لقاء المشير والامام والشيخ والاستاذ ونائب مولانا والرفيق (Re: محمد عادل)
|
Quote: تفاصيل اجتماع سوار الذهب بالمهدي والترابي ونقد الخرطوم : التجاني السيد رحبت القوى السياسية بحوار مفتوح مع الحكومة حول القضايا الوطنية فيما اعتبرت المبادرات التي تطرحها لجنة جمع الصف الوطني الآن اولى المداخل الصحيحة للوصول لوفاق اشمل لانهاء حالة الاستقطاب والتوترات الحادثة. وعلمت «اخبار اليوم» بان حزب الامة القومي الذي اجتمع زعيمه الامام الصادق المهدي بالمشير سوار الذهب رئيس اللجنة ضمن لقاء ضم كل من نقد والترابي اكد من حيث المبدأ على عدم الاعتراض على اي حوار يخفف من حدة الازمة بشرط ان يكون جامعاً لكل اهل السودان.
في ذات الوقت الذي قال فيه الدكتور بشير ادم رحمة رئيس المكتب السياسي في حزب المؤتمر الشعبي بأنهم لا يعترضون على اي لقاء لكن الرأى النهائي سيتحدد بعد معرفة فحوى الورقة التي من المتوقع ان تتقدم بها لجنة جمع الصف الوطني اليوم للاحزاب في اطار المساعي المبذولة والآن في اجواء الازمة الراهنة والمطالبات والضغوط التي يمارسها المجتمع الدولي على الحكومة. ورغم النشاط السابق للجنة فان التصادم الحادث بينها وبين المتشددين في الحكومة احياناً ربما ابطأ في تمكينها من الخروج بنتائج واضحة والاكتفاء باصدار العموميات خاصة في ظل الخلاف القائم اصلاً بين الحركة والمؤتمر الوطني اطراف الحكم الرئيسي في قضايا عديدة وتباين الرؤى احياناً بشكل ملفت احدث حالة استقطاب وتجاذب داخل الحكومة وخارجها في اغلب القضايا التي كان يفترض ان يكون الاجماع عليها اولوية. يرى بعض المراقبين في الساحة ان احد نقاط الخلاف هو عدم الاتفاق على ثوابت يمكن الاجماع حولها من كل الاطراف بحكم تعارض المصالح ما بين من يؤيد الحكومة ويعارضها. ويقول الدكتور عصام صديق مستشار رئيس الجمهورية السابق ورئيس منبر ملتقى السلام لـ«اخبار اليوم» بان المجهودات الحالية التي تبذلها لجنة سوار الذهب يمكن ان تمثل فرصة مناسبة للجميع في اتجاه ايجاد مخرج بحسابات الحكومة وحسابات المعارضة بشرط ان تفلح لجنة المشير سوار الذهب بحكم كفاءته مقبوليته من قبل الجميع في الوصول لكل القوى السياسية واجلاسها في مائدة مستديرة لا يعزل او يغيب منها اي حزب او تنظيم والدخول في حوار دون التقيد باجندة مسبقة. وقال عصام صديق بان على المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ان يعلما كاطراف اساسية في الحكومة بان قبول الحوار لا يعني فتح المجال للمساس باتفاقية السلام لان جميع القوى السياسية تعتبرها الآن هي الوسيلة الاساسية لايقاف الحرب وليس لمصلحة اي طرف العودة لهذا المربع بعد ان تم تجاوزه بالتوقيع في نيفاشا. واضاف ان المشير سوار الذهب رجل جاهز ومؤهل ويستطيع بخبرته السابقة ان يجمع الفرقاء عبر هذا المجهود الذي بدأه قبل اكثر من «6» اشهر ولا زال يواصل فيه وقال ان المطلوب الآن الا يتم عزل احد او حزب من هذا الحوار والابتعاد عن اللقاءات الثنائية لانها لن تخرج البلاد من هذه الازمة ، وقال ان اكثر من «105» حزب يفترض ان تجتمع بها اللجنة في اي حوار قادم حتى وان كان ذلك عبر لقاءات متعددة بلا اجندة مسبقة.
|
|
|
|
|
|
|