التقيته أول مرة باحدى شرفات العمارة التي يقع فيها مكتبنا بوسط الخرطوم يصوب عدسته نحو هدف يجسد تقصير الحكومة في حق الرعايا وعندما اقتربت منه وجدت حبات العرق تتساقط من جبينه مع ان الجو كان بارداً فهو يصور باحساس .. ودعوته لمكتبي وجلسنا للحظات غاص بعدها وسط الغبش ليحكي الامهم عبر بندقيته عالية الدقة .. اليوم قرأت في صحيفة السوداني أن البندقية احتجزت لخمس ساعات وتم افراغها من الذخيرة على ما أظن .. http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147519402&bk=1
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة