|
الإنقاذ تتجه للتراجع عن رفضها القوات الدولية خوفا من عقوبات مجلس الأمن!!
|
الخرطوم: إسماعيل ادم وافقت الحكومة السودانية على نشر القوة الهجين من «الامم المتحدة والاتحاد الافريقي» لحفظ السلام في اقليم دارفور المضطرب بشرطين فقط: «ان تكون الغلبة فيها للدول الافريقية، وسيطرة وقيادة الاتحاد الافريقي عليها»، فيما تبلغ الحكومة موافقتها هذه اليوم الى الاتحاد الافريقي والامم المتحدة، اثناء اجتماع ثلاثي بينها والمنظمتين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مخصص للاتفاق على خطة نشر القوات الهجين في الاقليم. وقال مصدر حكومي رفيع ان الحكومة انهت مشاوراتها حول خطة القوات الهجين التي وصلتها من الامم المتحدة واجرت عليها بعض التعديلات وفق رؤية السودان وبما يتفق مع مرجعيات اتفاقات اديس ابابا وابوجا واتفاق ابريل (نيسان) حول الحزم الثلاث. ونوه المصدر الى ان التعديلات لم تشمل العدد المقدر بثلاثة وعشرين الفا منبها الى انها انحصرت فقط في ان تكون الغلبة في القوات للدول الافريقية الى جانب ضرورة ان تكون تحت سيطرة وقيادة الاتحاد الافريقي.
واستبعد المصدر الذي لم يشأ يذكر اسمه ان ينشب خلاف بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة بشأن العدد، واعتبر الرقم المقترح في الخطة التي جاءت في اربعين صفحة، عشرون منها بحسب المصدر تفاصيل متفق عليها يمكن لدارفور ان تستوعبه.
وقال ان الوفد الحكومي سيشارك في الاجتماع برئاسة وكيل وزارة الخارجية الدكتور مطرف صديق ويضم الوفد عدداً من الاجهزة ذات الصلة بملف دارفور من بينها القوات المسلحة وجهاز الامن والمخابرات يحمل رؤية متكاملة، وقال المصدر ان الحكومة ستسعى خلال الاجتماع لاستجلاء الصلاحيات الممنوحة للقوة بجانب الدول المشاركة فيها.
|
|
|
|
|
|