|
السودانيين يتسببوا فى موت (محمد نجيب) وتنحيته من رئاسة مصر
|
فى تمام السابعه مساء اليوم 11ابريل 2007 بتوقيت القاهره الدور الخامس عشر بمبنى صحيفة الجمهورية المصريه شارع رمسيس اقامت صحيفة الجمهوريه ندوة لمناقشة اخر اصداراتها كتاب بعنوان(الاوراق السريه لمحمد نجيب) تاليف الاستاذ (محمد ثروت) صحفى بالجمهوريه، صفحات الكتاب 293 صفحه موزعه لسبعه فصول ضيوف الندوه:ـ اللواء اركان حرب(جمال حماد) عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو ومؤرخ عسكرى وكاتب بيان ثورة يوليو. السفير (رياض سامى) مدير مكتب الرئس محمد نجيب السفير د.(مصطفى الفقى) رئس لجنة العلاقات الخارجيه بمجلس الشعب المصرى اللواء (حسن سالم) الاستاذه (لطيفه محمد) مؤرخه دكتور (عماد ابو غازى) مؤرخ دكتور (عبد الوهاب بدر) دكتور (رفعت يونان) وعدد كبير من الضباط ذوى الرتب العاليهوالصحفيين والمهتمين وجانب من اسرة الرئس محمد نجيب والمقربين منه ابتدر الندوه اللواء جمال حماد متحدثا :ـ كشف ان تنظيم الضباط الاحرار كان يضم ستين ضابطا من الرتب الصغير اعلاه كان جمال عبد الناصر وكان برتبة مقدموكان غير معروف بالنسبة للكثيرين وحتى عندما تم القبض عليه وزميله عبد الحكيم عامر ليلة الثوره الساعه السادسه والنصف مساء لم يكونا معروفين الا للقليلين حتى اخرجهم (يوسف صديق) وكان من المستحيل ان تنجح هذه الثوره دون اللواء محمد نجيب الذى ظلم ظلما فادحا،وهو القائد الحقيقى للثوره لولا التزييف وعدم اكماله يرجع لطيبته الزائده عن الحد وصفاء نفسه وكان بامكانه ان يجمع الشعب المصرى حوله وذلك عندما قدم استقالته وتجمع الشعب المصرى بميدان سليمان باشا بصوره لم تحدث من قبل وكان معه سلاح الفرسان (المدرعات) اقوى سلاح انذاك فعاد بناء على رغبة الجماهير.كان هذا فى فبراير وكان عبد الناصر فى نيته ان يصفيه فى مارس ، ولولا هذا الرجل لما نجحت ثورة يوليو وتاريخ انضمامه للضباط الاحرار قديم جدا وهو الذى جاهر امام الملك فاروق فى انتخابات نادى الضباط هذا حديث اهم رجل فى تلك الندوه وايضا تحدث الاستاذ رياض عن الرئس الراحل باستفاضه وانه هو اول رئس لجمهورية مصر وليس عبد الناصر كما اراد مؤرخو الزيف. هذا الكتاب يعتبر قنبله اذا ابرز حقائق لم تكن معروفه وان انتقده البعض خصوصا الاستاذه لطيفه الا ان الاغلبيه اشادت به. اما الجزئيه التى تم التركيز عليها هى حكاية سودانية محمد نجيب من خلافه وتم تناولها باستفاضه. وايضا تعرض الكتاب لمسالة حقوق مصر فى السودان. ومن المفاجات ان الرئس محمد نجيب تم اغتياله ولم يمت بصوره طبعيه. احد الالويه وكان حينها برتبة ملازم اول حاول اعتقال جمال عبد الناصر وذلك بسبب ان جمال عبد الناصر دائما كان يقول فى مجلس قيادة الثوره ان محمد نجيب مش فاضى للشغل طول الوقت معاه السودانيين ده داخل وده خارج ومحملين بالهدايا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|