لعلها المرة الاولى التي كاد ( الزومة ) ان يقول كلمة حق ، واقول ( كاد ) لان الزومة قد اتخذ من دفاعه عن الانقاذ ( مقاولة ) ، وكما سبق ان وصفته في بوست سابق فهو كثيرا ما يدفع بالكرة في مرماه ، فهو كثيرا ما يسيئ الى انقاذه في المواطن التي يعتقد انه يمدحها ، فكثرة الملق تلقى بالحرج وتدعو للرثاء .
وبالعودة الى ( كاد ) فالاستاذ عبدالرحمن الزوومة هذه المرة يقول انه مع انصاف المفصولين للصالح العا ، لماذا ؟ لانه ( ضاق ) مرارة الظلم لفصله في العام 1976 / او كما يقول .
نأتي للحكمة والعقل فيما يوصي به ( الزومة ) مفصولي حكومته ، يقول - لا فض فوهه- ان حماسه لقضية المفصولين قد انحسر حين تبين له انهم - اي المفصولين - قد جعلوا قياداتهم من الشيوعيين ، طيب يا ( زومة ) من هم القادة الشيوعيين ؟ يقول انهم من خاطبوا الندوة ومن بينهم ( نقد ). وينهي ( الزومة ) نصائحه للمفصولين بعدم ادخال اجندة سياسية ، طيب وما هي اجندتك يا عبدالرحمن يا زومة ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة