دارفور في كل مكان .. مقال جدير بالقراءة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 00:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-22-2007, 10:57 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دارفور في كل مكان .. مقال جدير بالقراءة!

    Quote:
    السر سيد احمد
    دارفور في كل مكان
    قدم لي الويسس فومنكي رئيس قسم الاخبار في وكالة الانباء الافريقية نسخة من عدد خاص عن السودان قائلا: إننا نحاول أن نوضح ان في بلادكم أشياء أخرى غير العنف الذي يجري في دارفور. العدد قديم نوعاً ما ويعود تاريخه الى قبل عامين اذ يتحدث عن توقيع اتفاق السلام، لكن في داكار حيث رئاسة الوكالة، فان السودان ودارفور تحديدا أصبحا مرتبطين عند السنغاليين بمقتل خمسة من جنودهم كانوا ضمن قوة الاتحاد الافريقي، الأمر الذي دفع الحكومة السنغالية الى الطلب من الاتحاد والحكومة السودانية توفير الحماية لجنودها العاملين والا أعادت النظر في استمرار مهمتهم.

    في باريس قلت لصديقي المقيم هناك يبدو ان حملة الرئاسة الفرنسية لم تترك مساحة لمتابعة ما يجري في العالم خاصة قضية دارفور التي أصبحت على كل لسان، أجاب ان الأمر ليس كما يبدو. فكل المرشحين قاموا بالاشتراك في لقاء أقيم للتوقيع على بيان يلزم كل مرشح أن يتابع قضية دارفور سواء فيما يتعلق بالضغط باتجاه ادخال القوات الاممية ومساندة قرارات المحكمة الجنائية الدولية بتقديم بعض المتهمين عن أحداث العنف الى المحاكمة وغير ذلك.

    في مقال أخير له نهاية الاسبوع الماضي تحدث الكاتب توماس فريدمان عن المرشح الديمقراطي باراك أوباما قائلا إن لديه ميزة لم يستغلها حتى الآن، وهي ان في امكانه استعادة الأرضية الأخلاقية للسياسة الامريكية التي عانت كثيرا على يد فريق بوش وتشيني للدرجة التي أصبحت فيها الصين تحتل مكانة في آسيا أكثر احتراما من تلك التي تحتلها الولايات المتحدة، ثم فتح قوسين ليشير الى سجل الصين في مجال حقوق الانسان ومساندتها للحكومة السودانية رغم العنف الذي يجري في دارفور.

    وهكذا لم يعد السودان يذكر الا وهو مرتبط بدارفور وما يجري فيها، بل وأصبح نموذجا ومثلا يقاس عليه. في علوم العلاقات العامة هناك قواعد وأسس لتجنب أن يصبح الشخص أو الشركة أو البلد المعني على كل لسان وبطريقة سلبية، وكلها تبدأ من قاعدة أساسية تتمثل في أخذ زمام المبادرة وعدم اخفاء شىء، لانه حتى الوثائق التي توصف بالسرية و لا ينبغي أن يطلع عليها الا الشخص المعني فقط، تكتسب لها حياة خاصة بها مستقلة عن صاحبها الذي كتبها ابتداء وتصبح في متناول الآخرين، كما قال كولن باول في مذكراته ومن خلال تجاربه الخاصة مستشارا للامن القومي على أيام ريغان ورئيسا للاركان على أيام بوش الاب.

    موضوع دارفور أصبح سبة بالنسبة لاي سوداني، ولم يعد شيئا حكوميا يخص أهل الحكم فقط. فالتساؤل المطروح تلميحا وأحيانا تصريحا كيف يمكن السماح باستمرار دورة العنف هذه ضد مواطنين تربطهم أخوة الوطن والدين، الامر الذي يجعل الكل مسؤولاً بصورة أو أخرى رغم البعد عن مراكز اتخاذ القرار.

    لكن بذات القدر فإنه عندما تصبح التغطية السلبية منتشرة والذكر على كل لسان، يكون التحدي في كيفية انتهاز الفرصة وتحويل هذا الوضع الى ميزة. فالاعلام أصبح يحتل موقعا أساسيا في تشكيل الرأي العام والسياسات. والكثيرون يدفعون مبالغ طائلة في شكل اعلانات لمجرد اسماع صوتهم. وبسبب الاهتمام بموضوع دارفور لمختلف الاسباب، فإن وجهة نظر السودان يمكن أن تجد لها مكانا شريطة التعامل العقلاني وتذكر حقيقة بدهية حول الجمهور المستهدف. ففي أحيان كثيرة ينتاب المرء أحساس أن الخطاب الموجه الى الخارج الغربي لا يختلف عن ذلك الموجه الى حشد جماهيري محلي في الساحة الخضراء. كما ان أخذ زمام المبادرة يبدو غائبا سياسيا واعلاميا.

    ويمكن ذكر نموذجين هنا: فاتفاق أبوجا الموقع في مايو الماضي صناعة أمريكية وبريطانية في الاساس. وكان يفترض التركيز على هذه النقطة بصورة متواصلة وعبر حملة اعلامية كبيرة ونشاط سياسي مكثف، لتوضيح ابعاد المسؤولية الغربية في الاتفاق حتى وان جاء ناقصا وذلك لتكون العواصم الغربية طرفا في استكماله أو على على الاقل تحييد العمل المعادي. وفي غياب مثل هذا التحرك انتهى الوضع الى قيام الحركات بكل جهد ممكن لاسقاط الاتفاق، الامر الذي دفع الحكومة الى الرد وبالتالي وقعت في شرك انها هي التي خرقت اتفاق وقف اطلاق النار.

    أما النموذج الثاني فيتعلق بحقيقة ما اتفق عليه في أديس أبابا في نوفمبر الماضي بين السودان، والامم المتحدة والاتحاد الافريقي وذلك في أواخر وجود كوفي عنان في أمانة المنظمة الدولية. فبسبب تصريحات عنان عن ذلك الاتفاق بدا وكأن السودان هو الذي تنصل من الاتفاق الذي أبرمه، وليس مفيدا الحديث عن خطأ عنان في تفسير الاتفاق، وانما كان ينبغي الانطلاق من قاعدة اعلامية أساسية وهي المصداقية. ففي عالم المال لكل شخص أو شركة أو بلد سجل فيما يتعلق بتسديده لديونه، ونفس الشىء بالنسبة للاعلام فهناك مصداقية وتطابق القول بالعمل. وبغض النظر عن حقيقة وجذور ما يتعلق بمصداقية الحكومية، الا ان الحقيقة المرة انها تعاني من خلل كبير خاصة بالنسبة للخطاب الخارجي. وحتى اليوم لا يذكر ذلك الاتفاق الا وتصحبه عبارة ان السودان قد نكص عن تعهده ذاك. الوعي بتلك الحقيقة كان يتوجب أن يكون الرد على تصريحات عنان لا من خلال تصريح مضاد، بل بنشر الاتفاق نفسه بصورته الاصلية وعليها توقيعات الاطراف الثلاثة خاصة الامم المتحدة، وذلك لبناء المصداقية ولوضع الامور في نصابها أمام الرأي العام العالمي.

    وقد يكون في الطلب الاخير من قبل السودان بضرورة التحقيق في الادعاءات الخاصة بتمويه الطائرات واستخدام طلاء باللون الذي تستخدمه المنظمة الدولية خطوة في هذا الاتجاه، وهي خطوة تحتاج الى المتابعة وجعلها أساسا في استراتيجية جديدة تبدأ من قراءة رشيدة للواقع والتعامل معه كما هو ابتداء من أن هناك مشكلة، كونها ضخمت أو استغلها آخرون لا يعني انها غير موجودة.
    الرأي العام الاحد 22 ابريل 2007

                  

04-22-2007, 12:52 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور في كل مكان .. مقال جدير بالقراءة! (Re: Faisal Al Zubeir)

    اختزن في ذاكرتني صورة طيبة للكاتب الصحفي السر سيداحمد

    الا ان مقاله هذا اصابني بهزة

    هل كل من يكتب في (الرأي العام) يتحول الى عتباني؟

    ساعود للتعليق بعد ان التقط انفاسي.


    شكرا لنقل المقال اخي فيصل.
                  

04-22-2007, 01:49 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور في كل مكان .. مقال جدير بالقراءة! (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: بذات القدر فإنه عندما تصبح التغطية السلبية منتشرة والذكر على كل لسان، يكون التحدي في كيفية انتهاز الفرصة وتحويل هذا الوضع الى ميزة. فالاعلام أصبح يحتل موقعا أساسيا في تشكيل الرأي العام والسياسات. والكثيرون يدفعون مبالغ طائلة في شكل اعلانات لمجرد اسماع صوتهم.

    لماذا لا تدفع مبالغ طائلة لحل المشكلة
    وتحقيق التنمية وعودة النازحين واللاجئين؟ هل الاهم هو صورة الدولة في
    الاعلام العالمي ام حماية المواطنيين وتوفير الامن لهم؟
    صرف المبالغ الطائلة في موقعها الصحيح يساعد علي تغيير الصورة التي
    ارتسمت عن السودان.
    يمكن انفاق البلايين في رشوة الاعلاميين – كما يقترح – ولكن ان ظلت المشكلة
    كما هي فستظهر كتابات اخرين وهكذا تستمر الدورة الخبيثة.
    لقد انفقت الانقاذ ملايين الدولارات لشراء زعماء القبائل وبعض رجالات
    دارفور ومنحهم سيارات الدفع الرباعي ولكن لم يتغير على ارض الواقع شيء
    نحو الافضل ... لا زال هنالك من يدعونا الى السير في طريق شراء الذمم.
                  

04-22-2007, 02:02 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور في كل مكان .. مقال جدير بالقراءة! (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: ويمكن ذكر نموذجين هنا: فاتفاق أبوجا الموقع في مايو الماضي صناعة أمريكية وبريطانية في الاساس.



    الاتفاق صناعة افريقية وتدخل زوليك بحماسة زائدة دون ان يعي المطلوب.
    ان كان السر لا يعلم فالكل يعلم دور مجذوب الخليفة في صياغة الاتفاق وبعثرة
    اموال الشعب السوداني لشراء الذمم. الاتفاق عبارة عن عبارات انشائية
    مقارنة باتفاق نيفاشا الذي صاغته الدول الغربية. الدول الغربية نفضت يدها
    عن الاتفاق حين قرأته وناقشها فيه المعارضون له، ولذلك فقد زوليك منصبه
    الرفيع.
    اذكر ان احد الاخوة ذكر لنا حديثا خاصا منسوبا لمجذوب الخليفة عقب توليه
    ملف دارفور، قال انه – اي مجذوب – لن يمنح الدارفوريين اي شيء من
    مطالبهم وسيجعل ابناء دارفور يحمدون الله انهم عادوا الى امهاتهم سالمين.
    الاتفاقية المهزلة وما حدث لمناوي بعد توقيع الاتفاقية لا يحتاج لتفصيل.

    ان الروح التي يفاوض مجذوب بها اهل دارفور هي روح دولة استعمرت دولة
    اخرى وعليها ان تقبل وتذعن لشروط المحتل. لم تكن يوما ما مفاوضة بين
    ابناء وطن واحد.
                  

04-22-2007, 02:18 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور في كل مكان .. مقال جدير بالقراءة! (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: فبسبب تصريحات عنان عن ذلك الاتفاق بدا وكأن السودان هو الذي تنصل من الاتفاق الذي أبرمه، وليس مفيدا الحديث عن خطأ عنان في تفسير الاتفاق، وانما كان ينبغي الانطلاق من قاعدة اعلامية أساسية وهي المصداقية.


    الانقاذ ليس لديها مصداقية، وهي حين صمتت
    عند انتقادات كوفي عنان فهي ادرى بامرها، والا اقامت الدنيا وقتها ولم
    تقعدها. اسوق للسر مثلا: لخطأ مطبعي في تقرير لمجلس الكونغرس الامريكي
    عن تجربة نووية في منطقة اسمها سيدان ، كتبت الكلمة سودان، وجاء في
    التقرير ان دخان التجربة شوهد في كندا، فاذا بالخرطوم تهيج ويصرح كبار
    قادتها بان اصابات السرطان التي انتشرت سببها تلك التجربة وطالبوا بمحاكمة
    امريكا وتعويضهم. انهم يتصيدون الفرص فهم اذكى من ان تفوتهم مثل هذه
    الاخطاء وادرى يما وعدوا.

    المصداقية التي يتحدث عنها السر لا تعرفها الانقاذ. وهي التي تتنصل من
    اتفاقاتها: سلام الداخل، اتفاقية الخرطوم، اتفاقية القاهرة، اتفاق جيبوتي،
    اتفاقية ابوجا، اتفاقية الشرق، اتفاقية نيفاشا حيث على رأس الملأ يعترف
    سلفاكير بعدم جدية الحكومة في تنفيذ اتفاقياتها.
    الانقاذ وعدت كوفي عنان وكولن باول عند زيارتهما للخرطوم بان تحل مليشيا
    الجنجويد.... حتى اليوم لم تفعل ما وعدت به. فاين هي المصداقية التي يريد
    السر سيداحمد من الاعلام ان يعكسها؟

    قبل اسبوعين استعمل الابالة ( جزء من الجنجويد) سلاحا متقدما تحمله عربات
    الدفع الرباعي ضد قبيلة الترجم، الذين هم ايضا جزء من جنجويد الانقاذ،
    الترجم واجهوا عطا المنان والي جنوب دارفور بان الذخيرة التي استعملت
    ضدهم تملكها الدولة ولا يملكها عرب ابالة.

    لقد وصلت فتن الانقاذ ان يقتل الجنجويد بعضهم بعضا بسلاح تمنحه لهم الدولة.
    اما آن الوقت لنزع سلاح الجنجويد؟
                  

04-22-2007, 02:35 PM

Zoal Wahid

تاريخ التسجيل: 10-06-2002
مجموع المشاركات: 5355

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دارفور في كل مكان .. مقال جدير بالقراءة! (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: ففي عالم المال لكل شخص أو شركة أو بلد سجل فيما يتعلق بتسديده لديونه.




    كلام واضح يلا يا انقاذ سددوا ديون شركات العالم وصحفها واعلاميها ولا تنسوا
    صاحب المقترح لتضمنوا وقوف امثاله – الذين يمكن شراءهم – للوقوف معكم.

    لم تتوقف القوافل الاعلامية المدفوعة الثمن لامثال ليلى علوي فهل قلل الامر
    من تعاطف العالم مع المأساة؟

    يكفي دارفور ان الله معها وسخر لها قلوب من لم تسخرهم الاموال ولا الوظائف.

    انشغال اعلامينا وقادتنا بالرد على الاتهامات الموجهة الى الانقاذ لن يغير
    من واقع الامر شيئا.

    المطلوب ان تتجه القلوب والجهود الى حل المشكلة لا البحث عن شراء المزيد
    من النفوس والضمائر الخربة واهدار اموال المواطن السوداني على مؤسسات
    اعلامية او سياسية او افراد ضاقت بهم الديون فيسددونها من اموال الغلابة.

    المبالغ التي تهدر يحتاجها اليتامي والمرضى والفقراء على طول امتداد الوطن. فاخجل


    ايها السر سيداحمد، انها وصمة عار ان تكتب مثل هذا الكلام.

    ارفع يديك الى الله ان يسدد ديونك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de