|
فاروق ود حامد ومهدى ابراهيم والفساد..
|
قرات فى مقال لكاتب مميز وعريق بموقع سودانيز اون لاين ان سفير السودان السابق بواشنطون المجاهد - مهدى ابراهيم اتى شيئا ادا -بعد قطع العلاقات وطرده لم يخجل فى ان يترك اسرته فى نفس البيت المؤجر من قبل حكومة السودان لكى يواصل ابناءه دراستهم فى دولة البغى والكفر..وان السيد السفير المطرود عاد اثاثا فاخرا وبكميات اكثر من تجارية اليس هذا دليل لاستغلال وفساد يا سيادة السفير ..وايه حكاية جنوب افريقيا يا سى مهدى ولا على وزن ساكن بغداد فى كل بلد سوالو اولاد ..بعدين ايه حكاية سفراؤنا مع العفش والاثاث فقد كتب المرحوم محمد طه عن سفيرنا فى سوريا وولعه بشحن العفش المستديم للسودان -سليمان محمد سليمان..
اخى الجسور فاروق مهدى ينقصه الدليل عن الفساد ..فى منتدى السودان للتمويل والاستثمار كان كارثة والفساد احاط به احاطة السوار بالمعصم من كل صوب..فقد جاء فى جريدة الخرطوم عدد امس الاول -منتدى الخارج صرفت عليه الجهة المنظمة من دم قلبها الشىء الفلانى وقيل صرف من لايخشى الفقر ..وهو ماكان مصدر دهشة لا تشوبها شائبة وسط كل الناس ذوى الصلة بالجهة المشار اليها وقبل ان تكتمل الدهشة جاءهم من وراء البحار ان مهمة التنظيم قد اوكلت لغير ذوى الخبرة او الكفاءة او حتى الولاء السياسى وان العلاقات القرابية لعبت دورا كبيرا للغاية فى تحجيم كل تلك الاعتبارات انفة الذكر..القيل والقال الوارد من الخارج يشير الى ان المحظوظين الذين اوكلت اليهم مهمة التنظيم هما من اسرة رب الجهة المنظمة -احدهم كورنجى بالمعنى العريض جدا للمفردة والثانى وثيق الصلة بمهنة البناء والعمران ولفائدة دهشة القارىء فان التحضير التاريخى اكرر التحضير فقط للمناسبة كلف الجهة المنظمة ثلاثة ملايين دولار لاغير..وبرضو عايز مستندات يا سى مهدى ..
جاء فى جريدة الخرطوم عدد اول امس وفى الصفحة الاخيرة -المسئول الكبير باحد قطاعات النقل وقع مؤخرا فى مازق لا يحسد عليه بعد افتضاح امر الصفقة المشبوهة والتى قام بموجبها باستيراد وابورات من دولة افريقية اتضح انها خردة-خيار الاستقالة كان احد ثلاثة حلول قدمت للمسئول للخروج من المازق ..اما الخياران فهما سداد قيمة الوابورات او اعادتها للشركة واستبدالها باخرى جديدة ..تدخل القيادى النافذ عصم المسئول شر الخيارات الثلاث وتم -قتل - الموضوع داخل حوش الوزارة المغلوبة على امرها -ولا شاف ولا من درى-.
اخى النشمى فاروق الفساد يسرى فى كل مفاصل دولة المشروع الحضارى الاقوياء الامناء-وفى جريدة الخرطوم عدد امس ما يلى - مع ان القانون لا يسمح لاية جهة ببيع قطعة ارض حصلت عليها بغرض الاستثمار ا بعد اقامة الاستثمار المعنى ..الا ان الزبون الاستثنائى استطاع الحصول على بغيته ولجا للحيلة لتقنين البيعة ..الزبون الاستثنائى كاتب البائع بعقد صورى على ان يقوم المشترى بتشييد بعض المبانى لايهام جهة الاختصاص بان الارض قد استثمرت ويكون بيعها على ذلك الوجه قانونيا ..وهكذا العبث والفساد والتدليس والتزوير والكل يعلم..
وياعم فاروق سى مهدى افسد علينا فرحتنا بعيد الاضحى الماضى فى ندوته باحد الاندية عندكم فى الامارات مضللا لنا بطهارة اهل الحكم فى الانقاذ-فى هذا السودان العجيب كل من يدعى انه كبير الادب نجده فقيرا قليل الادب..
لك تحياتى ابا ناصر والتحية لابننا ناصر المبدا وهو ينهل العلم فى بلاد الدوتش والفوهرر يطول الله عمره ..والتحية لبقية العقد الفريد من افراد الاسرة..
|
|
|
|
|
|