التسامح الديني مطلب إنساني نبيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-07-2024, 02:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-31-2007, 09:35 AM

أسامة أحمد المصطفي

تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 71

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التسامح الديني مطلب إنساني نبيل


    التجربة الإنسانية السامية التي أوردها الأخ كمال علي الزين في بوسته الذي قراته لتو أثارت فيّ حفيظة البحث في قيم التسامح الديني لأن التسامح الديني مطلب إنساني نبيل دَعَت إليه الأديان كافة دون استثناء، وكيف لا تدعو إليه وقد أرادته الحكمة الإلهية واقتضته الفِطرة الإنسانية واستوجبته النشأة الاجتماعية وفرضته المجتمعات المدنية وتُحتّمه ثقافة العولمة وما تحتاج إليه من قِيَم حضارية ومَدنية نبيلة.

    أن الإشكال ليس في الأديان ذاتها وإنما هو كامن في عُقم إفهام بعض القائمين عليها ولا زالت المفارقات بين المبادئ والممارسات الواقعة هنا وهناك لا تُحصى. أليس هناك إجماع على ان الإسلام صالح لكل زمان ومكان ومع ذلك فإننا نجد من التفاسير ما لم تحرص على شيء حرصها على إظهار الإسلام في شكل لا يقدر على تطبيقه إلاّ من أَلِفَ العيش في مغاور جبال أفغانستان ؟

    ألم يكن هناك إجماع على ان الإسلام دين ينبذ الغلظة والفضاضة والجفاء ويحض على اللين والرّفق والسماحة والتيسير ويامر بالتحابُب والتوادُد والتراحم والتآلف ويعترف بوجود الآخر ويُقر حقّه في التَّديّن ويُقدّر اختياره ويدعو إلى احترام ما ارتضاه من خصوصية وإلى التعامل معه بلطف وإحسان وينهى عن سبّه والتحرّش بدينه، ولكن هل لدى الخطاب الديني المتشنّج من براعة سوى إمطار المخالفين من داخل دينه وخارجه بالقذائف الجارحة التي لا تحصى ولا تُعد ؟ إن التسامح الديني يتطلّب الاحترام المتبادل ويقتضي التخلّي عن الأساليب الدوغمائية والإقصَائية.
    أن أهمية التسامح الديني تتمثّل في كونه ذا بُعد وُجودي، أي أنه ضروري ضرورة الوجود نفسه. ولتوضيح ذلك يمكن الالماع إلى أن سُنّة الوجود قد اقتضت أن يكون وجود الناس على الأرض في شكل تجمّعات بشرية، وهي وإن اتّفقت في ما يجمع بينها من وحدة الأصل والحاجة إلى التجمّع والحرص على البقاء والرغبة في التّمكّن من مقوّمات الحياة والسّعي في إقامة التمدّن والعمران والتَّوق إلى الارتقاء والتقدّم فإنها قد تباينت في ما تتفرّد به كل مجموعة من خصوصية عرقية ودينية وبيئية وثقافية.

    وقد صرّح القرآن بهذه الحقيقة الوجودية فقال: ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ).

    لقد أكدت الآية ما كان قد توصَّل إليه الحكماء والفلاسفة من قَبل وأثبته الواقع التاريخي المُشَاهد من أن الإنسان مَدني بطبعه، بمعنى أنه لا تتحقّق حياته ولا ينبني كيانه ولا تكتمل ذاته ولا يكتسب ما تصبو إليه قدراته إلاّ داخل وسط اجتماعي متشابك فيه الخير والشر، وفيه التحابُب والتباغض، وفيه التجانس والتنافر، وفيه الأنا والأنا الآخر.

    فالإنسان ابن بيئته، فهي التي تنشئه وتكونه وتلونه، وهي التي توفر له ما تملك مما يفي بحاجاته الأساسية، كما أنها هي التي تَكفيه مع ما تقدّس من شعائر وتطبعه بما تقدر من عادات، وهي التي تأقلمه بشكل يجعل ما هو من متعلقات ذاتيته يتناسق مع روحها العامة وينسجم مع ما لديها من غاية مشتركة.

    من ذلك، نتبيّن أن التنوّع بين الناس أفراداً وجماعات ما كان انحرافاً ولا شذوذاً ولا مُروقاً، بل كان من طبيعتهم البشرية ومن أصل خلقتهم الآدمية، فهو ظاهرة ضرورية اقتضتها الفطرة الإنسانية واستلزمتها النشأة الاجتماعية.

    إنه تنوّع في الطبائع والأمزجة والمواهب والميول والمؤهلات والطموحات. وإنه تنوّع في أنماط الممارسات الاعتقادية وتباين في التمثّلات الطقوسية وتغاير في التجلّيات السلوكية وتمايز في المنطلقات الفكرية. وإنه تنوّع إيجابي فيه ثراء وخصوبة وتلاقح، يحفّز على الاضطلاع بالمسؤوليات الثّقال، ويدفع إلى جعل الوفاء بالحاجات النفسية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والحضارية واقعاً مرئياً وخياراً متاحاً أمام القدرات والكفاءات.

    وقد ألمح القرآن إلى ضرورة هذا الاختلاف النمطي، وإلى حتمية وجوده حتى يتمكّن كل فرد وكل مجتمع من العيش حسب ما لديه من إرادة وحرية واختيار وبالطريقة التي يهواها ويرتضيها { ولو شاء ربّك لجعل الناس أُمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين ).

    وهكذا نلحَظ، أن الغاية من اختلاف الناس إلى شعوب وقبائل وتنوعهم إلى ثقافات ومَدَنيات إنما هو التعارف لا التَّناكر، والتعايش لا الاقتِتَال، والتعاون لا التَّطاحن، والتكامل لا التعارض، وبات واضحاً أن أهمية التسامح الديني تتمثّل في كونه ضرورياً ضرورة الوجود نفسه.
    مما تقدّم، نتبيّن أن قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه يُقرّ الاختلاف ويقبل التنوّع ويعترف بالتغاير ويحترم ما يميز الأفراد من معطيات نفسية ووجدانية وعقلية ومخيال، ويقدر ما يختص به كل شعب من مكونات ثقافية امتزج فيها قديم ماضيه بجديد حاضره ورؤية مستقبله ، هي سبب وجوده وسرّ بقائه وعنوان هويته ومَبعث اعتزازه.
    من الواضح أن قيمة التسامح الديني تتمثّل في كونه يقتضي التسليم المطلق – إعتقاداً وسلوكاً وممارسة – بأنه إذا كان لهؤلاء وجود فلأولئك وجود، وإذا كان لهؤلاء دين له حُرمته فلأولئك دين له الحُرمة نفسها، وإذا كان لهؤلاء خُصوصية ثقافية لا ترضى الانتهاك فلأولئك خُصوصية ثقافية لا تقبل الـمَسّ أبداً.
    من الجَلِي أن التسامح الديني يُعدّ أرضية أساسية لبناء المجتمع المدني وإرساء قواعده، فالتعدّدية والديموقراطية وحرية المعتقد وقبول الاختلاف في الرأي والفكر وثقافة الإنسان وتقدير المواثيق الوطنية واحترام سيادة القانون، خيارات استراتيجية وقيم إنسانية ناجزة لا تقبل التراجع ولا التفريط ولا المساومة، فالتسامح – إذن – عامل فاعل في بناء المجتمع المدني، ومشجّع على تفعيل قواعده.

    وهكذا، نستخلص أن التسامح يستوجب الاحترام المتبادل، ويستلزم التقدير المشترك، ويدعو إلى أن تتعارف الشعوب تتقارب ، ويفرض التعامل في نطاق الدائرة الموضوعية من دون المسَاس بدائرة الخصوصية من غير إثارة لحساسيتها، وانتهاك لحُرمة ذاتيتها، وهي دائرة تبادل المعارف والمنافع والمصالح الشَّراكة الفاعلة التي يعود مردودها بالخير على الجميع.

    من البديهي أن الأديان بحكم إنتمائها إلى السماء، فإنها لا تأمر إلاّ بالخير والحق والصلاح ولا تدعو إلاّ بالبِرّ والحب والرحمة والاحسان، ولا توصي إلاّ بالأمن والسلم والسلام، وما كانت يوماً في حدِّ ذاتها عائقاً أمام التبادل والتلاقح والتَّثاقف ولا أمام التعايش والتعارف والحوار، وإنما العائق يكمن في الذين يتوهّمون أنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة ويستغلّون الأديان في أقدار الناس ومصائرهم، تلك المهمة التي أبَى الله تعالى أن يمنحها لأنبيائه الأخيار.

    التسامح في نظر الإسلام:
    إن الإسلام من جهته يعترف بوجود الغير المخالف فرداً كان أو جماعة ويعترف بشرعية ما لهذا الغير من وجهة نظر ذاتية في الاعتقاد والتصوّر والممارسة تخالف ما يرتـئيه شكلاً ومضموناً.
    ولم يكتف القرآن بتشريع حرية التديّن، بل نجده قد وضع جملة من الآداب، يمكن عَدّها بيداغوجية للتسامح الديني، فقد دعا المسلمين إلى أن يكونوا لغيرهم موضع حفاوة ومودّة وبِر وإحسان. قال تعالى: ( لا ينهاكم اللهُ عن الذين لم يُقاتلُوكم في الدين ولم يُخرجوكم من دياركم أن تبرُّهم وتُقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ).

    وإتساقاً مع تلك الدعوة إلى حُسن التعامل، نرى القرآن يحذّر أتباعه ويَنهاهم عن سَبّ المشركين وشتم عقائدهم، { ولا تسبّوا الذين يدعون من دون الله فيسبّوا الله عَدْواً بغير علم ). يشير مضمون الآية إلى كونها تلقين مستمر المدى حيث أوجب الله تعالى في كل زمان ومكان الالتزام بهذا الأدب وعدم شتم غيرهم وعقائدهم .

    والواقع أن المرء إذا نظر إلى تلك المبادئ المتعلقة بموضوع حرية التديّن التي أَقَرَّها القرآن بموضوعية، لا يسعه إلاّ الاعتراف بأنها فعلاً مبادئ التسامح الديني في أعمق معانيه وأروع صوره وأبعد قِيمه.

    التسامح في نظر المسيحية:
    والصحيح أن الإسلام لم يكن وحده في اشتماله على مبادئ التسامح، فالمسيحية التي تقول أناجيلها..

    • لقد قيل لكم من قبل أن السنّ بالسنّ والأنف بالأنف، وأنا أقول لكم: لا تقاوموا الشرّ بالشرّ بل من ضرب خدّك الأيمن فحوّل إليه الخد الأيسر ومن أخذ رداءك فأعطه ازارك ونت سخّرك لتسير معه ميلاً فسر معه ميلين .

    • من استغفر لمن ظلمه فقد هزم الشيطان .

    • عاشروا الناس معاشرة إن عشتم حنّوا إليكم وإن متّم بكوا عليكم .

    هي بدورها تتضمّن مبادئ التسامح في أَجْلى صوره، بل إنه تسامح يبدوا أحياناً فوق الطاقة.


    وفي داخلي مدن من سلام فهل تسكنها أيها الوطن
    أسامة أحمد المصطفى
                  

05-31-2007, 09:48 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسامح الديني مطلب إنساني نبيل (Re: أسامة أحمد المصطفي)

    العزيز / أسامة

    تحياتي

    هنالك تساؤل طالما راودني , وأستصحبته هنا وأنا أقرأ كلماتك الآن

    ربما كان مدخلاً جيداً لتحسس مابين الحق والحقيقة والعاطفة الدينية المكتسبة

    والتي تخرج من عباءة التحزب والطائفية والشعوبية

    ولن نقف عند :

    (خير أمة أخرجت للناس )

    والتي تقابلها (شعب الله المختار عند اليهود)

    ولا شك أن للنصاري والبوذيين والهندوس أيضاً

    أسانيدهم التي تفضلهم على العالمين

    هل أنزل الله الأديان ليتقاتل تحت راياته البشر ؟؟

    أم أن الديانات رسالات محبة وسلام ؟؟

    إن إتقفنا على الأخيرة

    فهي تقود إلى سلسلة تأريخية من فتوحات إسلامية وحروب صليبية وأعمال الفراعنة باليهود

    حتى نقترب من اللحظة الآنية فترى أن مابين يهود ويعرب

    وحام وسام

    والشمال والجنوب

    يفرقه الدين قبل العرق

    والمفاضلة المزعومة ..

    أتابعك فأفتنا أفادك الله

    محبتي وأمتناني
                  

05-31-2007, 11:29 AM

أسامة أحمد المصطفي

تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 71

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسامح الديني مطلب إنساني نبيل (Re: أسامة أحمد المصطفي)

    عزيزي كمال
    الحديث عن مبدأ التسامح وفكرة صراع الحضارات قد يغلب على الطرح الذي نحن بصدده
    السودانيون في ماضيهم لم يعرفوا نزاع الثقافات في إطار ما يسمى بصراع الحضارات ، فقد كان السودان عبر التاريخ فضاء مفتوحاً للثقافات المتجاورة، الأفريقية والعربية والمسيحية والأسلامية والحبشية والوثنية .وربما الإلتزام بدعوة القرآن الكريم كان سابق في السودان عبر التاريخ وحتى قبل دخول الإسلام
    ولقد جاءت دعوة القرآن الكريم صريحة، واضحة في الدعوة للتعارف (الحوار): (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباًوَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ) الحجرات 49: 13.
    (لم تعظم حضارة حضارات أخرى كما عظمت الحضارة الإسلامية، الحضارات الأخرى، فأرسطو هو المعلم الأول وجالينوس فاضل القدماء والمتأخرين وسقراط أحكم البشر) . من هذا المنطلق يمكننا القول ان الإسلام دين منفتح لا محدود دين حضارة .. وهذا لا ينفني أن الديانات اخري هي ايضا أديان حضارات ..

    الحضارة الإسلامية في صدام الغرب معه (حروب الفرنجة 1096 - 1291م) كانت أقوى مما كان الغرب فيه، فحدث بين الاثنين ما حدث بين روما وأثينا، لكن الفرق أن الغرب استمرّ في التواصل الحضاري مستفيداً من الحضارة الإسلامية بموازاة الغزو العسكري في أكبر عملية سلب في تاريخ الحضارة، قام الغرب بتأسيس علوم جديدة ( الأنثروبولوجيا - الاثنولوجيا - الاثنوجغرافيا) ..

    إن الغرب لم يكن يشكل تحدياً حضارياً للحضارة الإسلامية حتى بدأت حروب الفرنجة وكان الأمر معكوساً، فالحضارة الإسلامية هي التي كانت المشكل الحضاري للغرب حيث يرى صموئيل هنتنغتون -صاحب أطروحة صدام الحضارات - نفسه، إنه (ابتداء من سنة 1500م بدأ التوسع الضخم للغرب مع جميع الحضارات الأخرى وقد تمكن الغرب أثناء ذلك من الهيمنة على أغلب الحضارات وإخضاعها لسلطته الاستعمارية وفي بعض الحالات دمّر الغرب تلك الحضارات). وإن الصلات بين الحضارة الإسلامية و حضارات مع الخارج كانت تمثل أساساً في العلاقة مع فارس من جهة ومع اليونان من جهة أخرى وبدرجة أقل مع الصين.
    هناك شبه إجماع بين مختلف دارسي علاقة الشرق بالغرب على (أنها علاقة إشكالية ففضلاً عن كونها مثقلة بتركة تاريخية طويلة من الصراعات والمواجهات تمتد أكثر من ألفي عام فإنها تنطوي على أبعاد إيديولوجية تتصل بالفكر والدين والتصورات الكبرى في الحياة الإنسانية، وترتبط على نحو دقيق بمصالح دنيوية آنية ومستقبلية وتخضع لرؤى مستقبلية متباينة تخفي الكثير من مواقف كل طرف في هذه العلاقة إزاء الطرف الآخر.
                  

06-02-2007, 10:06 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التسامح الديني مطلب إنساني نبيل (Re: أسامة أحمد المصطفي)

    Quote: هناك شبه إجماع بين مختلف دارسي علاقة الشرق بالغرب على (أنها علاقة إشكالية ففضلاً عن كونها مثقلة بتركة تاريخية طويلة من الصراعات والمواجهات تمتد أكثر من ألفي عام فإنها تنطوي على أبعاد إيديولوجية تتصل بالفكر والدين والتصورات الكبرى في الحياة الإنسانية، وترتبط على نحو دقيق بمصالح دنيوية آنية ومستقبلية وتخضع لرؤى مستقبلية متباينة تخفي الكثير من مواقف كل طرف في هذه العلاقة إزاء الطرف الآ


    Quote: عزيزي كمال
    الحديث عن مبدأ التسامح وفكرة صراع الحضارات قد يغلب على الطرح الذي نحن بصدده
    السودانيون في ماضيهم لم يعرفوا نزاع الثقافات في إطار ما يسمى بصراع الحضارات ، فقد كان السودان عبر التاريخ فضاء مفتوحاً للثقافات المتجاورة، الأفريقية والعربية والمسيحية والأسلامية والحبشية والوثنية .وربما الإلتزام بدعوة القرآن الكريم كان سابق في السودان عبر التاريخ وحتى قبل دخول الإسلام
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de