|
مرحبات بعدد من يحبونك (Re: wadazza)
|
برغم ضعف النظر .. و برغم مشاغبات أولاد الليمون .. إلا أنني استطعت و (بنظارة) ليمونية الرؤية و الرويا أن التقط أنفاس الأريج الليموني المقدم من ولد أمنا عزه .. قد يفاجأ (البورديون) بهذه اللغة (الليمونية) الجديدة من (منوت) .. ولهم العذر .. فذاكرة الليمون كما تعلم يا ولد أمنا ، مليئة باللغات .. وعودة الليمون الأكبر مساء 21 أكتوبر (عفوا) مايو ، قد تفجر ختى النابته من مروي مرورا بدنقلا و عودة إلى (ود سلفاب) حيث عرق الليمون الأصيل يرقد .. وتتمدد الشتلات طاوية المسافة بين جبل الرجاف و الفاشر (أبو زكريا) و بعض مساحات في التاكا و مليط ، هذه المسافات يرفأها أريج الليمون عودا ليبدأ موسم الاخضرار و النبات لأغصان تدلى فيها (العنكبوت) و ما زالت خيوطه تعبث باعصان التربة الليمونية . قد تفقد الذاكرة بعض الأريج لتعادل الواقع بالمتخيل ، ولكن لا تنازل عن العصير الليموني في شتاء الزمن المحايث .. حيث صارت (كوكاكولا) مشروب أهل مرزوق المفضل .. وماذا عن الليمون ؟ يبدو أن سوق الطواقي قد صار بحجم ( البرجين التوأمين) النيو يوركيين ، فاين (بن ليمون) ليفجر من جبال (تورا ليمونورا) ما تبقى من سوق المردة ؟
___________
لكامن الليمون فيك ، مليون كوب و رشفةمن أدرمانية تعرف متين تبقى القطر ، وتفهم متين تبقى الليمون
|
|
|
|
|
|
|
|
|