معمر بورتسودان شاهد عثمان دقنة وخاطب الملك جورج الخامس والرئيس عبود دفعته ومازال حيا أقرأ قصته

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-23-2024, 08:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2007, 03:25 PM

خرماج

تاريخ التسجيل: 08-11-2005
مجموع المشاركات: 491

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
معمر بورتسودان شاهد عثمان دقنة وخاطب الملك جورج الخامس والرئيس عبود دفعته ومازال حيا أقرأ قصته





    المعمر: أحمد جيندابي يروي قصة مدينة بورتسودان لـ «الخرطوم»: الرئيس عبود دفعتي ورأيت عثمان دقنة / ذهبت للحج برفقة والتي وتكلفته «30» جنيها / القيت خطاب الاستقبال للملك جورج الخامس / الهنود كانوا في الجيش الانجليزي ومعظمهم من السيخ / المدينة كانت محطة السكة حديد وبيوت الحكومة
    حوار: عبد الواحد إبراهيم

    تقوم المدن على ضفاف الانهار أو عند ملتقى الطرق او سواحل البحار ولكل مدينة ذاكرة وخير من يحفظ ذاكرة المدن هم كبار السن الذين شهدوا مدنهم تكبر معهم.. مدينة بورتسودان شيدها الانجليز ابان احتلالهم للسودان كميناء بديل لميناء سواكن.. شهدت هجرات في كل انحاء السودان رغم ان المؤسسين الأوائل لها كانوا مواطني سواكن القديمة وقامت فيها حركة عمران بفعل حركة التجارة والاستيراد والتصدير والجمارك والسكة الحديد.. أحمد محمد آدم جيندابي أحد هؤلاء المسنين واكبر المعمرين المولودين ببورتسودان.. تلقى تعليمه من المرحلة التحضيرية إلى الثانوي بها.. عمل في الجمارك زار من خلال عمله كل مناطق السودان في الجنوب والوسط والغرب.. «الخرطوم» التقته في جولة البحر الاحمر ليروي لنا تفاصيل كثيرة ومثيرة منها مشاهدته للبطل عثمان دقنة وهو يرحل إلى المنفى.. داخل كلية غردون ولكنه رأى ان الخرطوم غربة فترك الدراسة وفضل العمل في الجمارك من رفقته ابراهيم عبود وصالح عبود.. فالى الحوار الذي يروي لنا فيه قصته وقصة مدينة بورتسودان.. «93» عاماً قضاها احمد محمد جنيدابي اكبر المعمرين بمدينة بورتسودان التي شهدت مسقط رأسه في العام 1914م، حيث قدم اهله من منطقة الرباطاب في بداية تأسيس مدينة بورتسودان. والدي كان تلفونجي دريسة هكذا قال جنيدابي في السادس من فبراير من عام 1914م ولدت بهذه المدينة وما زالت اتنفس رائحة البحر وعبق السواحل.. كانت المدينة صغيرة محطة السكة الحديد والسوق وبعض بيوت المصالح الحكومية.. حركة الملاحة البحرية كانت محدودة.. حركة السنابيك «مركب صغير» كانت اكبر من البواخر الناس ينتقلون من بورتسودان إلى جدة واليمن. والدي كان يملك سمبوك كان يحمل البضائع إلى سواحل البحر الاحمر.. بعدها امتلك باخرة اسماها الغزالة.. كانت تتوجه إلى اليمن والصومال ومصر والسعودية وتحمل على متنها بعض الاطعمة والتوابل ثم تأتي بالملابس.. التعليم في ذلك العهد كان يبدأ من المرحلة التحضيرية إلى قبل المدرسة في العام 1923م دخلت التحضيرية كان الناظر عبد الله العبيد القادم من مناطق جوار شندي.. من دفعتنا رمضان واوشيك اوشيك من سواكن.. البلد كان يحكمها رجل مشهور بقسوته هو المفتش الانجليزي دينس الذي يمنع المواطنين من زيارة ديم العرب «مساكن البجا»، كنا إذا اردنا ان نتواصل مع اهلنا البجا نلتف حول السور وندخل خلسة.. إلا ان جاءت الحرب. الحرب العالمية في الحرب العالمية كنا من الذين يذهبون بالطعام إلى المجندين السودانيين.. العمل كان طوعياً.. الهدف كان دعم الجندي في الميدان والحرب كانت خارج بورتسودان، كسلا كانت محتلة من قبل الايطاليين.. الناس كانت في هلع.. الاسعار ارتفعت وقتها الانجليز كانوا يريدون من السودانيين ان يحاربوا معهم. المدينة كانت تعج بالمبدعين .. كونا رابطة للفنانين في بورتسودان مقرها كان منزلنا.. احب الفن اشهر الفنانين صالح حلمي الذي ذهب إلى مصر.. كان هناك بعض ابناء التجار الشماليين الذين قدموا إلى بورتسودان وبعض ابناء موظفي السكة الحديد والجمارك. الحركة التجارية ü بورتسودان كانت بها شركات مشهورة مثل كونت مخلص وشركة جراتلي وموكست وترنكو للنقل بالبواخر اغلب الشركات مملوكة للأجانب خاصة الأغاريق اليونانيين كانوا يتاجرون في كل شيء ابرزهم ترنزي، أيضاً يوجد في سوق بورتسودان التجار اليمنيون والهنود الذين قدموا مع افتتاح الميناء منذ ميلادي وجدتهم. بعض الهنود جاء مع الجيش الانجليزي خاصة طائفة السيخ، كانوا عساكر في الجيش البريطاني يرتدون عمامة مشهورة كانت لهم سكنات في ديم مدينة وبالقرب من الساحل لم يكن مسموحا لهم بالدخول إلى المدينة في زمن الانجليز. نادي الخريجين ü من ابرز المعالم في ذلك الوقت كان نادي الخريجين ونادي موظفي السكة الحديد.. كانت كل الأنشطة تمارس في هذه الاندية، إضافة إلى نادي حي العرب.. الالعاب كانت كرة القدم والطاولة والكوتشينة وأول نادٍ رياضي كان نادي ونجت والمباريات كانت تجري مع فرق البواخر التي ترابط في السواحل . البطل عثمان دقنة: يقول أحمد جيندابي رأيت عثمان دقنة ويومها كنت في الثانوي كان الانجليز يقيدونه من الايدي والارجل ومتجهين به نحو المنفى.. جاءوا به إلى محطة السكة الحديد كان كالأسد.. الجميع كان خائفاً الطلاب والمواطنين والانجليز.. شخصيته مهيبة ومهابة لا أحد يستطيع ان النظر إليه لمدة طويلة.. الانجليز كانوا خائفين منه.. الصمت اطبق على المدينة التي ارادت استقباله في محطة السكة الحديد في البداية انزلوه في فندق البحر الاحمر ثم ذهبوا به إلى الباخرة.. كانت لحظات لا تنسى: ü الحكومة الانجليزية كانت تحترم بعض الناس وتميزهم مثل كبار التجار.. كانت تعطي البعض الكسوة من .. اشهر اولئك الناس هم محمد البربري ومحمد آدم جنيدابي لكنها لا تعطى الكسوة إلى البجا. البوليس الذي يقود عثمان دقنة المستر يودل سمح لكبار البلد بلقاء عثمان دقنة. الأحزاب: الاحزاب الموجودة وقتها بمدينة بورتسودان هي الحزب الوطني الاتحادي وحزب الأمة وظهرت في الاربعينيات مؤتمر البجر جاء لاحقاً.. ويواصل جنيدابي ذهبت إلى المملكة العربية السعودية في العام 1946م وكان ذلك بغرض الحج مع والدتي، كلفنا 30 جنيهاً سودانياً.. في الاجازة كنا نذهب إلى حلفا القديمة وذهبت إلى جوبا.. والذي لا يجيد اللغة الانجليزية لا يجد فرصة عمل خاصة في الجمارك.. أنا دخلت كلية غردون وتركتها لأن الخرطوم غربة.. من دفعتي الرئيس عبود وصالح عبود.. زيارة الملك الناظر احمد محمد صالح والملقب بالشاعر الانجليزي وهو يدرس الشعر الانجليزي طلب مني ان اتعلم الانجليزي خارج السودان.. كان يحيطني برعاية خاصة، طلب مني ابان زيارة الملك جورج الخامس ان القي خطاباً باللغة الانجليزية في استقباله، كان يريد ان يؤكد للمسؤولين بأنه علم الاولاد اللغة الانجليزية.. أعد لي الخطاب وكان ذلك في وداع الحاكم ومجيء حاكم جديد للسودان ما زلت احفظ الخطاب .. قلت فيه نرحب بالقائد وممثل السلطة العليا في السودان ونتمنى له اقامة طيبة في السودان.. هذا جزء من حياتي في مدينة بورتسودان وجزء من حياة المدينة التي اعيش فيها واحبها كثيراً
    نقلا عن صحيفة الخرطوم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de