|
Re: أ ما آ ن لهذا الشعب ان يضحك.!!!! ؟؟؟؟؟ (Re: EL fahal Abdelatif)
|
تدريب وتربية طفل صغير على عدد من مهارات الحياة ..امر خاضع للمعاودة والماجعة والاستبدال...عندما يكبر الطفل ...
اما فى حالة تدريب انسان بالغ كحالة العسكرى..تدريب مشوه ومشوش للعقل والضمير السليم..
يتقبلها العسكرى لعدة اغراض منها :- الاول:- لمجابهة صعاب المهنة ..
الثانى :- والاهم لضمان مهنة تكفل حياة افضل بكثير من المهن المدنية.. الثالث :- هذه فقط فى حالة عسكر الشعوب المنكوبة كالشعب السودانى..وهو المغامرة.والمغامر ليست بسبب الجرأة والشجاعة ..وانما الخيار الثالث بين الموت والموت..اى بين الموت فى محاربة الشعب عبر فئاته الثائرة...او رفض المشاركة وما يترتب عليها...وهنا يأتى خيار المغامرة بالسلطة..والتى كانت دوما فى يد عناصر مدنية اثبت التاريخ انها رخوة ..غير مبالية..وهى غير جديرة بمسؤولية الدولة... برغم ان الشعب قد اختارها..
الرابع :-النزعة الشخصية للراغب فى العمل العسكرى..
ما ذكرته سابقا ليس له علاقة اطلاقا بفيلم Police Academy ولكنها تخريمة او كما يقول البعض تخريمة على الهامش ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أ ما آ ن لهذا الشعب ان يضحك.!!!! ؟؟؟؟؟ (Re: EL fahal Abdelatif)
|
Police Academy فيلم قديم نسبيا...ولا امل من تكرار مشاهدته...ويتوالى الضحك وكانها اول مرة..
فيلم بقدر ما يثير من الضحك الا انه يعرض جانبا وان كان مبالغ فيه... الا انه رمزى ويوافق بعض الواقع..... العسكرى السودانى صورة اكثر تشوها مما يعرض الفيلم..
اريد ان يضحك الشعب السودانى ...ويرى بمسخرة كيف يتكون العسكرى..من نطفته الجديدة فى الكلية..الى ان يصبح وحشا ...لصا..كوما من الحماقة ..وفى احسن الاحوال...واندرها يقدم خدمة للمجتمع..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أ ما آ ن لهذا الشعب ان يضحك.!!!! ؟؟؟؟؟ (Re: EL fahal Abdelatif)
|
اكاديمية البوليس..كلية الشرطة..او ورطة اعادة صياغة الفرد..
استاذي و صديقي عبد اللطيف الفحل..حبابك
يعجبني كثيرا مشاهدة هذه الكوميديا الجميلة الناقدة..و شاهدتها اكثر من مرة (اخرها ظهر الأمس 16يوينو2007)..و اقتنيت الجزء الأول (قدم في سنة 1984) اكثر من مرة..و السلسلة امتدت..تقريبا حتى الجزء الخامس..و بنفس الثيمة الأساسية.. نقد مؤسسة البوليسية /العسكرتاريا و السخرية منها..
المفارقة يا عبد اللطيف.. أن مؤسسة التدريب واحدة في معظم الأمم..و يبدو انها اختراع شخص واحد و تم تعميمها بضبانتها على كافة الأمم..و شكلها باقي من بواقى ارث امبريالية الإستعمار الكونية..يعني سيرة الإستعمار المادي و بقاياه المعنوية..و التي لازالت تلقي بظلالها هنا و هناك..
عبارة قائد الشرطة في بداية الفليم..و التي تشي بعجرفة العسكر في مواجهة المدنيين..و التي يتضجر فيها من موقف رئيسة البلدية (و هي سلطة مدنية)و التي طلبت تجنيد هؤلاء النفر.. فيها نوع من تناقض السلطات..و قسم مؤسسة البوليس بأن تسرح تلك الفئة في اقرب وقت ممكن..و ذلك بمضايقته في التدريب و عصرهم حتى يقولوا الرووب و ينجوا بجلودهم..فهذه العبارة هي مفتاح لخطاب متأصل في كثير من المجتمعات..وهو خطاب يشى بتناقض السلطات و المصالح..و فيه وشاية عن معنى التراتيبة الإجتماعية..و التي تؤصل لها مؤسسات التنشئة الإجتماعية.. Socialization Agents
نفس الملامح و الشبه يا عبد اللطيف.. يعني العسكر في امريكا (بلد المواطنة و الحقوق و المساواة..و المؤسسات..الخ)اشبه بالعسكر في السودان.. نفس العقلية..ونفس الغرور..و ادعاء التفوق على الأخرين..ليس بسبب وجيه سوى ارتداء البزة العسكرية..لكن الفرق.. ان مؤسسات العسكر في امريكا تتبع للسلطات المدنية..بينما في السودان.. هي في ذات نفسها تضع نفسها في المقدمة و غيرها عليه الإنقياد لها.. لذلك المحاسبة و المراجعة غير واضحة..و ليست لها أليات محددة في السودان..و هي تراتبية معكوسة.. يعني اب سايد داون..
و شخصية كيري ماهوني(يؤديها استيف غوتنبيرج)..المشاغبة.. تجد لها شبيه في اي معسكر تدريب..و تذكرني كثيرا بالتدريب الذي عشناه ايام اداء الخدمة الإلزامية..وكذلك شخصية الملازم المتعجرف تاديوس هاريس (يؤديها جي دبليو بيلي)..اشبه بشخصية الملازمين عمران..و محمد المهدي في معسكرنا..و هما اللذين اذاقانا الويل و صبا علينا كثيرا من عقدهما الخاصة..ولا تنسى الترميز المقصود..وشخصيات الأفريكان اميركان الثلاثة في الفليم..شخصيةموسيس هاي تاور(يؤديها بوبا اسميث)..وبراءة شخصية مس فاكلير (تؤديهاديبرالي اسكوت)..و شخصيةلارفيل جونز (يؤديها الموهوب..صاحب الأصوات العجيبة..مايكل ونيسلو)..و الفليم كله عبارة عن مهرجان كوميديين بارعين..
فكرة اعادة صياغة الفرد.. عبر مؤسسة البوليس و العسكرية..فيها كثيرا من التناقضات و المفارقات المضحكة..و كنت لزمن اتساءل.. من اين للعسكر ادعاء التفوق على خلق الله؟.. العسكرية .. كمؤسسة اجتماعية مبنية على التراتبية الصارمة.. يعني كل رتبة عليها تبجيل الرتبة الأعلا.. لحد التقديس..و من الطرائف.. أن جندي سوداني (و هي الرتبة الأدني) سأل قائده قائلا:و منو البديني تحية..و انا المسئول عن تحية الجميع؟..فقال القائد: انت صحيح اسوء فرد في العسكر..لكنك الأول على الملكية (المدنيين)..شفت الفكرة كيف يا عبد اللطيف..و ده مفتاح السخرية التي كان يجابهنا بها اهلنا العساكر ووصفهم لينا بأننا ناس ملكية ساكت..
يظل الجزء الأول من سلسلة افلام اكاديمية البوليس هو الأقوى و الأكثر تعبيرا..و نال جائزة الشاشة الذهبية( Golden Screen في سنة 1985..و هي جائزة المانية..
و اتفق معك يا صديق.. ان الفيلم و ثيمته الأساسية يصلح مدخل لنقد المؤسسة العسكرية في السودان..بدءا من التكون و اعادة الصياغة.. لغاية شعار التدليس الفاحش (الشرطة في خدمة الشعب)المنصوب في كل مركز بوليس في السودان.. و دمت كبّر
| |
|
|
|
|
|
|
|