بنك السودان ومحافظه -بقلم صلاح ابراهيم احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 12:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2007, 03:52 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بنك السودان ومحافظه -بقلم صلاح ابراهيم احمد

    Quote: بنك السودان ومحافظه
    ________________________________________

    ان محافظ بنك السودان يعد من تلك الفئه النادره من الانقاذيين التي تبوأت منصبها عن جداره واستحقاق ، تعليم مكتمل وتدريب طويل وبعثات خارجيه وفتره عمل مع صندوق النقد الدولي بواشنطون اهلته لمنصبه – وليس كبقيه شاغلي المناصب القياديه من الانقاذيين الذين وصلوها قفزا بالزانه دون علم أو معرفة.
    لذا تجد الجميع في حيره من تصرفاته التي لاتتماشي مع معرفته ومهنيته مثال :-

    1- الاصرار علي عدم تنفيذ حكم نهائي لصالح معاشي البنوك حتي بعد صدوره من المحكمه الدستوريه العليا – فان نظرنا الي الموضوع من ناحيه خدمه مدنيه بحته كان واجبه أن يلتزم بالقرار وينفذه وان نظرنا اليه من ناحيه أسلاميه فان الشرع يوجب دفع استحقاقات العامل قبل أن يجف عرقه والمعاشيون هؤلاء قد جفت دماءهم فى عروقهم ولا امل في أن يتقاضوا مليما .
    2- عمل جاهدا لتعديل سعر الصرف ورفع قيمه الدينار مقابل الدولار بعشرين في المائه ولم يفهم احد الي ألان الحكمه في ذلك : فالسودان يعاني من دين خارجي يفوق الثلاثه وعشرون مليار دولار- ودين داخلي بلغ مئات المليارات من الدنانير – وكما تشكو ميزانيته من عجز دائم اقعد بها حتي عن دفع المرتبات . والثلاث مؤشرات هذه هي وصفه تخفيض سعر صرف العمله ازاء العملات الأخري وليس رفعها .
    رغم كل هذا أصر هذا المهني المقتدر علي رأيه وحسب وعده كان الدولار يساوي مئتي دينار بنهايه عام 2006 . والنتائج الكارثيه كانت كالاتي :-

    1- تعثرت حركه الصادرات
    2- فقدت الدوله ما مقداره بليون دولار في عمليه استبدال حصيله دولاراتها التي تحصل عليها من عائد البترول – فمثلا لو كانت الدوله تحصل علي خمسه مليار دولار وتستبدلها بالدينار فان خصم عشرين في المائه يساوي قيمه مليار دولار ولقد عزا وزير الماليه تعثر ميزانيته لهذا السبب ضمن اسباب أخري – وهو بالطبع يساوي نصف العجز .
    3- لم يخفض مستورد واحد سعر بضاعته رغم العشرين في المائه التي جناها من فرق سعر الصرف وما يتبع ذلك من انخفاض الجمارك التي تحسب كنسبه مئويه من سعر السلعة بالدولار سعرا بعد تقييمها بالدينار .

    ولم يكتف بكل هذا العناء وانما اصر على إضافة أعباء أخرى علي المواطن المسكين .

    1. في كل دول العالم المحترمه تعمل المصارف علي تحسين خدماتها مجاناً ولكن عندما أدخل بنك السودان المقاصه الالكترونيه اصبح يتقاضي من العميل ألف جنيه عن كل شيك يحصله وهذه بدعه لم تمارس في أي بلد في العالم الا السودان – والحق يقال المفترض أن السودان يجب أن يكون اخر من يفعلها – وذلك لأن السودان ونظامه الاسلامي الذى لا يعمل بسعر الفائده وبالتالي يستفيد من ايداعات العملاء ويقرضها ويستفيد من إقراضها بدون دفع أي فائده عليها (الا أن تودع نقودك بطرق معقده غير مضمونه العواقب) في حين تدفع البنوك الخارجيه فوائد حتي علي الحسابات الجاريه .
    2. ساعد وزارة المالية فى إصدار سندات بضمانته وأمر المصارف بقبولها كضمان للقروض وفجأة سحب ضمانته عنها وأمر المصارف بعدم قبولها كضمانة- فاسقط فى يد حامليها وحاول وزير المالية طمأنة حاملى السندات بأنه ملتزم بسدادها- أنى لهم الطمأنينة وهم يعلمون أن وزارة المالية مفلسة وميزانيتها تشكو من عجز مقداره مليارين من الدولارات ولا سبيل لإصدار سندات جديدة لأن المشترين قد أخافهم بنك السودان- فحتى لو إستطاع سداد قسط أو قسطين فالفشل فى النهاية سيكون المصير ما دام بنك السودان نأى بنفسه عن العملية برمتها بعد أن ورط المشترين بتشجيعه الأولى.
    3. رفض لحكومة الجنوب فتح بنوك تقليدية فى الشمال فى حين أنه يضغط لفتح بنوك إسلامية فى الجنوب-فهل نلوم الجنوبيون على ذلك؟ لأنهم يقولون لماذا يأخذ الشمال بأكثر الآراء الفقهية تشدداً؟ إن مصر المؤمنة بأولياء الله الصالحين والتى تزين سماءها ألف مئذنة والأردن والمغرب التى يتولى حكمها أسباط الرسول (ص) تسمح بالنوك التقليدية فما الذى يجعل أصحاب المشروع الحضارى يحرمونه فى السودان.
    سيدى المحافظ أترك سيل المتشددين والجأ إلى علمك ومهنيتك حتى ولو فقدت منصبك فالسودان يستحق هذه المخاطرة.
    صلاح إبراهيم أحمد
    28.04.2007
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de