|
اعتذار تشادي على هجوم " فور برنقا "..ودبي سيزور الخرطوم
|
اعتذار تشادي على هجوم " فور برنقا " علامي في الخرطوم السبت لتهدئة التوتر الخرطوم : انجمينا : بليغ حسب الله أكد الرئيس التشادي إدريس دبي أنه سيقوم بزيارة إلى الخرطوم قبل نهاية أبريل الجاري وذلك إستجابة لمبادرة القائد معمر القذافي لإحتواء التطورات التي إستجدت في العلاقة بين تشاد والسودان ،فيما تلقت الخرطوم اعتذارا رسميا من انجمينا التي قررت ايضا ايفاد وفد رفيع المستوي يقوده وزير الخارجية احمد علامي الى الخرطوم يوم بعد غد السبتوذكر مصدر رسمي ليبي أن الرئيس دبي أبلغ مبعوث القائد القذافي إلى السودان وتشاد الدكتور علي التريكي بهذه الزيارة خلال إستقباله له امس في أنجامينا. ونقل المبعوث الليبي إلى الرئيس التشادي رسالة من القذافي أكد فيها قلقه من التطورات التي إستجدت في العلاقة بين تشاد والسودان وشدد الرئيس دبي على ضرورة أن يلتزم السودان وتشاد بإتفاق طرابلس وأن يتجنبا أية أعمال قد تؤدي إلى زيادة التوتر في علاقة البلدين كما أوضح أن بلاده وتأكيدا لهذا الإلتزام ستشارك في الإجتماع الذي سيعقد يوم 16 أبريل الجاري للجنة المشتركة المنصوص عليها في الإعلان الصادر عن القمة الرباعية التي عقدت بطرابلس يوم 21 فبراير الماضي وأكد الرئيس دبي خلال هذه المقابلة حرصه على إعادة العلاقات بين تشاد والسودان إلى طبيعتها وأنه قرر لهذا الغرض إرسال وفد وزاري تشادي إلى السودان خلال اليومين القادمين الى ذلك تلقي السودان اعتذارا رسميا من تشاد علي هجوم نفذته قواتها علي القوات المسلحة في منطقة فور برنقا الحدودية وقتل يوم الاثنين الماضي 17 من جنودها ، وسيصل يوم السبت المقبل الي الخرطوم وفد تشادي رفيع المستوي يقوده وزير الخارجية احمد علامي من اجل احتواء التوتر الذي اعقب الهجومبينما وصل أمين الإتصال الخارجي والتعاون الدولي في ليبيا الدكتور علي عبد السلام التريكي الي انجمينا امس في وساطة جديدة للزعيم الليبي معمر القذافي . وقال وكيل وزارة الخارجية الدكتور مطرف صديق ردا علي سؤال بشان الاعتذار التشادي في مؤتمر صحافي امس ان هنالك ضحايا وخراب واموال نهبت من مواطنيين فلابد من معالجة هذه الامور عبر الاليات الاقليمية لكي لايتكرر ماحدث ، معتبرا ان الاعتداء غير مفهموم وغير مبرر والسودان يحتفظ بحقه القانوني للرد عليه . واوضح صديق ان تشاد سبق لها ان اشتكت السودان بغير حقيقة ، وتابع " سنستغل حقنا القانوني في كل المؤسسات الدولية حتي لايتكرر ذلك ، وقال " هناك مؤسسات اقليمية لمعالجة مثل هذه الامور " . وفي السياق ذاته قال سفير السودان في تشاد عبدالله الشيخ لـ " الصحافة " عبر الهاتف امس انه تلقي اعتذارا خلال لقاء جمعه مع علامي الليل قبل الماضي ، واضاف " ابلغت خلال المقابلة التي تمت بطلب من الاخير ان الهجوم التشادي الذي استهدف معسكر للجيش السوداني في منطقة خور برنقة بولاية غرب دارفور غير مقصود وان تشاد تاسف لوقوع ضحايا سودانيين ، قائلا " انه نقل هذا المستجدات في الموقف التشادي الي حكومته في حينها " .واعلن الشيخ ان الوزير التشادي ابلغه انه يعتزم التوجه الي الخرطوم السبت المقبل علي راس وفد عالي بتكليف من الرئيس ادريس دبي لشرح الامر للمسؤوليين السودانيين ، مشيرا الي ان قبول ذلك من عدمه اصبح في يد القيادة بالخرطوم . وطبقا للشيخ فان وزير خارجية تشاد اكد له ان قوات بلاده كانت تتعقب متمردين تشاديين بالمنطقة الحدودية وان الامر كان بالنسبة لها مفاجئة عندما وجدت نفسها تطلق النار علي الجيش السوداني، مشيرا انها انسحبت فور علمها بان المواجهة مع قوات سودانية وليست متمردين . وقال الشيخ انه نقل لعلامي احتفاظ بلاده بحق الرد علي الهجوم الذي راي انه غير مبررا ، واضاف " لقد كان الامر بالنسبة لي مفاجئا عندما اعتذر علامي " . واوضح الشيخ ان المسؤول الليبي الدكتور علي عبد السلام التريكي وصل " اليوم " امس الي انجمينا في إطار الجهود الدبلوماسية لاحتواء التوتر الجديد بين البلدين ، مشيرا الي ان الاخير اعرب في انجمينا عن ثقته الكبيرة بالرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس ديبي لتدارك الموقف والعودة إلى السلام والحوار . من جهة ثانية قال متحدث باسم المتمردين التشاديين امس ان ما قاله الجيش التشادي بأنه كان يتعقب متمردين من الوفاق الوطني التشادي عندما توغل في الأراضي السودانية غير صحيح ، مؤكدا أن المتمردين لم ينكفئوا في أي وقت إلى الجهة الأخرى من الحدود.وأوضح البساطي صالح أن الجيش التشادي قام بعد المعارك في أمدجيريما "بدلا من تعقبنا بالتوجه مباشرة شرقا نحو السودان، مشيرا إلى أن الجيش كان يعلم "وذهب عن قصد وليس لملاحقتنا".ووصل التريكي الي تشاد امس بتكليف من الزعيم الليبي معمر القذافي على إثر التطورات التي إستجدت في العلاقة بين السودان وتشاد .وقالت وكالة الانباء الليبية ان التريكي سيعمل على تهدئة الموقف والعمل على حقن الدماء البلدين ومتابعة تنفيذ إلتزاماتهما بإتفاق الصحافة 12 ابريل 2007
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اعتذار تشادي على هجوم " فور برنقا "..ودبي سيزور الخرطوم (Re: محمد فرح)
|
الخرطوم تستعد لـ«عمليات انتقامية» وتشاد لـ«سحق المتمردين» داخل السودان الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 11/04/07// يتجه السودان إلى شن عمليات انتقامية ضد تشاد عقب مقتل 17 من جنوده في صدامات مع الجيش التشادي الذي كان يطارد معارضين لنظام الرئيس إدريس ديبي في داخل الأراضي السودانية. وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 400 تشادي قُتلوا في هجمات شنتها ميليشيات «الجنجاويد» داخل الأراضي التشادية في الأسابيع الماضية، مشيرة إلى «مقابر جماعية» دفن فيها القتلى. واستدعت وزارة الخارجية السودانية، أمس، القائم بالأعمال التشادي في الخرطوم وابلغته احتجاجاً شديد اللهجة على «ما أقدمت عليه الحكومة التشادية من اختراق حرمة الأراضي السودانية والدخول في اراضيها والاشتباك مع الجيش السوداني، مما أدى إلى مقتل ضابط و16 جندياً وإصابة 40 آخرين». وطلب وكيل الخارجية بالوكالة محجوب الباشا من القائم بالأعمال التشادي رداً خطياً من نجامينا، وأبلغه أن السودان يحتفظ بحق الرد على «الانتهاك الخطير» في الوقت والمكان الذي يحدده الجيش السوداني. وقال الناطق باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق للصحافيين عقب لقاء سفيري ليبيا واريتريا في الخرطوم مع وكيل الخارجية السودانية، عقب استدعاء القائم بالأعمال التشادي، ان وزارة الخارجية أبلغت السفيرين بموقف السودان مما قامت به تشاد. وتراقب لجنة اريترية - ليبية تنفيذ «اتفاق طرابلس» بين الخرطوم ونجامينا الذي يمنع أياً من الدولتين عن تقديم دعم لمعارضي الدولة الأخرى. وقالت مصادر ديبلوماسية غربية في الخرطوم لـ «الحياة» أن الجيش السوداني يحشد قواته على الحدود الغربية، ورجّحت انه يستعد لعملية انتقامية رداً على مقتل واصابة 57 من جنوده. وأشارت، في المقابل، إلى أن تشاد تستعد أيضاً لسحق المعارضة التشادية بعدما عززت قواتها في المنطقة الحدودية. وذكرت مصادر في الخرطوم أن الرئيس إدريس ديبي يرعى قادة متمردي دارفور الذين يشكلون «جبهة الخلاص الوطني»، لاستخدامهم في أي تسوية مع السودان، كما فعلت اريتريا في السابق مع متمردي «جبهة الشرق» في السودان. ورأت أن الخرطوم، في المقابل، فقدت حليفها زعيم المعارضة التشادية السابق محمد نور الذي وقّع اتفاقاً مع ديبي صار بموجبه وزيراً للدفاع. وجاء التوتر الجديد بين البلدين إثر هجوم ضخم شنّته 3 فصائل تشادية انطلاقاً من الأراضي السودانية ضد مدينة تشادية قريبة من الحدود المشتركة. وضد القوات التشادية هجوم المتمردين ولاحقتهم حتى داخل السودان حيث ثم الاصطدام بالجيش السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتذار تشادي على هجوم " فور برنقا "..ودبي سيزور الخرطوم (Re: Faisal Al Zubeir)
|
وهذا ما كتبه الزميل هاشم كرار في زاويته (مشاهد) بجريدة الوطن القطرية الخميس 12 ابريل :
Quote: هاشم كرار - السودان والتشاد .. والحدود تدق طبول الحرب! ليس فقط لن تهدأ. الحدود المتفجرة أصلا بين السودان والتشاد، ستشهد تصعيدا خطيرا، ربما يقود إلى اندلاع حرب بين الدولتين الجارتين.
ابحث عن ... السبب.
ليست دارفور، بمتمرديها هي السبب الأساسي، هنالك أيضا، المتمردون التشاديون الذين يقاتلون نظام إدريس ديبي.
الدولتان تتبادلان الاتهامات:
تشاد قاعدة خلفية لمتمردي دارفور هذا مايقول به السودان.
وفي المقابل: السودان قاعدة خلفية للمتمردين الذين يقاتلون التشاد .. هذا ما تقول به التشاد.
في الدولتين متمردون.
وبين الدولتين، حدود مفتوحة، لا يمكن لكل خوذات الدنيا، أن تحرس نصفها.
وبين المتمردين، هنا .. وهناك، وراء الحدود البائسة، والمتربة، والغليظة بطون وأفخاذ .. وبين البطون والأفخاذ «مصير مشترك»، وما بين القوسين، دونه الدم.
كتبنا ــ حين اندلعت أزمة دارفور ــ وقلنا، ان هذه الأزمة ستتجاوز ذلك الاقليم السوداني الغني جدا، والبائس جدا، إلى التشاد بل إلى دول غرب إفريقيا كلها.
لم نكن وقتذاك، نقرأ في الكف .. أو الرمل، أو نتفرس في قعر فنجان. كتبنا ما كتبنا، ونحن نقرأ في ما بين سطور «البطون» التي تستصرخ بطوناً .. والأفخاذ التي تستنجد بأفخاذ .. والدم الذي يستغيث بالدم .. وكنا نقرأ، في الحدود، التي لا يمكن أن تكون حدوداً للقبائل الممتدة، والمتداخلة .. بل والمترابطة، في السر والعلن!
أزمة دارفور، ما كان يمكن أن تطول ــ هكذا ــ و«تتأقلم» و«تتدول»، لولا ثقافة القبيلة أولاً .. ثم لولا الأطماع السياسية .. الأطماع الداخلية .. والخارجية.
في مقابل أزمة دارفور، ما كان يمكن لأزمة التمرد في تشاد أن تطول .. وفي التشاد والسودان «خوذتان» .. وملامح فظة .. ونظامان من شيمتهما القمع!
الخرطوم، قطعت شوطاً ليس بعيداً، في إحلال السلام .. وهو شوط يتقهقر ــ للأسف ــ ويتراجع .. والتشاد، التي «لملمت» إليها، قائد طلاب الديمقراطية والعدل، لم تلملم قطاعاً من قواته .. ولم تقطع شوطاً باتجاه السلام .. ولا شوطاً باتجاه العدل والديمقراطية!
غرب السودان .. وشرق تشاد- إذن ــ «مكانك سر» .. والحدود التي تتعفن بالجثث المنتفخة، والدم المتخثر، لا تزال تفوح بالعفونة، والتوترات العظيمة .. قمة وراء قمة.
وتلتمع الفلاشات، ويبتسم الرؤساء .. ويتبادلون المصافحة، والبوسات، والعناق .. والعفونة في الحدود، لا تزال تفوح: الدم يتخثر أكثر، والبطون تستصرخ البطون!
ما حدث أخيراً، بين الجيشين التشادي والسوداني، كان متوقعا جدا، وما سيحدث من تصعيد، إلى درجة الحرب وارد جدا .. ومن لا يقول بذلك، لما يدرك أن الأزمة في السودان والتشاد، هي بالحوالة أزمة بين دولتين!
غداً، ربما يطير الرئيسان ديبي والبشير إلى طرابلس .. ربما وحدهما، أو مع رؤساء آخرين، وتنتظم قمة، وتلتقط الكاميرات، المصافحات، لكن الحدود المتعفنة، ستظل تفوح برائحة جثث جديدة، تنتفخ .. ورائحة بدم جديد يتخثر!
المسألة أكبر من البشير، ومن ديبي .. وأكبر من الوسيط الذي يبتسم في الوسط بين الاثنين .. ولا وسيط إلا القذافي!
|
| |
|
|
|
|
|
|
|