|
Re: هذا البوست برعاية العصيدة المحكومة ونجيضه (Re: noon)
|
رجعنالك أيها الوقور
إن كانت التمرة الواحدة تساوي ثلاث ملاعق من الأرز ... فإن لقمة الويكة الحمرا بها من السعرات الحرارية التي تساوي 4 ملاعق و نصف ( بدون إحتساب الكسرة أو القراصة فذاك شأن آخر ) ...
هذا إن كانت الويكة معمولة بلحمة طازة .. أما إن كانت بشرموط .. فإن النسبة تقل قليلاً نظرا لخلو الشرموط من أي معالم لل Calories
و بما أن السودان معظم أقاليمه تقع بين ثلاث مناطق جغرافية و هي الصحراء و السافنا الفقيرة و غابات الإستواء
فإن طعامنا يحمل جينات هذه المناطق تماماً و نظراً للتنقل الذي حدث بين قبائل المناطق الثلاث فإن إمعاء السودانيين قد تأقلمتْ على كل الأكلات.
فالدنقلاوي يعرف البفرة و التيلبون و الجنوبي يعرف القراصة و كل ( رشوشاتها ) و خصوصاً التركين الذي يقف قاسما مشتركا أعظم و يبدو أنه سيدخل أضابير حكومة الوحدة الوطنية نظراً لأن السمك المعمول منه التركين غير معروف الهوية إن كان مولودا في نمولي ثم سرح حتى مقاصر .. أم تم القبض عليه عند بيارة السوكي .. أو قبض عليه عند السبلوقة أو تراجع القهقرى من عند بحيرة ناصر القسم السوداني و أعتقلته أيادي حلفاوية و كتموه في أزيار قناوية وارد أسوان. و البجاوي يعرف ( الكول ) و المرس و كل أهل الغرب قد خبروا عصايد أهل الشرق..
نحتاج إلى خارطة للمائدة السودانية فهي رغم فقرها إلا أنها تمتاز بالذكاء الفطري
و أعتقد جازماً بأن أرض السودان الزراعية كانت مؤهلة لمعرفة كل أنواع الخضروات .. إلا أن طقسنا القاسي صيفا و شتاءا و إنعدام الربيع الطلْق قد فتح أذهان حبوباتنا عن أطعمة تناسب الجو المكفهر .. بحيث يحتمل الحرارة و يقاوم إنتهاء الصلاحية و يناضل ضد تغير الرائحة بحيث يبيت في المشلعيب بعيدا عن القطط و مقاوماً للأكسدة.
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|