|
Re: الاسلام على الطريقة الصومالية (Re: NAZIM IBRAHIM ALI)
|
تابعت قبل قليل على معظم محطات التلفزة الأمريكية التغطية الخاصة لتفاصيل حادث جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا والذي راح ضحية 32 شخصا من بينهم شاب مسلم على الأقل.
وتابعت بنفس القدر جدل قديم جديد حول جواز الدعاء بالرحمة والمغفرة لغير المسلمين من عدمه، حديث يتناوله معظم الشباب المسلمين في امريكا منذ البارحة.
لا أدري ما هو حكم الشرع في ذلك بالتحديد، ولكن القول بأن هؤلاء كفار ومعروف مصيرهم إلي جهنم، وأنهم لا ينالون رحمة الله ولا تشملهم شفاعته يقدم الدين الإسلامي للمجتمع الذي نعيش فيه بشئ من من اللاإنسانية.
لا أسعى إلي إرضاء الآخرين من الذين لا يعتنقون ديانتي على حساب أحكام الدين، ولكن أحسب أن الأمر يحتاج إلى فتوى من نوع جديد إن كان ما يتردد من فتاوى صحيح.
الشعب الأمريكي يحترم الدين الإسلامي إحترامه لكافة الديانات، ويكفي ذلك أنه وقبل ساعة من الآن خاطب ممثل الجالية الإسلامية في فيرجينيا بجانب رجالات الديانات الآخرين القداس المقام لضجايا المجزرة بجامعة فيرجينيا ويحضور الرئيس الأمريكي وحرمه السيدة/لورا بوش. وكنت سعيدا غاية السعادة والرجل يضمن خطابه آيات قرآنية تدعو للصبر والإحتساب والدعوة لإشاعة السلام بين الشعوب والأمم، يتلوها بالعربية ويعطي ترجمتها بالإنجليزية.
كيف نقول للشعب الأمريكي أن قتلاه يذهبون إلى الجحيم لأنهم كفار ولم يعتنقوا الإسلام في حياتهم؟ وأننا لا يمكن أن ندهو لهم بالرحمة لأن ديننا يمنعنا من ذلك؟
أفتونا يرحمكم الله
|
|
|
|
|
|
|
|
|