|
القبض على سوادنيين شكلا عصابة خطيرة بجدة، رجل أعمال سوداني يتزعم عصابة «الدنفرة»
|
Quote: يمتلك عمائر للشقق المفروشة وشركات لاستيراد السيارات وابعد من البلاد مرتين رجل أعمال سوداني يتزعم عصابة «الدنفرة»
إبراهيم علوي (جدة)تصوير: أحمد بابكير القت شرطة جدة القبض على سوادنيين شكلا عصابة خطيرة للسحر والشعوذة والاحتيال عبر قدرات مزعومة لتكثير الاموال واكتشاف الكنوز المدفونة. وكشفت التحقيقات ان الوافدين المقبوض عليهما سبق ان ابعدا من البلاد بعد قضاء محكوميات بالسجن والجلد ثم عادا لممارسة انشطتهما الاجرامية. الادهى ان احدهما اعترف بانه من الاثرياء في بلاده مقرا بأنه يمتلك مبنى للشقق المفروشة ووكيل لاحدى شركات المواشي واستيراد السيارات اضافة الى اعمال تجارية بين المملكة والسودان علاوة على أعمال «الدنفرة» كما يقول وهي التكسب بالسحر والشعوذة والنصب والاحتيال.
كان البحث الجنائي والتحري بجنوب جدة تلقى بلاغا من مواطن يفيد فيه بانه تعرض لعملية نصب واحتيال من قبل شخص سوداني الجنسية ادعى بانه يملك قدرات تجعله من الاثرياء وقال انه طلب منه احضار حقيبة حديدية فارغة ويضعها في احدى الغرف وينصرف لاحصار ثلاثة اقفال بمواصفات خاصة وما ان خرج المواطن من المنزل حتى شرع المحتال في تنفيذ عمليته الاجرامية ولدى عودته فوجئ بالحقيبة معبأة بالدولارات والذهب وذلك عبر خدعة بصرية انطلت عليه ومن ثم قام المحتال باغلاق الحقيبة طالبا منه الانصراف لاحضار اموال اشترط المحتال تسليمها له للافراج عن الحقيبة وكان القسط الاول والذي سارع المواطن بتسديده 85 ألف ريال وبعدها سدد 200 ألف ريال فيما بلغت الدفعة الثالثة 250 ألف ريال واخيرا احضر المواطن المخدوع 5 آلاف ريال عبارة عن آخر قسط وحينها أخبرة المحتال بانه سيكسب مبلغا يصل الى مليون دولار طالبا منه الصبر قليلا. لكن ما حدث بعد ذلك دفعه لابلاغ احد اقاربه رغم تكتمه على الامر طويلا خصوصا ان المحتال اختفى عن الانظار ولم يعثر له على اثر معترفا لقريبه بانه خسر اكثر من نصف مليون ريال دون ان يحصل على شيء حيث قام بفتح الحقيبة فوجدها خاوية ومن ثم دفع مبالغ اخرى لاشخاص ليساعدوه على العثور عليه حتى افادوه بان المحتال يقيم في مدائن الفهد فابلغ البحث الجنائي حيث استقبله رئيس مكتب مكافحة جرائم النصب والاحتيال ومن ثم قام بالقبض على المحتال برفقة احد اقاربه والذي اعترف فور القبض عليه بانه صاحب سوابق في النصب والاحتيال وانه اكمل محكومية سابقة بالسجن 15 شهرا وذلك عام 1412هـ وتم ابعاده من البلاد وادراجه ضمن الممنوعين من دخول المملكة مشيرا الى انه قام بتغيير رقم الحاسب الآلي ودخل المملكة بتأشيرة زيارة لانه كان يعدلتنفيذ جريمة احتيال اخرى وافاد المواطن بانه تعرف على المحتال منذ عامين في اعمال تجارية وظلا يتواصلان عبر الهاتف الى ان عرض عليه المحتال طريقة خرافية للثراء السريع فانطلت عليه الخدعة. غير ان المشعوذ المحتال حاول انكار معرفته بالضحية لكن صحيفة السوابق ومضاهاة البصمات لم تترك له طريقا للتملص وتبين من خلال التحقيقات انه قام بتغيير رقم جوازه للعودة الى المملكة مرة اخرى بعد ابعاده في قضايا نصب واحتيال وسحر وشعوذة عام 1414هـ وكانت القضية التي ادين بها ارتكبت من قبله عام 1403هـ كما كشفت التحقيقات انه عاد الى البلاد وارتكب جريمة احتيال اخرى عام 1420هـ وتم الحكم عليه بالسجن والابعاد ثم عاد الى المملكة بنفس السابقة وهي تغيير رقم الجواز مع الاحتفاظ بالاسم السابق نفسه عقب ذلك انهار معترفا بثرائه واملاكه وقال ان لديه عمائر وشركات وسيارة مرسديس فاخرة اضافة الى تجارته بين المملكة والسودان وضبط بحوزته داخل شقة استأجرها كما يقول بـ«18» الف ريال مع جهازي جوال ومبلغ مالي يقدر بنحو 11 الف ريال. تابع عملية القبض على المحتالين مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي واشرف عليها مدير البحث والتحري ورئيس بحث الجنوب ومساعده فيما قاد الفريق رئيس مكتب مكافحة جرائم النصب والاحتيال.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|