الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
تقرير مراسلون بلا حدود..يذكر بأن السودان ليس ارض مذابح وتطهير عرقي ويتمتع بصحافة نشطة ومتنوعة
|
Quote: مراسلون بلا حدود..السودان ليس ارض مذابح وتطهير عرقي ويتمتع بصحافة نشطة ومتنوعة الجمعة 20 أبريل 2007
باريس -(smc)-(كونا) رسم تقرير لمنظمة (مراسلون بلا حدود) صدر هنا اليوم صورة مشرقة للصحافة السودانية في ظل ازمة اقليم دارفور ووصفها بانها مثل مجتمعها "نشطة ومتنوعة" والاهم انه اكد ان "السودان ليس ارض مذابح وتطهير عرقي" كما يجري تصويره. وأتي التقرير في ختام بعثة لتقصي الحقائق قامت بها المنظمة المعنية بحرية الصحافة والصحافيين والرأي بعنوان (دارفور .. تحقيق حول لاعبين منسيين في المأساة) استهدف القاء الضوء على عناصر جديدة في الجدال الدولي حول الماساة التي يعيشها سكان الاقليم السوداني الغربي المضطرب. وذكر التقرير ان الصحف الصادرة في الخرطوم "متنوعة جدا وتعكس اصوات ناشطي حقوق الانسان السودانيين والباحثين الجامعيين وباقي عناصر المجتمع المدني وهي اصوات تجد صعوبة في اسماع نفسها خارج السودان". واكد التقرير انه "على عكس الصورة الاعلامية الطاغية فقد وجدت مراسلون بلا حدود ان السودان ليس ارض مذابح وتطهير عرقي تحدث فيه اولى مذابح القرن الحادي والعشرين بعيدا عن النظر ودون وجود مراسلين اجانب ينقلون ما يحدث ودون ان يصدر اي سوداني اي انتقادات". وشدد على ان ازمة دارفور "تفرض مشكلة تغطية معقدة لكل من الاعلام الوطني والدولي على السواء بصورة مشابهة للعديد من الحروب حول العالم". وفيما يتعلق بحرية الصحافة السودانية اضاف التقرير انه "عند تغطية اسوأ المذابح قد يوفر الصحافيون الاجانب احيانا صورة نمطية عن السودان تركز فقط على المعاناة في دارفور دون الاخذ بعين الاعتبار الاسباب التاريخية للازمة او الحلول التي يقترحها المجتمع المدني السوداني الذي يبدو ان وجوده نفسه فضلا عن تنوعه والتزامه غير معروف للعديد من الاجانب". واوصت (مراسلون بلا حدود) في تقريرها بقيام الحكومة السودانية "بكافة الاجراءات الضرورية لفتح البلاد امام الصحافة الاجنبية وزيادة فعالية وحرية وعمل المجتمع المدني". كما طالبت المنظمات الدولية بالاخذ بالحسبان ان "الحقائق المحلية فوق كل شيء من خلال دعم المجتمع المدني السوداني" كما طالبتها بتحديث اساليبها الاتصالية مشددة على ان الاعلام الدولي " يجب الا يتجاهل اللاعبين المنسيين في الازمة حتى يرسم السودان بكل تعدديته ويساعده في حل تناقضاته الداخلية". ويعد مثل هذا التقرير انصافا للسودان ومجتمعه في ظل الهجمة الاعلامية الغربية الشرسة التي تصور السودان على انه ارض مذابح وتطهير عرقي وعصيان للارادة الدولية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|