|
Re: حسين يوسف تطاولت كثيرا على أ. فاطمة احمد ابراهيم (Re: hanadi yousif)
|
كرموا فاطمة أحمد إبراهيم اخبار اليوم
أبيض : المناضلة المخضرمة الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم رقم نسائي ووطني لايمكن تجاوزه سجلت اسمها بأحرف من نور في تاريخ السودان فهي أول نائبة برلمانية في تاريخ السودان وأول رئيسة تحرير وقادت العمل النسوي الطوعي أكثرمن خمسين عاما دون كلل أو ملل فتحت الطريق أمام المرأة السودانية وتحملت الكثير من أجلها ولو تجاوزنا مواقفها السياسية أو لونها السياسي الذي لايعنينا في شيء فهي رمز وطني يستحق التقدير والاجلال والاحترام ومن حقها على الوطن وحكومته اي كان لون هذه الحكومة ان يكرم مثل هذه الشخصية البارزة التي لم يعرف عنها الا التمسك بما تؤمن به رغم إختلافنا معها ورغم عدائها مع المايويين وانا أحدهم الا اننا ظللنا ننظر اليها بإعجاب وتقدير لصلابتها وشجاعتها ورقتها كنموذج للمرأة السودانية التي فتحت الطريق امام اخواتها لينلن الكثير من الحقوق التي تتمتع بها النساء الآن ومن واجب اتحاد المرأة ان يتبنى هذا التكريم فالاتحاد ليس حزبيا والمفترض ان ينظر لتاريخ المرأة السودانية بكل تجرد وشفافية وقد تعودنا من حكومة الانقاذ ان تكرم رموز الوطن والمجتمع وليس في هذا رشوة او محاولة جذب سياسي هو واجب وطني وحق لرموز الوطن في كافة الوان الطيف السياسي وفاطمة أحمد إبراهيم رمز لا يستهان به ولا يمكن تجاوزه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسين يوسف تطاولت كثيرا على أ. فاطمة احمد ابراهيم (Re: hanadi yousif)
|
جائزة مؤسسة "ابن رشد للفكر الحر" لعام 2006: للمناضلة العربية "فاطمة أحمد إبراهيم"
بقلم: د. فيحاء عبد الهادي
"ليس هناك قيادي ورئيس يصنع التاريخ وحده، واليد الواحدة لا تصفق، مهما بلغت من القوة " - فاطمة أحمد إبراهيم قدَّمت مؤسسة "ابن رشد للفكر الحر" جائزتها الثامنة هذا العام، للسيدة السودانية فاطمة أحمد إبراهيم، التي استلمتها، بتاريخ: 8/12/2006، في برلين، وذلك "لدورها السياسيّ الرائد، وكفاحها المستمر من أجل الحريّة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في وطنها والبلاد العربية"، بعد أن قدَّمتها في السنوات السابقة إلى: قناة الجزيرة الفضائية، وعصام عبد الهادي، ومحمود أمين العالم، وعزمي بشارة، ومحمد أركون، وصنع الله ابراهيم، ونصر حامد أبو زيد. تواصل مؤسسة "ابن رشد للفكر الحر"، تقديم جوائزها السنوية، لنساء ورجال ومؤسسات، تضيف إلى الفكر الإنساني، وتدافع عن حقّ الإنسان في التعبير والديمقراطية، على جميع الصعد: السياسية والاجتماعية والثقافية، مسترشدة بفكر الفيلسوف والمفكر الأندلسي ابن رشد، (1126-1198)، الذي جهر برأيه دون أن يهاب العواقب، وأعلى من قيمة العقل والاجتهاد، في مرحلة انحطاط سياسيّ وفكريّ شامل ؛ جُرِّم فيه الفكر والاجتهاد والعلم؛ حتى أنه حوكم دون الاستماع إلى دفاعه عن نفسه، وصدر الحكم بإدانته وإحراق كتبه، في الطبيعة، والفلك، والفلسفة. ويعتبر تكريم المناضلة السياسية والمجتمعية، فاطمة أحمد إبراهيم، تكريماً واحتراماً لحرية التعبير والعمل الديمقراطي؛ في حقبة زمنية مظلمة يعيشها العالم، في العراق وفلسطين ومصر والسودان ولبنان والصومال وأفغانستان وتركيا، حيث تُقمع الآراء بالقوة والترهيب، وتسود ثقافة العنف وإقصاء الآخر، ويُرفض الاختلاف والاجتهاد تحت مسميات دينية أو اجتماعية. آمنت فاطمة إبراهيم بالعمل المنظم، وأسست مع أخواتها، الاتحاد النسائي السوداني، الذي بدأ بالعمل الإصلاحي الخيري؛ ثم تحوَّل إلى حركة شعبية واسعة سلمية مطلبية: "أدركنا أن مساواة المرأة بالرجل، والقضاء على اضطهادها، لن يتمّ إلا بمطالبة الحكومة بتغيير سياستها وتشريعاتها، التي أدّت إلى عدم مساواة المرأة بالرجل في الحقوق". وأصدرت مجلة نسائية عام 1955م، رغم رفض اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائي إصدارها، بذريعة أن المجتمع لا يرفض عمل المرأة في الصحافة فحسب؛ "بل يرفض حتى نشر اسمها في الصحف". تصدت لمحاولات التكفير التي شنتها عليهن الجبهة الإسلامية وأئمة المساجد، بعد أن طالب الاتحاد، في العام 1953م، بحقوق المرأة السياسية، بذريعة أن الإسلام لا يجيز للمرأة الاشتغال بالسياسة، وأنه ضدّ مساواتها بالرجل. لم تتراجع فاطمة وزميلاتها، وواجهن الهجمة بسلاحها نفسه: "وبدراسة القرآن الكريم، وبمساعدة بعض رجال الدين، أصبح في إمكاننا، تقديم أدلة قاطعة، بأن الإسلام لم يفضّل الرجل على المرأة، ولم يحرمها من المساواة. ولم يبح تعدّد الزوجات بصورة مطلقة. ولم يحرِّم اشتراك المرأة في السياسة". نالت المرأة السودانية حقّ التصويت والترشيح، عام 1964م، وفي عام 1965م، وانتخبت فاطمة إبراهيم كأول نائبة في برلمان منتخب، استطاعت من خلاله تضمين الكثير من المطالب الخاصة بالنساء في الدستور عام 1968م: مثل حرية اختيار المهنة، بما فيها القضاء والقضاء الشرعي، والسلك الديبلوماسي، والقوات المسلحة وجهاز الشرطة، ثم الحقّ في الأجر المتساوي للعمل المتساوي، والمساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقّي، والحق في عطلة الولادة مدفوعة الأجر، وتحديد سنّ الزواج، ومنع الزواج الإجباري، وإلغاء قانون بيت الطاعة. "لكل تلك الإنجازات، منحت الأمم المتحدة الاتحاد النسائي جائزة حقوق الإنسان عام 1993. وهكذا أصبح أول تنظيم نسائي في كلّ العالم ينال تلك الجائزة، والوحيد حتى الآن". عانت فاطمة إبراهيم بعد انقلاب النميري العسكري 1969م، وبعد حل الأحزاب، وتعطيل الدستور، وإقامة الحكم العسكري: أعدم زوجها الشفيع أحمد، ووضعت تحت الإقامة الجبرية، في ظلّ حكم مطلق، قضى على كل ما حقّقه الاتحاد من إنجازات. عاشت في المنفى بعد إطلاق سراحها، وواصلت نضالها في مجال حقوق الإنسان، فأسست "اللجنة السودانية للتصدي لانتهاكات حقوق النساء والشباب والطلاب"، وأسست فرعاً للاتحاد النسائي في لندن، كما أسست مركزاً لتأهيل القيادات الشابة وتدريبها على الكتابة، وتعريفها من خلال المحاضرات والمعارض بالثقافة السودانية، وتشجيع المثقفين السودانيين الذين أجبروا على مغادرة وطنهم وتشتتوا في كل أنحاء العالم على العودة للوطن، متى تهيأت الفرص، ومن ضمن البرنامج إصدار نشرة دورية. وفي عام1991م، اختيرت رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي. عادت إلى بلادها عام 2005، لتقيم، وتمارس عملها عضواً في البرلمان السوداني.
تعزو المناضلة سبب نجاح الاتحاد النسائي في الحصول على الحقوق السياسية عام 1968م؛ إلى عمله الدؤوب بين الجماهير، وإشراكهن في مقاومة حكم إبراهيم عبود العسكري. كما تتحدث عن لقاء جمعها بالنميري، إثر الانقلاب، طالبت فيه تحقيق المطالب التي أقرّها الدستور؛ فوعد خيراً؛ ولكنه حين طلب منها مرافقته إلى الاتحاد السوفييتي؛ رفضت، مؤكّدة على أهمية الحفاظ على استقلالية الاتحاد من السلطة ومن الأحزاب السياسية معاً. وحين عرض عليها منصب وزيرة للمرأة والشؤون الاجتماعية؛ اعتذرت عن قبول المنصب، واقترحت عليه أن يمنح الجماهير النسائية حقّ اختيار وزيرتهن؛ الأمر الذي أغضب النميري غضباً شديداً.
إلى نساء فلسطين: أجابت المناضلة العربية فاطمة أحمد إبراهيم على العديد من الأسئلة التي تطرحها الحركة النسوية الفلسطينية والعربية؛ حين ربطت بين الاجتماعيّ والسياسيّ والثقافيّ بشكل خلاّق، وحين تحرّكت بين الجماهير النسائية ومعها، وحين حافظت على استقلاليّة الاتحاد النسائي، عن السلطة وعن الأحزاب السياسية. وعندما مارست الديمقراطية قولاً وعملاً. إلى فاطمة أحمد إبراهيم: أقدم تهنئتي لك، باسمي واسم العديد من النساء الفلسطينيات، على نيلك جائزة ابن رشد للفكر الحر، وأضمّ صوتي إلى صوتك، الذي انطلق مدوياً في نهاية كلمتك، بعد تسلم الجائزة: "يا نساء العالم وحِّدن جهودكن، كفانا ظلماً واضطهاداً وآلاماً! لنوحِّد جهودنا لنحصل على حقوقنا وحقوق أطفالنا! لنصبح قوة مؤثرة ضاغطة، ونفرض وجودنا في كل الميادين وعلى كل المستويات! فلنتوحد؛ لنتمكن من بناء مجتمع محلي وإقليمي وعالمي، تسوده الديمقراطية والسلام والاستقرار، وتتوفر فيه حقوق الإنسان والعدالة لاجتماعية، ولنقضِِ على كل أنواع الاضطهاد العنصري والطبقي والجنسي والديني والفكري والسياسي".
* كاتبة وباحثة فلسطينية من مدينة نابلس. [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسين يوسف تطاولت كثيرا على أ. فاطمة احمد ابراهيم (Re: hanadi yousif)
|
فاطمة أحمد إبراهيم .. رمز نضال المرأة السودانية فاطمة أحمد إبراهيم
منحت مؤسسة ابن رشد للفكر الحر جائزتها هذا العام لعضو البرلمان السوداني الكاتبة فاطمة أحمد ابراهيم تقديرا لدورها السياسي والاجتماعي منذ أكثر من نصف قرن.
وقالت المؤسسة التي تتخذ من برلين مقرا لها في بيان يوم الثلاثاء ان الفائزة من أبرز الساسة في بلادها حيث كان اسمها رمزا لنضال المرأة السودانية "ضد حكومات القمع العسكرية وواجهت منذ بداية نضالها صعوبات مع تكوين الاتحاد النسائي السوداني في ظروف اجتماعية صعبة عام 1952" حيث لعب الاتحاد النسائي دورا في أن تظفر المرأة السودانية عام 1964 بحق التصويت وحق الترشيح لدخول البرلمان.
وفي عام 1965 صارت فاطمة ابراهيم أول نائبة في البرلمان. وتابع البيان أن الفائزة عملت على "تحديد سن الزواج ومنع الزواج الاجباري وتعدد الزوجات والغاء قانون الطاعة."
وقال البيان ان فاطمة ابراهيم وزوجها القائد النقابي الشهير الشفيع أحمد الشيخ رفضا التعاون مع جعفر النميري بعد أن قاد انقلابا عسكريا عام 1969 وترتب على ذلك أن "أعدم النميري الشفيع ووضع فاطمة ابراهيم في الاقامة القسرية لمدة عامين ونصف.
وبعد اطلاق سراحها واصلت فاطمة ابراهيم عملها رغم التهديدات والمواجهة بالسجن المؤبد واستطاعت بعدها مغادرة السودان لتعيش في المنفى وتواصل بعد ذلك نضالها من هناك في مجال حقوق الانسان.
وأختريت فاطمة عام 1991 رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي ، وهي أول مرة تنتخب فيها امرأة عربية افريقية مسلمة ومن العالم الثالث له" كما نالت أوسمة كثيرة منها جائزة الامم المتحدة لحقوق الانسان عام 1993. ثم عادت من المنفى عام 2005 وهي الان عضو في البرلمان وتمثل الحزب الشيوعي.
ولفاطمة كتب منها "حصادنا خلال عشرين عاما" و"المرأة العربية والتغيير الاجتماعي" و"حول قضايا الاحوال الشخصية" و"قضايا المرأة العاملة السودانية".
ومؤسسة ابن رشد للفكر الحر التي أسسها في ألمانيا عام 1998 مثقفون عرب في الخارج هي مؤسسة عربية غير حكومية تهتدي بفكر الفيلسوف العربي ابن رشد (1126-1198) وتأخذ على عاتقها دعم حرية التعبير والديمقراطية في العالم العربي وبدأت تمنح جائزتها منذ عام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسين يوسف تطاولت كثيرا على أ. فاطمة احمد ابراهيم (Re: Atif Makkawi)
|
بت الفضل مالك نفسك قايم كدة؟ القزعة وحزبو قزعة دة" على قول المصاروة" خليهو يتطاول قدر ما يقدر, هو التطاول دة بفلوس!!!! الزول دة حزبو العجيب الما رسا على سودانى ولا قطرى دة مشكلتو انو فى كل لجان التجمع الطلابية فى اباط حزب ..., عاوز يعمل شخشية هنا, خليهو يعملها اسفيريا, فى احزاب اتخلقت اسفيريا, هو الاسفير دة حق منو؟ ودنيا حلاتو... تحياتى واساْلى من الناس, يمكن ماتوا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسين يوسف تطاولت كثيرا على أ. فاطمة احمد ابراهيم (Re: محى الدين ابكر سليمان)
|
محي الدين ابكر
تحياتي وكيفك؟ فاطمة دي في زول بقدر يقول فيها حاجة دا الا مكابر ولا ما عارف حاجة في التاريخ السياسي حبوبتي بتعرف فاطمة احمد ابراهيم حسين يوسف يا زول طالما طرحت نفسك سياسي اقراء وفرق بين الكورة والمقال السياسي أنت عملت شنو للشعب السوداني ولا للحركة النسائية عشان تقيم امراة بحجم الوطن وبعدين القلد والسلام ما غريب على الشعب السوداني وفاطمة ذي ما قالت ليك بت الفضل ام وجدة والامات والحبوبات بقالدو الصورة دي الصورها منو؟ ولمصلحة منو؟
تف تيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حسين يوسف تطاولت كثيرا على أ. فاطمة احمد ابراهيم (Re: مدثر محمد ادم)
|
فاطنة ، فاطنة ، فاطنة ، فاطنة ،، مرة من قديم فاطنة مرة مافيها دلقنة الرجال ، مافيها علقنة الحريم عاشت فاطنة وهي تقدح فينا من جسارتها وبسالتها في زمن الغيبوبة وموت الضمير والسكوت على قيعان الدم التي تسقى من أجساد الناس لتؤنس ليل القتلة. شكرا فاطنة وهي تحيلنا إلى التاريخ بذاكرته الندية المنتعشة ، وهي تنكاء جروحنا الصدئة ، كي نصحو ونغسلها . ونستفيق شكرا فاطنة وهي توفي بدين القصاص حتى أخر رمق من أنفاسها ، وتحيل ليل القتلة جحيماً، فإلى أين سيهربون عفواً فاطنة فنحن أدمنا الصمت والنسيان والتغاضي والصهينة ،
| |
|
|
|
|
|
|
|