وأشار إلى أن مصر أعربت عن استعدادها للمساهمة في هذه القوات بعد أن أعلن السودان قبوله للعملية المهجنة وفق هذه الاشتراطات، موضحا أن مصر قرنت عرضها باشتراط التوصل إلى اتفاق سلام يوسع من قاعدة اتفاق ابوجا للسلام، أي أن نطرق الباب الحقيقي الذي ينبغي أن نطرقه لكي نحقق السلام في دارفور، وهو الحوار مع كافة فصائل التمرد دون استثناء، والشرط الثاني أن تكون هناك ترتيبات مالية واضحة كما هو الشأن في مشاركة مصر أو أية دولة في أية عملية للأمم المتحدة، وهي ترتيبات تتعلق بقواعد الاشتباك التي سيقرها مجلس الأمن الدولي إلى آخر هذه الترتيبات
اليوم في القاهرة كان يوما محموما شهدت تحركات واسعة تخص قضية دارفور - زيارة البشير، ومبعوث الأمم المتحدة وسالم أحمد سالم - والظاهر أن مصر تنبهت (مؤخرا) للحاق بركب ايجاد الحل للأزمة.. فقضية أمنها القومي وتأمين مياهها أوجبت هذا التحرك بعد أن ظهر جليا أن المنظمة الدولية ستتدخل.
في العام الماضي وقبل التوقيع على إتفاق أبوجا المعيب. ذهب وفد من الإتحاد الأفريقي لمقابلة بعض قيادات حركة جيش تحرير السودان في منطقة شعيرية بجنوب دارفور. ذكر لي المصري الذي كان مع الوفد أن (المتمردين) رفضوا جلوسه معهم فإضطر إلى المكوث في السيارة إلى أن إنتهى اللقاء.
المصريون يعرفون جيدا أنه غير مرحب بهم لموقفهم الداعم لنظام البشير الذي أوجد المحنة في المقام الأول.
لم أتفق مع الحركة في الممانعة في مشاركة المصري عضو وفد الإتحاد الأفريقي. لأنه موجود بحكم منصبه لا ممثلا لدولة مصر أو مبعوثا لها..
تحياتي
05-08-2007, 01:35 AM
Wasil Ali
Wasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415
صحيج يارجاء وهناك الحساسية المصرية من تجاهلهم في اي تسوية بخصوص دارفور بعد ماتم تجاوزهم في ترتيبات الشرق الأوسط لحساب الرياض. النظام المصري شاخ واصبح آيلا للسقوط خصوصا وان مبارك يبلغ الثمانين العام المقبل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة