المشكلة الإعتذار زاااتو فقد معناه. لأن المعتذر بيقوم بيه زي تفضل ومن، وليس دليل ندم.. شفتا كيف؟
عندي صاحبتي عندها بنوتة صغنتوتة عمرها 4 سنوات. البت شيطان صغير.. تغيب من عينك تلاقيها دخلت الأوضة وقامت بمسح السجادة بكل أنواع الكريمات الموجودة في التواليت، ولو بتتفرج في التلفزيون وشايلها في رجلينك فجاة تقوم تختفي وترجع. تلاقيها شالت الريموت وجدعته بالبلكونة.. عاااادي.. وكل الأمشاط والرفايع الصغيرة في البيت ممكن براحة تلاقيها في الشارع لأن هوايتها رمي الحاجات.. وهي ما بتطول سور البلكونة لكنها بترمي الحاجات بين الدرابزين.. وما عارفة لو بتقع في عربية أو راس زول.. ولو قاعدة تاكل ممكن ببساطة تشيل طبقها وتقلبو في الأرض.. بي طبيخو ورزو.. أو تقوم تكب اللبن وهي بتعاين ليك بنظرة تحدي!! المهم.. صاحبتي دي عاملة بتربي بالطرق الحديثة. عمرها ما ضربت الشافعة دي. ولا حتى نهرتها.. كل البيقدرها عليها الله تقوله لما البت تعمل مصيبة تقول ليها: رنا إعتذري.. رنا بميكانيكية تحسد عليها طوالي ترد: أنا آسفة.. وتواصل في البتسوي فيهو.. سألت صاحبتي: هل رنا عارفة معنى الإعتذار؟ قالت لي ايوة شوفيها طوالي بتعتذر.. .. ولا تعليق..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة