|
|
 الحركة توبِّخ سفير السودان بواشنطن وعبدالواحد يعتذر عن مؤتمر جوبا !!!
|
ادانت الحركة الشعبية تصريحات سفير السودان في واشنطون جون اوكيج - من الحركة - واعتبرته يمثل نفسه، مؤكدة ان حركات دارفور لا علاقة لها بالارهاب وان قضية الاقليم تعني بالتهميش ردا على ما نقله السفير للاعلام في الولايات المتحدة وصف فيها حركات دارفور بالارهابية.
ووجه مبعوث الحركة المكلف بملف دارفور الأب كلمنت جاندا توبيخا شديد اللهجة الى السفير اوكيج، وقال ان الحركة الشعبية لا تعتبر قضية دارفور لها علاقة بالارهاب، واضاف ان ازمة الاقليم تتعلق بالتهميش، مشيرا الى ان تصريحات سفير السودان الذي يمثل الحركة لاقت ادانة واسعة من القيادات وجماهير الحركة، وقال ان مكتب الحركة في واشنطون تبرأ من مواقف السفير وانه لا يمثل مواقفها، مشددا على ان الحركة لا تعتبر متمردي دارفور ارهابيين، وتابع ان قيادات الحركات الرافضة لابوجا ستحضر الى عاصمة حكومة جنوب السودان جوبا لعقد مؤتمر بينها لتوحيد موقفها التفاوضي مع الحكومة السودانية، مشيرا الى ان حكومة الجنوب تجري تجهيزاتها ومشاورات مع كافة الحركات لانجاح المؤتمر.
وكان سفير السودان للولايات المتحدة جون اوكيج قد وجه انتقادات الى المجتمع الدولي اواخر الشهر الماضي واتهمه بعدم التعامل مع الحركات الرافضة لاتفاق ابوجا لسلام دارفور بانها ارهابية مما دفع قيادات في الحركة الى استنكار تصريحات السفير ووصفتها بغير اللائقة ولا تعبر عن مواقفها في قضايا التهميش التي ناضلت من اجلها لأكثر من (23) عاما.
من جهته عبر رئيس حركة تحرير السودان الرافضة لاتفاق ابوجا عبدالواحد محمد نور عن امله الا تخلط الحركة الشعبية مواقفها مع شريكها في الحكم المؤتمر الوطني في التعاطي مع قضية السودان في دارفور، مستهجنا تصريحات وزير الخارجية السوداني دكتور لام اكول التي ذكر فيها ان حركة تحرير السودان اصبحت (14) حركة، مؤكدا ان التصريحات من بعض قيادات ومتنفذي الحركة لا تغير من احترامه لها.
وقال نور لـ(السوداني ) ان اكول المهندس الاول لتقسيم الحركة الشعبية، واضاف: (لا يمكن ان نبيع المياه في حارة السقايين)، مشيرا الى ان حركته ستصل الى اتفاقات مع الحركة الشعبية لحل ازمة دارفور، نافيا في ذات الوقت مشاركتهم في مؤتمر جوبا الخاص بتوحيد مواقف حركات دارفور، مناشدا رئيس الحركة رئيس حكومة جنوب السودان الفريق اول سلفاكير ميارديت الابتعاد عن الشراك الذي ينصبه المؤتمر الوطني لتفريق المهمشين والتعامل بجدية مع قضية دارفور.
وحدد نور استراتيجية حركته في اي مفاوضات قادمة مع الحكومة السودانية والتي اجملها في تحقيق الامن لمواطني الاقليم قبل التفاوض بنشر قوات دولية في دارفور وفق قرار مجلس الامن الدولي (1706)، ايقاف القتل اليومي للمدنيين بغض النظر عن القبائل المنتشرة في الاقليم، اعادة النازحين واللاجئين الى (حواكيرهم) ومناطقهم الاصلية مع تقديم التعويضات المجزية لهم، ونزع سلاح الجنجويد دون مماطلة، مشدا على ان جولة مفاوضات تعقد مع الحكومة دون وضع تلك المحددات تعتبر توزيعا للمناصب والوظائف، مناشدا المجتمع الدولي الجدية في حل ازمة دارفور، وقال: (ثقتنا في حكومة الخرطوم اصبحت تحت الصفر).
لندن: مصطفى سري
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Wasil Ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست