|
|
 الى الصديقة / تسنيم مع خالص التحايا
|
الصديقة / تسنيم
اسمحي لي بأن اخاطبك بالصديقة لانها اكثر كلمة محببة الي نفسي.
حقيقي لو امتلك الشعب السوداني وخاصة المرأة السودانية نصف جرأتك في طرح هذه المواضيع الحساسة لتغيرت كل المفاهيم والمورثات البالية والجميل في كتابتك أنك بتعالجي الاشكالات الاجتماعية ببساطة واسلوب سلس عارفة بتذكريني بامال سراج مقدمة البرنامج الاذاعي ( برنامج الاسرة ) .
بالنسبة لموضوع دعاء الامهات وصرامة الاباء يبدو لي أنو برجع للتربية نحن السودانيين عندنا اشكال في التربية ومافي تطور الرواسب مازالت عالقة بنا البت بعد ماتتزوج لترجع ذي حبوبتها حتى لو كانت متعلمة والود برجع ذي جدو والحتة دي ما قادرين نتخلص منها فالرجالة مربوطه عندنا بالصرامه ومنو المننا الما سمع في صغرو ياود انت ما راجل بتبكي ليه فالمجتمع يا صديقتي اتعود تسليط الرجل وعشان ما الرجل يحافظ على سلطتو دي ادعى الصرامه تخيلي انو في كتير من الأباء الواحد فيه لما يجي يودع بتو وهي مسافرة يدعي الصرامة رغم انو ممكن تظبضيهو وهو ببكي في غرفتو وزي ما حاول المجتمع أنو يضع السلطة في يد الرجل عمل على قهر المرأة حتى يخلق موازنة وبتلقى القهر ده حتى في امثالو المرة لو بقت فاس ما بتشق الراس وللاسف في نساء بحبو القهر وبدافعو عنو وبحبو انو يكونو دايماً مظلومات وفي رجال بحبو يظهروا بصوره الأنسان القوى وبعتبروا انو الصرامه هي القوه.
نحن تربية حبوبات عشان كدة ما شايفة نص السودانيين لمن يجوا يختاروا الزوجة بقولوا ليك اهم حاجة تكون بيضاء وشعرها طويل انا بتذكر حبوبتي الله يرحمها كانت بتقولي وانا صغير بعدين نعرس ليك بت بيضاء وشعرها طويل والبنات برضو ربوهم على فلان جيبو تقيل والراجل بقيسو بجيبو .
عموماً مواضيعك بتلمس عصب المشكل ويا ريتي لو تواصلي وتنتبهي لموضوع زواج المغتربين لانو موضوع خطير جداً خاصة في ظل الظروف الاقتصادية السيئة دي وربنا يديك العافية.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
الليندي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست