اراك حزينا واراك ساخطا على شىء هو من الفطرة وق روى الإمام مسلم: ( لولا حواء لم تخن أنثى زوجها الدهر). قال المناوي في فيض القدير في شرح هذا الحديث ما ملخصه:... أي لولا خيانة حواء لآدم في إغوائه وتحريضه على مخالفة الأمر بتناول الشجرة لم تخن أنثى زوجها، لأنها أم النساء فأشبهتها. ولولا أنها سنت هذه السنة لما سلكتها أنثى مع زوجها، فلما خانت سرت في بناتها الخيانة، فقلما تسلم امرأة من خيانة زوجها بفعل أو قول. وليس المراد بالخيانة الزنا حاشا وكلا ! لكن لما مالت إلى شهوة النفس من أكل الشجرة، وزينت ذلك لآدم مطاوعة لعدوه إبليس! عد ذلك خيانة له. وأما من بعدها من النساء، فخيانة كل واحدة منهن بحسبها.
وفي هذا الحديث إشارة إلى تسلية الرجال لما يقع لهم مع نسائهم كما وقع من أمهن الكبرى!
وأن ذلك من طبعتهن ، والعرق دساس، فلا يفرط في لوم من فرط منها بغير قصد أو نادرا.
وينبغي للنساء أن لا يتمسكن بهذا الاسترسال على هذا النوع بل يضبطن أنفسهن ويجاهدن هواهن ليكون لهن الثواب عند الله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة