|
|
 Re: القبض على سوادنيين شكلا عصابة خطيرة بجدة، رجل أعمال سوداني يتزعم عصابة «الدنفرة» (Re: علاء الدين صلاح محمد)
|
| Quote: لكن المشرف على رسالتها المقيم بالخرطوم رفض هذه الجزئيه من الرساله وطلب من الباحثه شطبها بحجه ان السودانين يتمتعون بنقاء اخلاقى فى دول الخليج وهم مصدر احترام مطلق هناك ... |
يظهر في هذه الجزئية ان المشرف يعيش في الماضي، ويجهل واقع الحال في دول عربية كثيرة يعيش فيها السودانيون اسوأ رداتهم اجتماعيا واخلاقيا واقتصاديا، ونساله بدورنا هل هذا ( النقاء الاخلاقي) لا يزال موجودا في الخرطوم نفسها ناهيك عن غيرها؟
ما كتبه السيد علاء الدين هو تشريح مفصل لواقع الحال في السعودية وغيرها، وينطبق علينا بالمسطرة هنا في ليبيا، حيث سوق العمل هنا من اسوا ما يمكن وصفه اذ يعيش الاف السودانيين بلا عمل حقيقي ومستقبلي، وتحاصرهم اللوائح والقرارات يوما بعد آخر.. ويختلف الحال لدينا عن غيرنا، اذ ساهم قرب ليبيا، الى هروب الوف السودانيين اليها، بلا مهن محددة، ومع ضغط المعيشة وسوء الحال، انجرف بعضهم الى النتيجة الحتمية، فاصبحت السجون معبأة بهم، واصبح حالهم من اسوأ ما يكون.
ومع ان حقيقة الاوضاع هنا معلومة بالضرورة لدى الجهات السودانية شعبية ورسمية الا انه لم تتحرك اي مبادرة في اتجاه حل جذري يتناول قضايانا هنا بحلول واقعية ومنطقية. الكثير من السودانيين هنا تقطعت بهم السبل لسنين عددا، حتى ان برنامج مراسي الشوق، يشهد في كل حلقة حالة لسوداني او اسرة سودانية لم تعود الى السودان على مدى عشرين او سبعة عشر سنة وذلك بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية.
اما الاخلاق، فحدث ولا حرج.
Quote: في ظل هذا الظرف كان ولا يزال الأمل في الكيانات و الأجسام الذي يفترض عليها بالتصدي لمشاكل الاغتراب والمغتربين والذي لم يبخلوا يوما على أهلهم ووطنهم يوما كانوا يملوكن ما يجودون به وهنا أعنى بالتحديد الجاليات ومن قبل جهاز المغتربين خاصة إذا علمنا إن لهذه الكيانات الشعبية دخول تفوق الملايين إما عن جهاز المغتربين فحدث فلا حرج فقط علينا تخيل ما يدره مشروع التاكسي التعاوني وشركة المهاجر
نحن لا نطلب سوى تخصيص جزء يسير من هذا الدخل للتصدي لهذا المشاكل و والإفرازات السالبة |
في هذا السياق، بادرت الحركة الشعبية( وهي لديها كثير من منسوبيها في انحاء ليبيا) بتسيير رحلات للعودة الطوعية، مع تمكين كل عائد من مبلغ 200 دولار، ومع اول عودة حاول احدهم خطف الطائرة، الامر الذي احبط القائمين عليها، ومع ذلك علمت ان هذه الرحلات لن تتوقف.
ان قصدت الحركة المساهمة في حل المشكلات التي يعانيها السودانيون هنا، فهذا جهد مشكورة عليه، بل واجب على كل جهة شعبية تملك الامكانيات ان تنطلق بمبادرة كهذه، بعيدا عن الدعاية الحزبية الضيقة.
واذا انطلقت بعض الجهات الشعبية في بلورة حلول لمشاكل مستعصية ساهمت في بروزها حكومة الجبهة، فانه يقع على عاتق حكومة الوحدة الوطنية، ممثلة في سفارتها هنا، ان تخصص جزء من عوائدها، او كل عوائدها، لحل مشاكل مواطنيها. ما يدفعه القادرون هنا يجب ان يذهب لغير القادرين.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست