|
رساله ...السيد المشير البشير تذكر يوما لاينفعنك فيه(نافع على نافع)!!!
|
اذا كنت حقا تخشى عقاب الاخره وتخاف الله فى خلقه والذين توليت امرهم غصبا وبقوة السلاح،باسم الانقاذ والتى اخفيتم هويتها اياما ثم ما لبثت ان انكشفت امام الناس،بالرغم من ايداع عرابها ومهندسها خلف القضبان كتمويه وتضليل،بالرغم من افشاله لاتفاق قرنق الميرغنى للسلام فى عام 1988 ،ورغم فشل مشروعكم الحضارى والذى لم يقدم شى سواء انه فكك المجتمع السودانى وصبغه بظواهر لم تكن موجوده فيه، وباتضاح معالم ثورتكم العسكرية الامنية التى اججت الفتن فى جميع انحاء السودان. كل هذا وغيره الكثير ظللنا نترقبه وناسو لحال البلاد وهى تضيع ولن يعوض هذا الضياع الكبارى او ناطحات السحاب او شوارع الاسلفت او البترول الذى تحول الى نغمة ومصدر الهام للحروب واطماع فى السلطه. فلتعلم ايها القائد الدينى انه سياتى يوما وتغبر فيه بين جنبات الثرى وحينها تاكد انه لن تنفعك جحافل الجيش او هتيفة الضلال او الجماهير التى تخرجونها قسرا فى حشود التاييد الاعلامى الكاذب. حينها ستظهر امامك سواءات عهدك كل فتاة ضاعت بسبب لقمة عيش او قتيل مات فى معتقلات القمع التى شيدتها ثورتكم بقوة السلاح ونهب رزق العباد. وما يدور الان فى كواليس سلطتكم من تكتلات ومسميات اقواها على الاطلاق مجموعة شندى وانت تعلم اى فساد تعوسه دون حسيب او رقيب ولتتذكر وانت من يهلل ويكبر قوله تعالى((ولكم فى القصاص حياة ..))الى اخر الايه . وان غابت المحاسبه كثر الفساد وهذا ما يحدث فى دولتكم تماما ولتتاكد ان التاريخ لايرحم وان عدالة السماء اقوى فان استطعتم تضليل هذا الشعب فلابد ان ياتى يوما وتنكشفوا امامه وينكشف زيفكم وخداعكم. عليه اذا كنت خريصا على هذه البلاد والعباد عليك ان تنتبه الى ما يفعله السيد(نافع على نافع) والذى ومجموعة شندى ورائحة الطبيخ التى بدات تفوح ولتجعلوا الترضيات جانبا وتاكد يا سيدى ان فى ذاك اليوم لاينفعنك (نافعا) ولاينقذنك(غازيا) والله من وراء القصد
|
|
|
|
|
|