صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 02:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-02-2007, 01:22 AM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!!

    Quote: تركيا: معركة تكسير عظام بين الحكومة والجيش

    بعد إلغاء الدورة الأولى للانتخابات بقرار المحكمة العليا
    أنقرة : لندن:«الشرق الاوسط»
    فيما يشبه معركة تكسير العظام بين الجيش والحكومة التركية، اصدرت المحكمة الدستورية العليا قرارا ببطلان الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية التركية بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، غير ان الحكومة التركية لم تظهر ميلاً لترشيح مرشح جديد يمكن ان ينال تأييد الاحزاب العلمانية. وقال المتحدث باسم الحكومة التركية جميل جيجيك ان وزير الخارجية عبد الله غل هو مرشح الرئاسة عن حزب العدالة. لكن تصويت البرلمان الذي كان اجراؤه مقررا اليوم، تأجل الى موعد آخر لم يحدد. ونقلت وكالة أنباء الاناضول عن عضو بارز في حزب العدالة والتنمية قوله إن حزب العدالة والتنمية قرر ارجاء الجولة التي كانت مقررة اليوم للتصويت في البرلمان على مرشح الرئاسة الى موعد آخر. ونسبت أيضا الى عضو البرلمان سعد الله ارجين قوله إن هناك جدولا جديدا للانتخابات سيتحدد بعد اجتماع لمجلس أعضاء الحزب في البرلمان اليوم.

    وظهر امس ان الانتخابات المبكرة ستكون هي المخرج من الأزمة، فقد اعلن المتحدث باسم الحكومة التركية «نحن مع تقديم موعد الانتخابات. ونؤيد اجراءها في اقرب وقت ممكن». كما دعا غل الى اجراء انتخابات تشريعية مبكرة في اقرب وقت ممكن في حال عدم انتخابه خلال جولة جديدة في البرلمان. (تفاصيل ص 8) وقبل اعلان حكم المحكمة الدستورية رسميا، قالت الصحف ان حكمت تولين، مقرر المحكمة، أوصى برفض طلب الحزب الشعبي الجمهوري اعتبار الجولة الاولى من الانتخابات غير قانونية. غير أن المحكمة رفضت التوصية، وقالت المصادر ان كون قضاة المحكمة الدستورية الحالية معينين من قبل الرئيس المنتهية صلاحيته احمد نجدت سيزر ربما لعب دورا في قرارها ضد الاسلاميين. وواصلت أسواق المال التركية أكبر خسائرها منذ عام، كما واصلت الليرة خسائرها امس، وذلك بسبب تصاعد الأزمة السياسة. وقال محلل سياسي تركي لـ«الشرق الأوسط» ان قرار المحكمة الدستورية ببطلان الجولة الاولى من الانتخابات بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، لا يلغي حق غل في الترشح مجددا ولا حظوظ فوزه، خصوصا اذا ما اتفقت الاحزاب التركية على صيغة حل ما، موضحا ان تركيا تتجه في كل الحالات الى انتخابات عامة مبكرة قد تكون في منتصف يونيو (حزيران) المقبل.


    http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=3&arti...e=417547&issue=10382
                  

05-02-2007, 01:31 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: wesamm)

    والاخ مع الاسلام ولا ضد الاسلام
                  

05-02-2007, 01:44 AM

Atif Makkawi
<aAtif Makkawi
تاريخ التسجيل: 03-23-2007
مجموع المشاركات: 2132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: waleed500)

    Quote: والاخ مع الاسلام ولا ضد الاسلام


    لقد ولي زمن الأرهاب الديني ودون رجعة
    نحن في الألفية الثالثة....ما تنسوا !!!!!
                  

05-02-2007, 02:42 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: Atif Makkawi)

    Quote: لقد ولي زمن الأرهاب الديني ودون رجعة
    نحن في الألفية الثالثة....ما تنسوا !!!!!

    انت زول مريض على ما يبدو لى.....
    فى زول حسى قال ارهاب ولا كباب
    قلنا ضد الاسلام ولا مع الاسلام

    حريقة تحرق الالفية الثالثة التى افرزت امثالكم
                  

05-02-2007, 02:50 AM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: waleed500)

    Quote: لقد ولي زمن الأرهاب الديني ودون رجعة
    نحن في الألفية الثالثة....ما تنسوا !!!!!

    اخ عاطف لاكن البقنع الديك شنو!!
                  

05-02-2007, 02:54 AM

waleed500
<awaleed500
تاريخ التسجيل: 02-13-2002
مجموع المشاركات: 6653

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: wesamm)

    Quote: اخ عاطف لاكن البقنع الديك شنو!!

    الديك مقتنع بتخلفكم لكن البقنع معشر الدجاج شنو؟؟؟؟
                  

05-02-2007, 03:14 AM

Atif Makkawi
<aAtif Makkawi
تاريخ التسجيل: 03-23-2007
مجموع المشاركات: 2132

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: waleed500)

    Quote: حريقة تحرق الالفية الثالثة التى افرزت امثالكم


    شكرا لتعريفي أكثر بالأخلاق الأسلاموية.
                  

05-02-2007, 11:39 AM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: Atif Makkawi)

    Quote: الاخ مع الاسلام ولا ضد الاسلام

    انت اخر من يتكلم عن الاسلام يا حرامي السرقات الادبية!!!!! قال ملكة جمال الثقافة قال!!!!
                  

05-02-2007, 07:12 PM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: wesamm)

    up
                  

05-02-2007, 07:14 PM

Mustafa Mahmoud
<aMustafa Mahmoud
تاريخ التسجيل: 05-16-2006
مجموع المشاركات: 38072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: wesamm)

    ****************
                  

05-03-2007, 10:42 PM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: Mustafa Mahmoud)

    up
                  

05-03-2007, 11:00 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: wesamm)

    سلام عمر ومحمد والجميع

    اعتقد ان توصيف ما يحدث في تركيا بانه انتصار للتيار العلماني خاطئ و فيه تبسيط مخل للغاية، لتعقد الصراع الداخلى فيها و لتعقد تجربة الدولة التركية/الاتاتوركية, لعل تركيا هى النموذج الاوضح لفشل فرض نظام علمانى من فوق بقوة الدولة و اجهزتها خاصة الجيش دون ان تصاحبه تغييرات جذرية في المجتمع و الاهم دون ديمقراطية على كافة المستويات. الجيش او فئات الضباط العليا هي الحاكم الحقيقي في تركيا , انقلابات الجيش المتكررة كانت دوما بذرائع شبيهة مثل حماية الديمقراطية من الخطر الشيوعى في الثمانينات والان حماية العلمانية من الخطر الاسلامى. كلها ذرائع لابقاء الاحوال كما هى. والخاسر الحقيقي هو التحول الديمقراطى.... ارى ان الانتباه والتمييز في مثل هذه المواقف ضرورى، العداء للاسلام السياسي والخوف منه يستخدم الان ذريعة من قوى سياسية واجتماعية تلتقي جوهريا مع جماعات الاسلام السياسي في عداءها للديمقراطية و العدالة وامامك نموذج السودان..

    سلام
                  

05-03-2007, 11:18 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: wesamm)

    Dear Wesamm, Esam, and friends
    Quote
    اعتقد ان توصيف ما يحدث في تركيا بانه انتصار للتيار العلماني خاطئ و فيه تبسيط مخل للغاية، لتعقد الصراع الداخلى فيها و لتعقد تجربة الدولة التركية/الاتاتوركية, لعل تركيا هى النموذج الاوضح لفشل فرض نظام علمانى من فوق بقوة الدولة و اجهزتها خاصة الجيش دون ان تصاحبه تغييرات جذرية في المجتمع و الاهم دون ديمقراطية على كافة المستويات. الجيش او فئات الضباط العليا هي الحاكم الحقيقي في تركيا , انقلابات الجيش المتكررة كانت دوما بذرائع شبيهة مثل حماية الديمقراطية من الخطر الشيوعى في الثمانينات والان حماية العلمانية من الخطر الاسلامى. كلها ذرائع لابقاء الاحوال كما هى. والخاسر الحقيقي هو التحول الديمقراطى.... ارى ان الانتباه والتمييز في مثل هذه المواقف ضرورى، العداء للاسلام السياسي والخوف منه يستخدم الان ذريعة من قوى سياسية واجتماعية تلتقي جوهريا مع جماعات الاسلام السياسي في عداءها للديمقراطية و العدالة وامامك نموذج السودان..


    I do agree with Esam's view. Itis also shameful for the secular parties in Turkey to rely on the military un democratic, and the defacto veto power instead of its reliance of its own grassroot movements. Turkey would lose its bid to join EU as long the military has the defacto power in the country. As a result of the failure of the Republican, and other secular parties in Turkey in broadening their bases, and their appeasement to the military establishment, and ignoring of the Kurdish national question (18% of the population), I personally expect the Islamic oriented AK party to increase its seats in the parliament from 63% to more than 67% if the military allow a new election.
    Regards

    (عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 05-03-2007, 11:21 PM)
    (عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 05-03-2007, 11:22 PM)

                  

05-04-2007, 00:17 AM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 12-01-2004
مجموع المشاركات: 1998

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: Elmoiz Abunura)

    لا لتركيا الإسلامية

    من قلم : نضال نعيسة
    هللت إحدى الفضائيات، من أبواق الإسلام السياسي المعروفة، لدخول الحجاب، الرمز السياسي وليس الديني، لأول مرة إلى القصر الجمهوري في تركيا العلمانية الحديثة، باعتباره سيكون "فتحاً"، وتمهيداً لعودة الخلافة العثمانية الإسلامية الموعودة، والتي تذرف الدموع، وتتباكى عليها، ذات المحطة، آناء الليل وأطراف النهار، فقط. غير أن حساسية الموضوع، وأبعاده الأمنية والجيوبوليتكية، والتطورات اللاحقة أظهرت أنه من المبكر جداً الحديث عن التبشير، أو قيام أي نوع من الاحتفالات بهذا الشأن. فناهيك عن المعارضة ا القوية لانضمام "تركيا الإسلامية" إلى الاتحاد الأوروبي، التي تتبناها قوى أوروبية فاعلة، وتجسدها، على سبيل الذكر لا الحصر، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل، فهناك معارضة قوية داخلية، لمشروع الإسلام السياسي التركي. كما صدرت، مؤخراً، مواقف مماثلة عن المرشح الأقوى للرئاسة الفرنسية وزير الداخلية ميشيل ساركوزي، الذي أعلن وبالفم الملآن معارضته لانضمام تركيا للكيان السياسي الأوروبي الراقي، ولا يقبل أن تكون، مطلقاً، عضواً في الاتحاد الأوروبي.

    وأمر هذه المعارضة العنيفة لم يقتصر، كما أسلفنا، على الخارج المتوجس من كل ما هو إسلامي، بل تعداه إلى قلب الداخل التركي، وتحديداً، إلى المؤسسة العسكرية التركية التي أقسمت يمين الولاء، والحفاظ على الطابع العلماني للجمهورية التركية. فلقد تحركت على الفور تلك المؤسسة العسكرية التركية، الضامن الوحيد للجمهورية العلمانية التركية التي أنشأها مصطفى كمال (أتاتورك-أبو الأتراك) 1881- 1938 وقام وقتها بإلغاء الخلافة العثمانية الإسلامية 3 مارس/ آذار 1924، وأصدرت هذه المؤسسة بياناً شديد اللهجة حذرت فيه من أي مساس بمبادئ الجمهورية العلمانية، وأعلنت أنها ستتدخل وبالقوة لمنع "محجبة"، من دخول القصر الجمهوري الأمر الذي يشكل انتهاكا للأسس العلمانية التي قامت عليها الجمهورية التركية الحديثة وهي العلمانية التي نهضت بتركيا وحولتها من رجل أوروبا المريض والمتهالك، إلى قوة أورو- أسيوية إقليمية عصرية يحسب لها ألف حساب.

    الثنائي الإسلاموي أردوغان - غول، اللذان يتبعان مدرسة التقية، ويمارسان، بدهاء، شعار "نتمسكن حتى نتمكن"، يحاولان الإطباق على ما تبقى من رمز علماني لتركيا واجتياح قطب السلطة التركية الآخر وهو رئاسة الجمهورية، بعد رئاسة الوزارة، إضافة إلى الغالبية التي يتمتعان بها في البرلمان عبر مقاعد حزب العدالة والتنمية الذي ينتميان إليه، لم يقدرا على ما هو ظاهر، عواقب، ومخاطر هذه الخطوة، والمغامرة السياسية المكشوفة على حاضر ومستقبل تركيا واستقرارها، ونسيا، مؤقتاً، تجربة سلفهما نجم الدين أربكان، زعيم حزب الرفاه المنحل، وهو الأب الروحي لـ"العدالة والتنمية الأردوغاني"، والذي انتهت تجربته هو الآخر إلى مأساة وكارثة سياسية بكل المقاييس وتمت تصفيته وإنهاء مستقبله السياسي، وحكم عليه بـ"الإعدام السياسي"، عبر قرار بالسجن لمدة سنتين وأربعة أشهر وإقامة جبرية على خلفية فضيحة واختلاسات مالية. إذ لا تسامح، ولا تهاون لا تركي ولا أوروبي، البتة، مع حرف تركيا عن مسارها العلماني. فتركيا ذات طابع إسلامي سياسي، هي على ما يبدو خطاً أحمراً، تثير مشاعر الخوف والوجل والتوجس والارتياب لدى الجميع، بعد أن اكتوى كثيرون من تاريخها الذي حازت تركيا بموجبه، ذات يوم، وبشرف لا تحسد عليه، على لقب رجل أوروبا المريض، نافية بذلك أي بعد أو قدسية ميتافيزيقية لمشروعها الإسلاموي، والذي تقطعت أوصاله فيما بعد إلى بؤر إسلامية هزيلة تعج بالتخلف والتطرف في قلب أوروبا ومتخلفة عنها بعدة قرون، ولا يتصور أحد أن يعود ذاك النموذج الكابوسي مرة أخرى في هذا التجمع السياسي الذي يغلب عليه الطابع المسيحي.

    ولقد أدت مظاهرات واحتجاجات عنيفة، جرت قبل ذلك، إلى سحب طيب رجب أردوغان لطلبه بالترشيح للرئاسة. غير أنه وفي الواقع لا فرق سياسي كبيراً بين المرشح للرئاسة التركية عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، واعتبر ديدييه بيون المختص بالشؤون التركية أن حزب العدالة والتنمية، لجأ إلى خيار غول للترشح للرئاسة لنزع فتيل الأزمة التي قد تنشأ ضد الحزب، وضد توجهه الإسلامي بالذات. واعتبر ذلك خيارا ذكياً، حسب الباحث الفرنسي ديديه بيون نائب مدير معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية في باريس. وفي الواقع فإن الأمر برمته ليس موضوع غول، أو أردوغان، فكلاهما وجهان لعملة سياسية واحدة منتهية الصلاحية، بل موضوع مشروع ونهج قائم على إستراتيجية شاملة تتبنى الصدام مع الداخل، كما مع الخارج، مع الحداثة كما مع العولمة، في حال نجاحه، وهنا مكمن خطورته، ويمثل تحدياً للقيم والمبادئ الحداثية التي قامت وتقوم عليها الجمهورية التركية، عبر محاولة إعادتها، وعبر رمزيات سياسية ، إلى عصور تخطاها الأتراك، وكابدوا في سبيلها الكثير. والجميع الآن بانتظار الحسم يوم الأربعاء القادم حيث سيصدر قرار المحكمة الدستورية العليا، التي تتسم بميولها العلمانية، لجهة تأييد أو رفض ترشيح غول لرئاسة الجمهورية التركية، أو الدعوة لإجراء انتخابات جديدة.

    إن الدفع بالأمور، من قبل رموز الإسلام السياسي في تركيا، بهذا المنحى وإظهار الوجه والطابع العقيدي والإيديولوجي لهذه المعمعة لا يصب، البتة، في مصلحة تطلعات تركيا الأوروبية، ويخلق توجساً وارتياباً كبيرين عند ساسة أوروبيين حتى المعتدلين منهم، لاسيما في ظل بقاء ملفات مرهقة وثقيلة دون حسم كالخلاف حول قبرص، ومذابح الأرمن، والأرق الكردي المزمن. فصورة المشروع السياسي الإسلامي ليست على ما يرام، وفي أحسن حالاتها في هذا الوقت بالذات، ليس في تركيا وأوروبا فحسب، بل في قلب، ومنبع الإسلام الأصولي السياسي، أي في العالم العربي، بالذات، ويلقى معارضة تأخذ طابعاً عنفياً أحياناً.

    ومن هنا، إذا كان من حق بعض العرب المسلمين أن يتوجسوا من مشاريع الإسلام السياسي قيراطاً، فإن من البديهي، عند ذاك، أن يتوجس الأوروبيون، ومن لف لفهم من نفس المشروع، وبأقل نسب التشاؤم توفراً، أربعاً وعشرين قيراط
                  

05-04-2007, 00:24 AM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    Quote: اعتقد ان توصيف ما يحدث في تركيا بانه انتصار للتيار العلماني خاطئ و فيه تبسيط مخل للغاية، لتعقد الصراع الداخلى فيها و لتعقد تجربة الدولة التركية/الاتاتوركية, لعل تركيا هى النموذج الاوضح لفشل فرض نظام علمانى من فوق بقوة الدولة و اجهزتها خاصة الجيش دون ان تصاحبه تغييرات جذرية في المجتمع و الاهم دون ديمقراطية على كافة المستويات. الجيش او فئات الضباط العليا هي الحاكم الحقيقي في تركيا , انقلابات الجيش المتكررة كانت دوما بذرائع شبيهة مثل حماية الديمقراطية من الخطر الشيوعى في الثمانينات والان حماية العلمانية من الخطر الاسلامى. كلها ذرائع لابقاء الاحوال كما هى. والخاسر الحقيقي هو التحول الديمقراطى.... ارى ان الانتباه والتمييز في مثل هذه المواقف ضرورى، العداء للاسلام السياسي والخوف منه يستخدم الان ذريعة من قوى سياسية واجتماعية تلتقي جوهريا مع جماعات الاسلام السياسي في عداءها للديمقراطية و العدالة وامامك نموذج السودان..


    ناس ما بتقرا يا عصام بس تشيل وتهلل...كلامك عين العقل وتحليل فيه كثير من الموضوعية
                  

05-04-2007, 00:24 AM

القلب النابض
<aالقلب النابض
تاريخ التسجيل: 06-22-2002
مجموع المشاركات: 8418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: عبدالغني بريش فيوف)

    Quote: اعتقد ان توصيف ما يحدث في تركيا بانه انتصار للتيار العلماني خاطئ و فيه تبسيط مخل للغاية، لتعقد الصراع الداخلى فيها و لتعقد تجربة الدولة التركية/الاتاتوركية, لعل تركيا هى النموذج الاوضح لفشل فرض نظام علمانى من فوق بقوة الدولة و اجهزتها خاصة الجيش دون ان تصاحبه تغييرات جذرية في المجتمع و الاهم دون ديمقراطية على كافة المستويات. الجيش او فئات الضباط العليا هي الحاكم الحقيقي في تركيا , انقلابات الجيش المتكررة كانت دوما بذرائع شبيهة مثل حماية الديمقراطية من الخطر الشيوعى في الثمانينات والان حماية العلمانية من الخطر الاسلامى. كلها ذرائع لابقاء الاحوال كما هى. والخاسر الحقيقي هو التحول الديمقراطى.... ارى ان الانتباه والتمييز في مثل هذه المواقف ضرورى، العداء للاسلام السياسي والخوف منه يستخدم الان ذريعة من قوى سياسية واجتماعية تلتقي جوهريا مع جماعات الاسلام السياسي في عداءها للديمقراطية و العدالة وامامك نموذج السودان..


    ناس ما بتقرا يا عصام بس تشيل وتهلل...كلامك عين العقل وتحليل فيه كثير من الموضوعية
                  

05-04-2007, 01:51 AM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: القلب النابض)

    Quote: الثنائي الإسلاموي أردوغان - غول، اللذان يتبعان مدرسة التقية، ويمارسان، بدهاء، شعار "نتمسكن حتى نتمكن"

    اكيد التراك شايفين الحاصل في السودان من تمكين جماعة الترابي ومفتحين عيونهم كبيرة!!!!!
                  

05-04-2007, 03:46 AM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: wesamm)


    Turkey

    The battle for Turkey's soul

    May 3rd 2007
    From The Economist print edition


    If Turks have to choose, democracy is more important than secularism

    Reuters






    AT A time when Muslim fundamentalism seems to be on the rise all around the world, the sight of somewhere between half a million and a million people marching through Istanbul in defence of secularism is a remarkable one. But then Turkey is a remarkable place. As a mainly Muslim country that practises full secular democracy, it is a working refutation of the widespread belief that Islam and democracy are incompatible.

    That's not the only reason why Turkey matters. It is a big and strategically important country, has the largest army in NATO after America's, offers a crucial energy route into Europe that avoids Russia and is the source of much of the water in the Middle East. If the negotiations under way for its entry into the European Union succeed, it will be the EU's biggest country by population. But the reason that the world's eyes are fixed on it this week is the possibility that the army might intervene to limit Islam's role in government (see article). For if Turkey cannot reconcile Islam and democracy, who can?



    Cyber soldiers
    Over the years Turkish democracy has shown itself to be vibrant yet fragile. A string of military coups and interventions stand as testimony to the army's self-appointed role as the guardian of Kemal Ataturk's secular republic. The most recent instance came a mere ten years ago—the so-called post-modern coup that led to the ousting of a previous moderate Islamist government.


    On April 27th the army suggested that it might do the same again. Just before midnight, after a day of inconclusive parliamentary voting for a new president, the army's general staff posted a declaration on its website that attacked the nomination of Abdullah Gul, the foreign minister, for the presidency, and hinted none too subtly at a possible coup against the mildly Islamist Justice and Development (AK) government led by Recep Tayyip Erdogan, the prime minister who nominated Mr Gul. On May 1st the constitutional court annulled the first round of parliamentary voting for the president, saying not enough members were present. Mr Erdogan promptly said he would call a snap parliamentary election. Street protests, first in Ankara and then in Istanbul, have heightened tension. The cities' coffee houses are buzzing with conspiracy theories.

    Given the fractious state of the main opposition parties, and his government's record over the past four years, pollsters expect Mr Erdogan to win another thumping majority. He may then choose to stick with Mr Gul for the presidency, or he may look for another candidate. But he is unlikely to pick one who meets the objections of the army and the secularists.

    Turkey's secularists have always mistrusted the AK Party, which has Islamist roots and in government has sometimes toyed with moderate Islamist measures. They especially dislike Mr Gul and Mr Erdogan because their wives sport the Muslim headscarf, which in Ataturk's republic is banned in public buildings. They fret at the prospect of such people controlling not only the government and parliament, as now, but the presidency as well. They fear that once the AK Party has got that triple crown, it will show its true colours—and that they will be rather greener. Given that a fundamental reading of Islamic texts sees no distinction between religion and the state, and that fundamentalism is spreading in the Muslim world, it is understandable that people should entertain such fears.

    Yet they do not justify a military intervention such as that of April 27th. However desirable it may be to preserve Ataturk's secular legacy, that cannot come at the expense of overriding the normal process of democracy—even if that process produces bad, ineffective, corrupt or mildly Islamist governments. Algeria, where 150,000 people died in a civil war after an election which Islamists won was annulled in 1992, holds a sharp lesson about what can happen when soldiers suppress popular will. Of course, Turkey is not Algeria; but armies everywhere should beware of subverting elections. It is up to voters, not soldiers, to punish governments—and they will now have the opportunity to do so in Turkey.

    They may not want to. Mr Erdogan's government has been Turkey's most successful in half a century. After years of macroeconomic instability, growth has been steady and strong, inflation has been controlled and foreign investment has shot up. Even more impressive are the judicial and constitutional reforms that the AK government has pushed through. Corruption remains a blemish, but there is no sign of the government trying to overturn Turkey's secular order. The record amply justifies Mr Erdogan's biggest achievement: to persuade the EU to open membership talks, over 40 years after a much less impressive Turkey first expressed its wish to join.



    Who cares what Europe thinks?
    Unfortunately, the EU's enthusiasm for Turkish entry, never high, has visibly waned. Were Nicolas Sarkozy to win the French presidency on May 6th, that would be another setback to Turkey's ambitions: he is categorically against the notion of it ever joining the EU.

    In practice there is no chance of Turkey actually signing on the dotted line for another decade. But the perception in the country that so many current members are against it matters, for it reduces the EU's influence. Were the prospects of EU membership obviously brighter, the army would not have intervened as brutally. As it is, the EU's mild condemnation was shrugged off in Ankara, especially when the Americans said nothing at all. Their influence in Turkey is also much diminished, mainly because the war in Iraq has inflamed anti-American feeling.

    Given the West's declining influence on their country's actions, Turks themselves must resolve their political crisis. The best way to do that would be to reject the army's intervention by re-electing the AK Party. The secularists' fears of the creeping Islamisation are understandable; but the AK Party's record does not justify it, and military intervention is no way to avert it. For the sake of the state they are trying to protect, Turkey's soldiers should stay out of politics.

                  

05-13-2007, 09:45 PM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صفعة جامدة لكيزان تركيا وانتصار للتيار العلماني!!!!!!!! (Re: Elmoiz Abunura)

    up
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de