|
هلال ومريخ (حلايب)..واحدة واحدة مش بالشكل ده!
|
رندا عطية: ما ان خت الحكم صفارته في خشمه معلنا نهاية مباراة المريخ والشلف الجزائري الا ووجدت قلبي يخت بدوره الـ(5) على الـ(2) ليتساءل متمحننا: ـ عاد يا بنات امي دي شبكة شنو دي؟! وانتم ستدركون حجم الحيرة والشبكة الواقع بها قلبي عندما تستمعون لكلمات تلك الاغنية المصرية التي حينما بوغت شاعرها باعصار كاترينا العشق الذي اغرقت (فرد) واحدة به قلبه, قام يترجاها منشداً: واحدة واحدة مش بالشكل ده بلاش ييجي مره واحده لاتجنن كده فما بالكم بقلبي الذي تم اجتياحه من قبل تسونامي لاعبي الهلال والمريخ الـ(32) بمدربيهما واطقمهما الفنية و الادارية ومشجعيهم البالغ تعدادهم (35) مليون! حتى اذا ما احرز فتية الهلال ثلاثيتهم التي اعقبها فتية المريخ باخواتها (ليلة السبت) وجدت قلبي يترجى لاعبيهما الـ(32) لاهثاً: واحدة واحدة مش بالشكل ده بلاش ييجي مرة واحدة لاتجنن كده وليه قلبي ما يجن ـ و يزيد في الجن ـ فمن اين له بالطاقة التي تجعله يستطيع ان يستوعب مرة واحدة فرح (35) مليون يتناثرون كالدرر من نمولي لحدي (حلايب) ـ دييك او تذكرونها؟! ـ علما ان منزلنا حينما وجد نفسه وسط هذا الفرح المترف قام خالي (عبد الكريم) بسيارته بنا طائفا لنتقاسم هذا الفرح الذي بحجم وطن مع ام در واهلها, الذين حينما قلب فؤادي نظره في سحنهم المختلفة التي امتلات بها جنباتها وطرقاتها ادركت ان ابناء السودان قد خرجوا عن بكرة ابيهم واحساس واحد من الـ(شموخ) يظلل وجوههم لاجدني اترنم بوجدٍ قائلةً: زولي هوووي علما ان (زولي هوووي) هذا بات يتراءى لي حيناً بلون (التبر) الذي يجعل (ذهب) الخليج امامه يشك بانه ما الا..ترابا, وتارة يبلغ سواد اهابه حدا جعل (البنات) يتمنين ان يضعنه بعيونهن كحلاً..فرعونياً, واخر يا (الامات) حينما تمعن (القمر) لونه هز راسه ثم بدهشة غمغم قائلاً: ترى هل صبغ هذا السوداني بلوني ام اخذت انا منه..بياض وجهي؟!, حتى اذا ما قام اخاً لهم (للونين) خاطفا اصبح لعبقرية السودان مكاناً وزماناً ولوناً..حاكياً. لاجدني وانا التي بـ(بيركامب وبيكهام) متيمة للدوري الاوربي واخبار نجومه..زاهدة, فبـ(الله) عليكم مالي انا اليوم ان ادخل (ماردونا) مصحة نفسية لاعادة تأهيله من الادمان و(اموكاشي ناسارو) احق بالدخول لمصحة ماردونا النفسية هذه بعدما تسبب (البرنس وصحبه) في عدم انتظام ضربات قلبه وتوهان وذهاب ..عقله. لذا ما ان قرات ان الهولندي فرانك ريكارد مدرب برشلونة قد وصف انطلاقة (ميسي) التي بداها من وراء منتصف السنتر ودائرته متخطيا خلالها (4) من لعيبة فريق خيتافي..ليودع هدفه بشباك حارسهم بعدما انفرد به مراوغا وصف (ريكارد) لها بانها لوحة..فنية, وجدتني ابتسم بنشوة قائلة: اذن حق للبرازيلي ريكارد(و) المدير الفني للهلال ان يصف اصطياد حارس مرماه ود (عمو الشريف) ابوبكر لـ(4) ركلات ترجيح نيجيرية بانه الفن بذاته..وصفاته. فالـ(32) فتى هؤلاء يستحقون منا اكثر من ذلك و يكفيهم هنا انهم قد جعلوا العالم يقوم بفرك عينيه مرارا و تكرارا ما بين شاشات الاخبار السياسية والقنوات الرياضية حتى اذا ما غلب حيلة تساءل حيرةً: ـ احقا سودان فتية الهلال والمريخ الـ(32)..هؤلاء هو نفسه سودان الـ(51) ..اولئك؟!!! هؤلاء الفتية الذين جعلونا على وقع ضربات نحاس (عزة بعانخي) نحلق على جناحي (صقر الجديان) عالياً, علما ان هذا الصقر حينما فرد جناحيه بمهابة ليضم الوطن من نمولي لـ(حلايب) تحت جناحيه بـ(عزة) وجدت فرحتي بانتصار الهلال و المريخ تتناقص وتتوارى خجلا فيما (عزة الخليل) تاخذ بمجامع راسي وتصم اذناي بهدير سؤالها التالي المتعجب لوما: هل توجد اندية رياضية بـ(حلايب) تحمل اسماء الهلال والمريخ كما بباقي ولاياتي السودانية؟!!..انتو يا عيال حلايب دي ماها..سودانية؟!!! علما ان السؤال موجه لـ الـ(35) مليون مشجع هلالي ومريخي مواطنين كانوا ام شركاء بحكومة الوحدة الوطنية..احزابا معارضة ام فصائل على ابوجا موقعةً ام غير موقعة. تقدير وتحية: نتوجه بخالص تقديرنا وتحيتنا للقائمين على امر إنارة العاصمة لاحالتهم ليالينا الخرطومية..نهارا. تنويه للـ(الشماشي): القافية هي فقط ما جعلت الـ(35) مليون مشجع يقرنون لقبك بـ(اموكاشي) لا محاولة التحقير و الحط من قدرك حال اقتران لقبك بتصرفات اموكاشي..فانت ستظل دوما في نظرهم (سوداني) مقاما..ومواطنة..
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: هلال ومريخ (حلايب)..واحدة واحدة مش بالشكل ده! (Re: randa suliman)
|
Quote: علما ان (زولي هوووي) هذا بات يتراءى لي حيناً بلون (التبر) الذي يجعل (ذهب) الخليج امامه يشك بانه ما الا..ترابا, وتارة يبلغ سواد اهابه حدا جعل (البنات) يتمنين ان يضعنه بعيونهن كحلاً..فرعونياً.. |
randa suliman
الف سلام ياغاليه
ما اجمل الصوره ومااجمل الفرح السودان !.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|