|
Re: مني أركو مناوي : جاء كموظف صغير في السلطة وليس كبير المساعدين ، (مقال بالرأي العام) (Re: أنور أدم)
|
تهديد
وإن غاب عن دائرة الفعل السياسي، إلا ان السيد مني كثيراً ما يعود الى واجهتها في أعقاب كل حادثة تكون قواته طرفاً فيها، وذلك بالتهديدات القوية بالعودة الى الحرب، كما حدث عقب أحداث الفاشر الأخيرة التي أمهل فيها أسابيع فقط لإلجام نشاط الجنجويد، ثم مضت الأسابيع ومضى الجنجويد دونما لجام ولم يمل مناوي من إطلاق تهديداته بالعودة الى الحرب حيناً والتأكيد على تمسكه بأبوجا أحياناً أخرى في تناقض مربك.
والطريقة التي يدير بها مناوي الإشكالات التي تعترض طريق الحركة من أحداث الفاشر، وأحداث العرضة، وقائمة المرشحين للمناصب في دارفور، وأحداث المهندسين تفقده الكثير من التعاطف مع مؤيديه الساخطين على الكيفية التي يدير بها مني شاكلة هذه الأزمات، حسبما ذهب القائد محمد حامد دربين الناطق العسكري بالحركة الذي قال إن هنالك الكثير من القيادات أصابها الإحباط من مني خاصة بعد الاعتذار الأخير عن أحداث المهندسين، وزاد بأن هنالك نسبة كبيرة من القيادات السياسية والعسكرية غادروا الحركة بعد ان أدركوا بأن الاتفاقية دي ما «ماشة» على حد قوله وان المؤتمر الوطني غير جاد في انفاذها الى جانب الاوضاع المزرية التي عاشتها قوات الحركة بعد الاتفاق
يتبع
|
|
|
|
|
|