|
دخليل ابراهيم : هزمنا امريكا ..وادارة بوش "جاهلة" و"سكرانة"!!
|
رئيس التحرير يجرى حوارا هاتفيا مثيرا مع د. خليل ابراهيم تفاصيل الإتصال الهاتفي لرئيس التحرير مع د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة حول العقوبات الامريكية اجرى الاستاذ احمد البلال الطيب رئيس التحرير اول حوار صحفي مع د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بعد ورود اسمه في قائمة العقوبات الامريكية الاخيرة وذلك عبر إتصال هاتفي اجراه معه عصر امس - اقرأ نقطة نظام بالصفحة الاخيرة- ونورد فيما يلي نص الحوار الهاتفي المهم والمثير
ü رئيس التحرير : اعلن الرئيس الامريكي للعالم وبنفسه قبل ايام عقوبات اقتصادية ضد السودان شملت 31 شركة ومؤسسة حكومية وعامة وثلاث شخصيات سودانية ... اثنين من الحكومة .. وزير وضابط رفيع بالقوات المسلحة والثالث اسمكم انتم د. خليل ابراهيم كرئيس لحركة العدل والمساواة وعضو مؤسس لجبهة الخلاص الوطني ... ماذا تقولون حول هذه العقوبات الامريكية الجديدة؟ - د. خليل ابراهيم : اخي الكريم بالنسبة للشق الاول حول العقوبات ضد الشركات الحكومية والوزير والقائد العسكري الحكومي فالسؤال يحول للحكومة السودانية. اما بالنسبة لنا في حركة العدل والمساواة فإننا لم نستغرب لورود اسم رئيس الحركة بقائمة العقوبات الامريكية لان الحركة استطاعت ان تهزم السياسة الامريكية في دارفور والمجتمع الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة واتفاق ابوجا حيث ان المجتمع الدولي وامريكا كانا حريصين ان لا تأخذ دارفور حقوقها إلاّ بعد عام 2011 اي عام نهاية الفترة الانتقالية لاتفاقية السلام بجنوب السودان واجراء استفتاء تقرير المصير واستطاعت حركة العدل ان تهزم الامريكيين وكما تعلم فإن الامريكيين لا يقبلون ولا يرضون بالهزيمة.واقول لك اخي الكريم ان العقوبات ستزيدنا عزيمة واصراراً على مواقفنا لكي يأخذ اهلنا بدارفور حقوقهم ولن نقبل اية تسويات وموقفنا حازم ومستمر وتوصياتنا للحكومة ان تعالج قضيتها حيث ان هذه العقوبات مجرد تباشير فقط لعقوبات اكبر قادمة وليس للشركات الحكومية فقط والتصعيد مستمر ولا بد ان يصل في نهاية المطاف لنقطة اخيرة ولا بد من معالجة الامر لان الشعب السوداني الآن كله مهدد وفي هذه اللحظة اخي الكريم نحن حريصون على وحدة السودان وموقفنا مبدئي في هذه النقطة إلاّ اذا اضطررنا لغير ذلك والشعب السوداني شعب في غالبه مظلوم ومهمش ونحن الآن نمثل ارادة الشعب السوداني ولكن من الواضح ان الحقوق لن تنال الا بولادة قيصرية والمشكلة ليست هي العقوبات الامريكية الاخيرة ... فالدولة ربما تستطيع لبعض الوقت ان تتعايش مع هذه العقوبات ولكن مقاومة الشعب ستكون هي المشكلة التي ستواجه الحكومة حيث ان المجتمع الدولي مصر على معالجة مشكلة دارفور خلال هذا العام 2007 بأي شكل من الاشكال. ü رئيس التحرير : د. خليل .. في نظرك ما هي الاسباب التي جعلت الولايات المتحدة الامريكية تضمك لقائمة عقوباتها ضد السودان؟ - قال د. خليل ضاحكاً : (انت ما عارف ..؟!) ثم استطرد قائلاً : اختاروني لانني كنت الرمز لمقاومة سياستهم بالمنطقة ولقد طبقوا عقوباتهم عليّ منذ نهاية مفاوضات ابوجا حيث انني ومنذ تلك الفترة لا استطيع ان (أحول) مليما واحدا لاي مكان في العالم بل ضغطوا عليّ الفرنسيين وسحبوا جواز سفري الفرنسي وحددوا اقامتي ولكنني استطعت ان اخرج من فرنسا بطريقتي الخاصة وبدون اذن من الفرنسيين بعد ان احسست بأن اقامتي بأوروبا وبفرنسا الغرض منها تحديد اقامتي وتحركاتي ولقد تحررت من كل ذلك بخروجي وانا الآن حر وموجود بداخل بلدي واتحدث إليك الآن من داخل دارفور، وانا لا اقبل بأي سياسة تضر بحقوق ومصالح اهلي بدارفور ، وانا لا اتحدث عن الامريكيين كلهم ولكنني اتحدث عن الادارة الامريكية ... ادارة بوش فهي ادارة جاهلة ولا تعرف فيم يفكر الناس وهي ادارة (سكرانة) بالقوة ولذلك تتصرف وكأنها ملك على الدنيا كلها وتفرض العقوبات على الجميع ونحن سنفرض عليهم عقوبات سيتضرورا منها اكثر من العقوبات التي فرضوها علينا واصلاً نحن لا نملك اي مال ولا يوجد بجيبي الآن اي مال وانا اصلاً في نظامنا المالي بالحركة لا استلم اي مال وهناك نظام مالي بالحركة منفصل عن الرئيس ولهذا لن نتأثر بهذه العقوبات كما انه ليس لدي اية رغبة في زيارة امريكا في الوقت الحالي واتوقع ان يفقد نظام بوش الحكم في الانتخابات المقبلة والبديل هو الحزب المنافس وهم اصدقاؤنا ويومها سترفع هذه العقوبات الجائرة علينا. نفلا عن اخبار اليوم 4 يونيو 2007
تعليق : كيف خرج من فرنسا وباي جواز سفر ؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دخليل ابراهيم : هزمنا امريكا ..وادارة بوش "جاهلة" و"سكرانة"!! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
Quote: رئيس التحرير يجرى حوارا هاتفيا مثيرا مع د. خليل ابراهيم تفاصيل الإتصال الهاتفي لرئيس التحرير مع د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة حول العقوبات الامريكية اجرى الاستاذ احمد البلال الطيب رئيس التحرير اول حوار صحفي مع د. خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بعد ورود اسمه في قائمة العقوبات الامريكية الاخيرة وذلك عبر إتصال هاتفي اجراه معه عصر امس - اقرأ نقطة نظام بالصفحة الاخيرة- ونورد فيما يلي نص الحوار الهاتفي المهم والمثير
ü رئيس التحرير : اعلن الرئيس الامريكي للعالم وبنفسه قبل ايام عقوبات اقتصادية ضد السودان شملت 31 شركة ومؤسسة حكومية وعامة وثلاث شخصيات سودانية ... اثنين من الحكومة .. وزير وضابط رفيع بالقوات المسلحة والثالث اسمكم انتم د. خليل ابراهيم كرئيس لحركة العدل والمساواة وعضو مؤسس لجبهة الخلاص الوطني ... ماذا تقولون حول هذه العقوبات الامريكية الجديدة؟ - د. خليل ابراهيم : اخي الكريم بالنسبة للشق الاول حول العقوبات ضد الشركات الحكومية والوزير والقائد العسكري الحكومي فالسؤال يحول للحكومة السودانية. اما بالنسبة لنا في حركة العدل والمساواة فإننا لم نستغرب لورود اسم رئيس الحركة بقائمة العقوبات الامريكية لان الحركة استطاعت ان تهزم السياسة الامريكية في دارفور والمجتمع الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة واتفاق ابوجا حيث ان المجتمع الدولي وامريكا كانا حريصين ان لا تأخذ دارفور حقوقها إلاّ بعد عام 2011 اي عام نهاية الفترة الانتقالية لاتفاقية السلام بجنوب السودان واجراء استفتاء تقرير المصير واستطاعت حركة العدل ان تهزم الامريكيين وكما تعلم فإن الامريكيين لا يقبلون ولا يرضون بالهزيمة.واقول لك اخي الكريم ان العقوبات ستزيدنا عزيمة واصراراً على مواقفنا لكي يأخذ اهلنا بدارفور حقوقهم ولن نقبل اية تسويات وموقفنا حازم ومستمر وتوصياتنا للحكومة ان تعالج قضيتها حيث ان هذه العقوبات مجرد تباشير فقط لعقوبات اكبر قادمة وليس للشركات الحكومية فقط والتصعيد مستمر ولا بد ان يصل في نهاية المطاف لنقطة اخيرة ولا بد من معالجة الامر لان الشعب السوداني الآن كله مهدد وفي هذه اللحظة اخي الكريم نحن حريصون على وحدة السودان وموقفنا مبدئي في هذه النقطة إلاّ اذا اضطررنا لغير ذلك والشعب السوداني شعب في غالبه مظلوم ومهمش ونحن الآن نمثل ارادة الشعب السوداني ولكن من الواضح ان الحقوق لن تنال الا بولادة قيصرية والمشكلة ليست هي العقوبات الامريكية الاخيرة ... فالدولة ربما تستطيع لبعض الوقت ان تتعايش مع هذه العقوبات ولكن مقاومة الشعب ستكون هي المشكلة التي ستواجه الحكومة حيث ان المجتمع الدولي مصر على معالجة مشكلة دارفور خلال هذا العام 2007 بأي شكل من الاشكال. ü رئيس التحرير : د. خليل .. في نظرك ما هي الاسباب التي جعلت الولايات المتحدة الامريكية تضمك لقائمة عقوباتها ضد السودان؟ - قال د. خليل ضاحكاً : (انت ما عارف ..؟!) ثم استطرد قائلاً : اختاروني لانني كنت الرمز لمقاومة سياستهم بالمنطقة ولقد طبقوا عقوباتهم عليّ منذ نهاية مفاوضات ابوجا حيث انني ومنذ تلك الفترة لا استطيع ان (أحول) مليما واحدا لاي مكان في العالم بل ضغطوا عليّ الفرنسيين وسحبوا جواز سفري الفرنسي وحددوا اقامتي ولكنني استطعت ان اخرج من فرنسا بطريقتي الخاصة وبدون اذن من الفرنسيين بعد ان احسست بأن اقامتي بأوروبا وبفرنسا الغرض منها تحديد اقامتي وتحركاتي ولقد تحررت من كل ذلك بخروجي وانا الآن حر وموجود بداخل بلدي واتحدث إليك الآن من داخل دارفور، وانا لا اقبل بأي سياسة تضر بحقوق ومصالح اهلي بدارفور ، وانا لا اتحدث عن الامريكيين كلهم ولكنني اتحدث عن الادارة الامريكية ... ادارة بوش فهي ادارة جاهلة ولا تعرف فيم يفكر الناس وهي ادارة (سكرانة) بالقوة ولذلك تتصرف وكأنها ملك على الدنيا كلها وتفرض العقوبات على الجميع ونحن سنفرض عليهم عقوبات سيتضرورا منها اكثر من العقوبات التي فرضوها علينا واصلاً نحن لا نملك اي مال ولا يوجد بجيبي الآن اي مال وانا اصلاً في نظامنا المالي بالحركة لا استلم اي مال وهناك نظام مالي بالحركة منفصل عن الرئيس ولهذا لن نتأثر بهذه العقوبات كما انه ليس لدي اية رغبة في زيارة امريكا في الوقت الحالي واتوقع ان يفقد نظام بوش الحكم في الانتخابات المقبلة والبديل هو الحزب المنافس وهم اصدقاؤنا ويومها سترفع هذه العقوبات الجائرة علينا. نفلا عن اخبار اليوم 4 يونيو 2007
تعليق : كيف خرج من فرنسا وباي جواز سفر ؟ |
حديث يعبر عن جهل فاضح بالولايات المتحدة وأماكن صنع القرار بها.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دخليل ابراهيم : هزمنا امريكا ..وادارة بوش "جاهلة" و"سكرانة"!! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
الاخ العزيز فيصل
كتب صديقى السايبيرى فى رد من ردوده ما يلى
Quote: خطأ ثوار دارفور و من ضمنهم دكتور خليل أنههم عليهم قطع كل علاقاتهم بكيانات المركز و عليهم ممارسة السياسة الذكية مع أقطاب المجتمع الدولي ... للأسف هنا غيابهم ظاهر للعيان إذ لا يوجد من يتصدي لهذا الوزير ... لا هنا في واشنطن أو في الخرطوم أو في لندن أو في بروكسل .. و إن كنت لا تدري وزن دكتور خليل إبراهيم فإنه ينحدر من بطن له وزنه من بطون الزغاوة ( في الطينة) و لهم ثقل في السودان و تشاد ... و الطينة كانت مستهدفة من قبل طائرات النظام و جنجويده ... و هو له تأثير في معظم معسكرات النازحين في الحدود بين دارفور و تشاد ..... و أنا لا أري أي إستقرار في دارفور أو شرق تشاد و هو خارج أي إتفاق ... كما لا أري له وجود في أي إتفاق و هو لا يعلن صراحة قطع علاقاته مع الترابي أو أي كيان مركزي أو يرفض التعامل مع المجتمع الدولي أو قبوله للقوات الدولية لحماية أهله بالمعسكرات .. شوف يا ترهاقا : في السياسة ليس هناك أصدقاء دائمون و لا أعداء دائمون ... هناك مصالح ... اليوم من وضع أهل دارفور في المعسكرات هو العدو ... و من يأتي ليحميهم هو الصديق . Period
|
زمان قلنا إنو الزول جريقيس من جراقيس الترابى قالوا لينا اقعوا البحر ، وصديقى السايبيرى محمد سليمان قلبو على دارفور ولكن كل مرة يجيهو ليك واحد من نوع خليل وبقال يحرجه ليك ذكرنا زمان إنو الزول ده كان من حملة المشروع الحضارى ومجاهد درجة أولى ، قالوا لا
يلا يا أمريكا لمى جدادك والتحية للمناضل خليل إبراهيم الذى هزم امريكا ،
| |
|
|
|
|
|
|
|