انفجار قوى يهز العاصمة الخرطوم ( الحاصل شنو فى البلد؟)

Quote: حركة العدل والمساواة السودانية Sudan Justice & Equality Movement بيان مهم حول حشودات الحكومة لمليشيا الجنجويد بمنطقة المالحة بشمال دارفور في تصعيدٍ جديد لمجريات الأحداث، أفادتنا مصادرنا المطلعة ببواطن الأمور، بأنَّ نظام الخرطوم الغاشم وكدأبه بدأ في هذه الأيام يعدُّ العدَّة لمواصلة مسلسلاته الإجرامية وذلك إثر الحشودات التي يقوم بها النظام لجهة تجميع قوات ومليشيا الجنجويد الموالية له، فقد وصلنا للتو أنَّ هنالك حوالي ( 2000 ) فرد من مليشيا الجنجويد قد وصلوا إلى محلية المالحة الواقعة في شمال دارفور ويُفترض أن تلحق بها قوات أخرى ( 3000 ) فرد في غضون اليومين القادمين لمواصلة ترويع المواطنين العُزل والمدنيين وحرق قرى الأبرياء والقيام بالتهجير القسري لمواطني المنطقة الأصليين والإستعاضة عنهم بآخرين لصب مزيداً من الزيت على نار الفتنة بين أهالي المناطق المجاورة، إزاء ذلك فإنَّ حركة العدل والمساواة السودانية تودَّ بهذا البيان أن تلفت النظر إلى الآتي : أولاً: أنَّ أية محاولة من الحكومة للقيام بتصعيد عسكري ستُجابه وتواجه بتصعيدٍ مشابه، وأنَّ الحركة بأيُّما حالٍ من الأحوال لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء إنتهاكات الحكومة السودانية المتتالية على المواطنين . ثانياً: أنَّ الحشودات التي تقوم بها الحكومة تدفعنا للتأكيد مجدداً على أنَّ الحكومة هي غير حريصة على حماية المدنيين، بل وهي غير راغبة أصلاً في حمايتهم، وبالتالي ما الإلتزامات التي قطعتها أمام المجتمع الدولي بالكف عن الإعتداءات إلا وهي محاولة لكسب مزيداً من الوقت لترتيب أوضاعها من جديد ومعاودة العدوان . ثالثاً: أنَّ المساعي المستميتة التي يقوم بها نظام الخرطوم في هذه الأيام بمنطقة المالحة بُغية إستمالة عاطفة بعض المواطنين ودغدغة مشاعر الآخرين والتزاكي عليهم بإدعاء تمليكهم منطقة العطرون إذا وقفوا إلى جانبها، ما هي إلا محاولة ميتة قبل أن تولد، وسيناريو بائد من سيناريوهات النظام لزرع فتيل الفتنة بين أهالي المناطق، وعليه فإنَّ الحركة تحذر من مغبة ذلك . رابعاً: أنَّ محاولات نظام الخرطوم وعبر بعض ضعاف النفوس مِمَّن إستحوتهم لذاتهم وشهواتهم من أبناء ذات المنطقة، ومحاولة تجميع ولملمة بعض البسطاء وتسليحهم وإقحامهم في أتون الصراع الدائرة رحاهه كصورة أخرى من صور الجنجويد، هذه المحاولة تنم عن القصد المتعمَّد مع سبق الإصرار من الحكومة وأتباعها لزيادة الهوَّة بين المواطنين وإستخدامهم كحصان طراودة لمواراة ومداراة سوءات النظام، وعليه، فإنَّ الحركة تدعو المواطنين قاطبة بتلك المناطق للنأي بأنفسهم عن تتبع هذا النظام المتهالك وأن يربؤوا بأنفسهم لكي لا يكونوا كبش فداء لهذا النظام المتورط في إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي قي حق إخوتهم بمناطقٍ أخرى في دارفور . خامساً: تهيب الحركة بجميع المثقفين ورموز المنطقة بتأليب وتحريض أهلهم للوقوف بقوة ضد مخططات النظام البغيض في الخرطوم الذي يُريد فقط أن تستمر المعاناة ولا تهمه في ذلك أدنى ثمة إنسانية تنشد الحياة والعيش الكريم للمواطنين، كما تناشد الحركة المثقفين للإضطلاع بالدور الرسالي في توعية جماهيرهم من الخطر المحدق الذي يطلُّ عليهم جراء هذه المحاولات التي يقوم بها النظام للتواري عن سوءاته التي إستدعت توجيه التهم إلى كبار مسؤليه من قِبّل محكمة الجزاء الدولية في لاهاي والمطالبة بمثوله أمام المحكمة لينال عقوبته على ما إقترفه وحكومته من جرم في حق أهل دارفور . سادساً: تناشد الحركة رموز الإدارة الأهلية بتلك المناطق للقيام بدورهم الإجتماعي في إطار توطيد الصِلات والعلاقات الإجتماعية والبُعد عن الإقحام في أتون الصراع السياسي الراهن، لأنَّ أي إقحام بغيرما وجه حقٍ للإدارات الإجتماعية في الشؤون السياسية ينطوي على ذلك إبتذال وإهدار لحقوق المهمشين في دارفور، وذلك ما تريده الحكومة عبر شل الحركة الإجتماعية وخلق فجوة بين المكونات الإجتماعية والثقافية وشغلهم بذلك لتمييع وتضييع قضية أهل دارفور العادلة ولن يكون ذلك . سابعاً: تظلَّ الحركة تتابع عن كثبٍ وقربٍ كل تحركات زبانية الحكومة وجلاوزة النظام، وستظل أعين الحركة يقظة ومصوبة صوب الهدف ولن تتوانى الحركة ولو لثمة لحظة واحدة في الذود عن حياض الشعب وحماية المواطنين والقيام بواجبها الثوري ودورها الرسالي والقيام بما ينبغي عليها ومقتضى الواجب . وإنها لثورة حتى النصر، والكفاح الثوري مستمر وأبشر يا مهمَّش النصر لاح في الأفق القريب عبدالفتاح محمد إبراهيم نائب أمين الإعلام والناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة السودانية Tel : +20162330568 Thuraya : +8821621361681 Web Fax : +97184680267 E-Mail : [email protected] Website : www.sudanjem.info

Quote: إنت راكبة غلط ولا شنو ما تهدي شوية خلينا نشوف الحاصل شنو وبعدين أكتبي كلامك كم مرة الناس قالو ليكي فكري قبل ماتكتبي وحاولي راجعي بعد ما تكتبي كمان عشان لزوم حذف الكلام الما ليه داعي دا