|
Re: ما تشتهى السفن (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: الموج سليل المويه المويه يا ست الروا جيب الكلام مليان عطش والريق يباس المشتهى كبى القصائد فيهو ناوليهو الدوا |
والكتابة تبقى الدواء او الخنجر البيشق الحشا ممكن تكون نفحة وممكن تكون اسى نعطن الروح فى مدارها تطلع مبلولة بسمارها مالكتابة الكتابة يامطر سمراء وندية والكتابة المغبونة برضو بتجيب المطر يبل عروق الارض الناشفه يمرق عشب رويان ونديان بالحكى...
اكتب ياصديق..انها دواء الروح ان اردنا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: Ishraga Mustafa)
|
إشراقة العزيزة
تحيات الندى الزاكيات وندى الحروف الطيبات
وكل التقدير والإجلال والإحترام
ليك يا دكتورة
وما بين إشتهاء سفن الإشتهاء ولجج الأسئلة العتية العميقة
تربض الأيام قابعة فى قعر السفينة وتهيم الأمنيات ماضية، دون أيما إلتفاتة، فى مسيرها، فى دورانها السرمدى
ونحن
مع كثرة الإلتفات، نحو كل الجهات، ومحاورة الرياح نجلس على حواف الوقت أحيانا، نركض فوق هواء الأسئلة أحيانا أخرى، غير عابئين بذلك الدوران الغريب
الأيام
وكأنها أقلام الحياة، تسطر كتب الأعمار، وتكتب شهادات هذا النزف اليومى، الدائر أيضا فى فلك الأسئلة
والروح تمضى ايضا، تصبح وتمسى وهى تتوكأ على مصباح البحث عن دواء
ربما لن يشفى غليل البحث لكنه قد يخفف من وطأة السفر/الموت
أجدد التحية وأهديكِ عميم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: أبوذر بابكر)
|
Quote: ربما لن يشفى غليل البحث لكنه قد يخفف من وطأة السفر/الموت |
السفر/الموت
are not the same but sometimes are
I come back in arabic
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: وكأنها أقلام الحياة، تسطر كتب الأعمار، وتكتب شهادات هذا النزف اليومى، الدائر أيضا فى فلك الأسئلة |
هل نكتب فعلا نزفنا ام بالمقابل ايضا رغباتنا، تلك التى لم نستطيع ان نحققهاحين كان العشق زين واغنياته مفرهدة فى الاضنين؟ حتى الدم نفسه وهو داشر فى حالات الحزن او الغضب بنبهنا الى {نجيلة} بزرنا فيها ونحن عبور.. نعبر والعشب ينمو، يصالحك مع روحك، تدى حزنك لون مختلف، تنام كحلم يافع، تمسك فيهو بيديك العشرة عشان ماينزلق، حلم يظل بنج للغناء البتشدو بيهو الروح فى حالة سفرها لدنيا بعيدة، مرات الغناء بيكون هادر فى محاولة لاسكات صراخ الروح فيناسكتة نهائية او مؤقته قد لانرغب فى نهايتها وتبدأ الاسئلة... وامنباتها..
ليه.. ليه... ماذا لو... ماذا.. لو ومايمنحنا قدرة احتمال الحياة هو ان لانجد اجابة لهذه الاسئلة ونبقى دايرين فى فلكها ونعبر ببزور من تجاربنا، بزور من الريحان واخرى من الحنظل، نعبر وينمو عشب فى الروح يمنحنا القدرة على مواصلة الأغنيات {الممكنة}
وشيجة اللحن بين السفر والموت.. السفر نوع من انواع الموت البيصحى الحياة بعد مواتها والموت سكون الجسد مدتثرا بلعنته او قدسيته ومع ذلك تظل الروح فى مكان ما تستجدى بارئها الرحمة.. ان لم ترحمها الارض سترحمها السماء.. ورجعت تانى ل {الساء} وال {اللو} وكل احتمالات المنى.. مرة اخرى فلك الاسئلة
* مزاجى الصباح ده معتدل، قلت استفيد منو {عالم استغلالية بشكل}
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: Ishraga Mustafa)
|
كل ما نتمنى سماعه من أبي ذر ندركه ... فتأتي كلماته بما تشتهي سفننا
Quote: بين ريحة الملح السكن جنب القلب قفل دروبك بالسهاد رشرش صقيعة الروح نزِف وريحة الشوق الحمانا نفرد جناحو نبلو فى الضل السمح نعطنو فى النيل النِشِف |
كلام ينسرب لجوة الجوة دون تضاريس
سلمت أبا ذر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: ابو جهينة)
|
يا جلال
يا صاحب الحرف السامى والمعنى الكمال
وإنت لما تجود بيك الرياح، زى غيم مستف بالمطر تفرح واطاتنا وترقص اشجار الفرحة الفينا
والضل يتحول لى كرنفال من الندى والسعادة
نسعد بيك يا ابا جهينة
تسكنا البهجة بإطلالتك البهيجة
إن شاء الخالق دائما إنت سعيد وطيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: هل نكتب فعلا نزفنا ام بالمقابل ايضا رغباتنا، تلك التى لم نستطيع ان نحققهاحين كان العشق زين واغنياته مفرهدة فى الاضنين؟
|
إشراقة العزيزة
هل يكتبنا النزيف؟ هل تحدث عنا رغباتنا؟
والكتابة يا إشراقة فى أقصى كينونتهما، هى هدير وضجيج همس الروح سراً أو علانية محاولة وطلب لراحة لا تنال وهى فى أقصى تمردهما على أراضين الجسد وسماوات الروح، إعلان عالى ومدوى، لكين بصوت الدم عن العشق وعن الخيبة، عن الغبطة وعن الوجع، عن السفر والرحيل،
ما عارف ليه والله يا إشراقة دائما برتبط السفر عندى بالموت يمكن السفر يكون "موت خجول" أو يمكن الموت يكون "سفر صفيق ووقح" شويه
وفى كل الأحوال ما أظن فى فرق كبير بين ما تنحته المفردة على لوح النداء، وما يسيل من رحيق الروح فوق أرض الأمنيات؟
وبرضو الأمنيات دائما بكون ليها طعم البعاد والمسافات اللئيمة
والأسئلة الما بتنتهى ما بتنتهى أبدا، لكن بتمارس السجود على أرض المنى، تقبل وجه المسافة، فينحاز ليها الغناء يحاول يروى ظمأ المسير وتعب أقدام الروح
الأسئلة والسفر والعشق
ثلاثى جبار ومهلك والله يا إشراقة
يعنى أظن إنه أقسى ما فى السفر هو العودة والرجوع لى عمق المكان/الزمان، لما يفاجئك المكان بأنه باع أو بدل مقعدك القديم الوحيد للفراغ ووضع مكانه مسافة من شوق أو شوك من إشتهاء أو إبتغاء مقيم ما بنتهى
ويبقى الحرف سيد الحلم، وتبقى الكتابة هى المطر الببلل نشاف السفر وجدب الأمنيات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: أبوذر بابكر)
|
تفتش ليكا فى وعر الدرب تنده تقالد فى رواكيب الأمان تطيب خاطر العمر الكسيح ما عارفه نيلك من رهابك ضايقه عطشك من زمان ما فارزه جيتك من غيابك ضايقه عطشك من زمان والمويه دساها الحريق
كموج البحر تجدد أستاذي أبو ذر كلام سمح بالحيل مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: Ishraga Mustafa)
|
Quote: السفر/الموت are not the same but sometimes are
|
تحالف الغياب ولؤم المسافة يا إشراقة يمثل قاسما مشتركا أعظما بينهما
ومن كليهماأو بهما يبدأ تاريخ العناء، ويمسح إسم اللقاء من على صفحاتنا
حتى وإن توخينا العدل
فسنقول إنهماشى واحد فى معظم الأحيان، وليس فى بعضها فقط
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: الزاكى عبد الحميد)
|
عودة بعدغياب لنجد الصديق ابوذر فى كامل بهائه الشعرى حروفك ياصديقى..هى الواحة التى نستظل بها خضر الله حرفك ..ليمدنا بكل هذا البهاء ابدو سعيدا..وانا فى حضرة شعر صوفى عميق فللحرف دلالاته..ليستوطن اعماق الروح محبتى ياصديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: الزاكى عبد الحميد)
|
الزاكى
كيف الحال والشوق مقيم لكم والمودة راسخة
والحمد للخالق على سلامتكم جميعا
هكذا هى الطبيعة يا صديقى قاسية وعطوفة، مهلكة وسخية فى آن معا
ورغما عن كل قسوتها وبطشها، تجدنا دائما فى حالة عشق معها
فهى تعطى بيد وتأخذ بالأخرى
لى أهل وأصدقاء معكم هناك يا الزاكى فى أرض البخور الجميلة
حاولت الإتصال بهم مرارا ولكن يبدو أن وقع تلك الغضبة الهوجاء قد أثر على سبل الإتصال
لعلك تعرف أو سمعت عن بعضهم
الأخوال حمزة خوجلى وعبد المطلب خوجلى والصديق د. عبد القيوم محمد الحسن وإبن الخالة د. خالد عباس الطاهر
أتمنى أن يكونوا جميعا بألف خير وعافية
وأنت ايضا وكل من معك
وأهديك التحية وهميم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: الأسئلة والسفر والعشق ثلاثى جبار ومهلك والله يا إشراقة
يعنى أظن إنه أقسى ما فى السفر هو العودة والرجوع لى عمق المكان/الزمان، لما يفاجئك المكان بأنه باع أو بدل مقعدك القديم الوحيد للفراغ ووضع مكانه مسافة من شوق أو شوك من إشتهاء أو إبتغاء مقيم ما بنتهى |
ساعود..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: omer almahi)
|
العزيز أبو ذر جميع من سألت عنهم هنا بخير..إلا أننا فقدنا أحد إخوتنا يعمل محامياً إذ جرفته مياه الأوية الغاضبة ولم تقف محاولات البحث عنه على أثر..إلا أن ما تبقى من سيارته أقام دليلاً على فظاعة غضبة الإعصار..
إخوتك الذين سألت عنهم سأبلغهم بمحاولاتك للاتصال بهم.. شبكة الاتصالات لم تسترد عافيتها بعد..
لك ودي ايها الصديق ودمت ومن معك في عافية..
الزاكي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: الزاكى عبد الحميد)
|
عزيزى الزاكى
تحياتى وكل العزاء ليكم فى فقد الحبايب
وبخصوص الخال الحبيب
حمزة خوجلى
فى معلومة يمكن كتير جدا من الناس ما بتعرفها عنه، وهى إنه هو
إنسان جميل وشاعر يفيض بالعذوبة والجمال
وعنده واحدة من أرق وأصدق أغنياتنا فى السودان وأجمل ما غناه ثنائى العاصمة، وهى أغنية
"معاى معاى فى الدرب الطويل"
هو زيك فى ضياهو والدجى خصلة شعر
وما تشوفو شر بإذن الخالق العظيم يا الزاكى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: Ishraga Mustafa)
|
ثلاثى مهلك... السفر... واسئلة السفر... وقيامة سؤال العشق!!
ان الهلاك حين تكف الاسئلة، الاسئلة هى ملح العشق وذاد الطريق.. لطالما هدرت فينى الاسئلة ولطالما انتظرتها ان تسكت فهى موجعة.. ليس هناك صمت ولا يحزنون هناك وهم جميل ندعدع به الروح لتهجس عقربها الناتحة بالسؤال العظيم.. ليه كل ده بيحصل؟ نسأل والاجابة ملكنا ولكنا نهرب منها، نسافر ونتمنى ان لانعود حتى لايواجهنانحل السؤال ونبدأ بنزف اللماذا والليه والكيف والمتى...
انها جدلية ماتشتهى السفن...
السفن تسكن البحر، تخج حزنه واسراره وتداعب مرجانه ولكنها لاتلامس شوق مراسيها..وتبقى ذبدة الروح تومض بامل ما.. فلاهلاك..
مودتى ياصديق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما تشتهى السفن (Re: Ishraga Mustafa)
|
التحايا وعطرها يا إشراقة
Quote: لطالما هدرت فينى الاسئلة ولطالما انتظرتها ان تسكت فهى موجعة.. ليس هناك صمت ولا يحزنون
|
حتى وهى فى ذروة صمتها ذى النبرة العالية العاتية، تصبح وتمسى وهى تهدر الأسئلة وقود المسير يا إشراقة صوب شموس الإجابات
وهى "مصباح ديوجين"، يرى أصالة عن بصيرة الغادى، ونيابة عن بصرنا الحسير
هى ذا هناك عتمةٌ ضرّجها الصقيعُ بالحمى تُغافِلُ لونَها اللعين هى ذا هنا وحتى آخر ضحكةٍ فى قعرِ كأسِها الرجيم ترفع نخبَ البكاءِ عالياً إلى أسفل قعرِ البدايةِ حيث المرآيا سكنتها أشلاءُ بشارةٍ تنادى هل من مزيدٍ هل من مزيد +++++
كلما ترائت إلينا نهاية، نجدها تتوالد وتحتدم فى أعماقها حمى التوق الأبدى للظفر بإجابة، أو بعض منها
والسفن يا إشراق مطية من يمم شطر السواحل القصية دابة الحالمين والعاشقين، عروجا نحو آفاق التمنى، ومسيرا فى قفار البحث عن مأوى تسكن إليه وفيه الأرواح بكل أحمالها الثقيلة
هى ذا هناك وشمٌ على عتباتِ الغوايةَ معطونةٌ فى صخبِ الوريدِ قلنا للحزن سعةٌ البحرِ قالت جددتُ لضيق الأرضِ بيعتى أعلنت السأمَ عليكم حارسا فتزملوا بترابِ فجيعتكم وشوكِ النهاية
+++++++++++++
ونبقى نجوس وسط جدلية الحضور والغياب العشق/الموت، السواحل/الأعماق
وتبقى سفينتى أغنية
| |
|
|
|
|
|
|
|