خففتم المرض بمواساتكم ودعواتكم الصادقة وأنا الآن بخير ولاينقصنى سوى مشاركتكم

ياجماعة البورد ده بقىزىالبيت!!!!!!..بيتنا فى السودان...تكح ساكت الأم تجى والأب والأخوان والأخوات والجيران....يا سلام...على هذا التقليد الجميل والترابط والتعاضد...وده كلو ما كان حصل ..لو ماكنت سودانى وأهل الحارة ديل أهلى...الكلام الكتبو عزيز وردود الأعزاء والعزيزات ...والماسنجرات والايميلات تدل ..على ما يكنه جمعكم الجميل لشخصى المتواضع...والذى يخجل تواضعى فى كل مرة فىالسراء والضراء..وكل هذا سيزيدنى مسئولية ويزيدنى فخراً بانتمائى لقبيلة البورداب السودانيين ..واعتزازا بصداقاتهم واخوتهم الصادقةأما ماذا حدث لى...فهو أمر ...وددت التقليل منه..ولم أشأ أن أثير شفقة من يسأل عنى أو بعض المتابعين لهذا البورد من معارفى بالسودان الذين يعرفون أن ود عزة هو مرتضى..لذا قلت للصديق العزيز عبدالعزيز الخطيب(عزيز) لدى سؤاله عن صحتى وتخلفى عن موعد معه فى اليوم السابق بسبب هذا المرض بأننى قد أصبت بتضاعيف نزلة برد والتى بالفعل كنت أعانى منها منذ ثلاثة أيام مصحوبة بأوجاع فى الحلق..ولم أكن أعلم أن نزلة البرد لاتكون سبباً مقنعاً لدخول مستشفى أو على رأى الأخت العزيزة خفيفة الدم والتى حادثتنى عبر الماسنجر وقالت لى ...يعنى انت حنكوش للدرجة الترقد فى مستشفى بنزلة برد بس ؟؟؟؟؟..ضحكت...وقلت لها كفى الله الشر من الحنكشة....أما ماذا حدث والزمنى المستشفى بجانب مضاعفات نزلة البرد وما يمكننى قوله بعد أن تحسنت حالتى...فهو كدمة قوية بالركبة اليمنى... ورضوخ فى اليد اليسرى ..واصابات خفيفة فى أماكن متفرقة من جسدى...والسبب أننى ركبت سيارة أجرة عامة ظهر يوم الخميس الماضى متوجها الى منزل أحد الأصدقاء....وكان للسائق المتهور رأياً آخر فقد اختار أن يسلمنى أنا وسيارته وشخصه المتهور الى رصيف ضخم...فى احدى المنحنيات نظرا لسرعته العالية...وربنا قدر ولطف وجات سليمة.....وانا الآن ياناس بيتنا انتو يا بورداب يا جميلين وجميلات فى كامل عافيتى ولا ينقصنى سوى إزالة الأربطة بعد أيام .أما النزلة فقد أطارها ليمون حبيبنا منوت الأخضر على الريق ..وحتى ذلك الوقت...سأستخدم عصا أبنوس حبيبنا منوت ..لأتوكأ عليها وأهش بها غنم ابليس تفادياً للسرحان فى مدارات غير الليمون...ولى فيها مآرب أخرى يامنوت ما يسار سوق الطواقى !!!!!
القصة بقت شمال المطار.........شكرا لكل من سال عنى فى بوست الصديق عزيز...ومن أرسلوا الماسنجرات ومن أعادونى الى بيتنا فى السودان والى الحلة...بما هو معروف عن أصالة السودانيين ومشاركتهم لبعضهم البعض فى الحلو والمر ...فقد خففتم واقع المرض فى غربة ظالمة...كما واشكر كل الأصدقاء والأهل والمعارف هنا والذين قاموا بزيارتى غمروا الغرفة ورودا وابتسامات وأغنيات وبعضهم ممن يعرف أننى لا استطيع مفارقة هذا البورد لحظة أحضر نوت بوك كى اتواصل من خلاله معكم ..فالسودانيون معروف عنهم هذا الاحتشاد الجميل حول المريض وهى عادة جميلة لم تقتلعها الغربة الغاسية من قلوبنا...وبمناسبة التمام ناس البيت والحلة حول المريض أسمحولى بأن أقول هذه الطرفة ...تجربة لعقلى والتأكد من أنه فى محله ولم يرتطم بالرصيف وتأكيدا لكم أن شخصى المتواضع بخير ....وهى طرفة قد تضحك وقد لاتضحك فأرجو عدم احتسابها فى خانة تقل الدم ان لم تضحككم وعدم تجييرها لصالح خفة الدم ان أضحكتكم.... يقال والعهدة على الراوى...انو فى واحد فى حلة فى السودان شرب جاز طبعا كان قايلو حاجة تانية المهم الزول ده انطلقت النيران فى بطنو ..سخانة وحرقان وطمام ..طبعا ناس البيت اتلمو حوالينو والجيران وناس الحلة وكل واحد يسألو الحصل شنو .... انت ما كنت كويس ....قرصتك عقرب ..عضاك دبيب....واخونا طبعا يتململوحاسى بالعطش فى كل حتة والدنيا ضايقا بيهو والناس يتكلمو ويسألوه..أخونا زهج نط من العنقريب وقاليهم : ياجماعة ساعدونا بالسكات والموية الباردة....وأنا ما حأقول ليكم ساعدونا بالسكات والموية الباردة ...لكن ساعدونى فى انى ارد ليكم ديونكم الكتيرة التى احاطت بعنقى ...ومهما قدمت لن أوفيكم حقكم