|
تحويل فضيلة الإعتذار إلي أمر مخجل .. سودانيزأونلاين نموذجا!..
|
كثرت الإعتذارات و مسخت هنا.. أكرر (مسخت) و أصبحت لا توحي أو تنبئ عن أية قيمة أدبية نقدية بقدر ما صارت تشير و تؤكد على رداءة العديد من محتوى الحوارات و أساليب إدارتها و على أن هذا المكان يعج بكل من هب و دب من أوساط الشباب السوداني,
المغالطات الفجة و الموضوعات الكريهة و اللغة الساقطة و العروض و الإدعاءات البائسة و الأفكار المهببة و الإستعراض السمج في مجملها أصبحت تشكل سمة أولية من سمات هذا المنبر بينما المحزن حقا أن يشترك و تشترك في تنفيذ هذه الدراما القبيحة مجموعة لا تتعدى أصابع اليدين الإثنين من مجموع عضوية المنبر التي تقارب ال5000 نسمة بحسب إحصائيات بكري و إشاراته المتكررة,
المحزن و مثير للضحك و العجب كذلك أنهم يعيبون على الأخريات و الآخرين (صمتهم عن قول الحق) و عدم إدانتهم أو طعنهم في حديث و لغة فلانة أو فلان و دون أدنى إستحياء علما بأنهم/ن يسابقون القوم لأجل وضع نقاط على حروف موضوعات (الإصلاح الإجتماعي) و (التغيير المفاهيمي) و (التبديل السياسي) و معظمها ترتبط بقضايا حساسة تتطلب قدر عظيم من الوعي و المسئولية مثل الدين و الهوية و العنصرية و الحرية و الديمقراطية و التنمية و حتى القانون و التاريخ,(تحويل إهتمامات و قضايا الشباب السوداني إلي شهادات ملك و توقيعات و إدانات يومية لفلان أو فلانة)!..
المصيبة أن بكري أبو بكر نفسه قد أجبر على إستمراء مسألة التحول من مدير منبر حوار له لوائحه و آدابه إلي سائق تراكتور يقضي معظم ساعات عمله في الردم من المنبر و إلي الخور!..
أوقفوا الإعتذار الكتير المنتشر هنا و هناك
بدلا عن (أوقفوا القبح و .. إختشوا شوية)!
دم !
|
|
|
|
|
|