هاجري مهلا على قلبي الرهيف أعياني انتظار حضورك ..وشوقي اليك قد عصفت خماسينه بكياني أتوق لاطلالتك كل صباح ..أمني الروح انك ستشرق على يومي وتعيد اليها دفئها المفقود ويمضي الصباح، ويرحل النهار ويأتي الليل متثاقل الخطى ..كأنه يخشى من وقعه على جسدي الكليل وكم كنت أحب الليل الذي حملك في الماضي الي في يقظتي ومنامي لكن ليلي الآن .. أمسى قاتما فارغا أجوف...لا يجلب الا النوى عبثا أحاول أن أتشبث بطيفك، عسى أن يهدأ شوقي ويزيح قبضته القاسية عن قلبي عبثا أحاول التشبث بطيفك فيبعد عني الى ما وراء النجوم حتى طيفك من طول فراقك عصى..بخل علي بالنجوى يا من كنت بالأمس ترجو وصلي وكنت أخشى على قلبي من الركوع..لكن قلبي لم يطل تمرده..وجاءك يجر أغلال حريته ويسلمها لك طائعا مختارا أبعد أن ملكته لا يجد منك الا هذا الجفاء!!؟
لا..لا تقل لي أن مشاغل الدنيا لهتك عني..أو أن آلاف المتاريس تبعدك مني لن أصدق أن هناك ما يمكن أن يضع بين قلبك ووصلي الحواجز فروحك كانت تعبر من خلال كل الحواجز والمتاريس لتعانق روحي الآن روحي تبحث عنك في كل مكان ولا تجدك قل لي ما قتل تلك التوأمة؟ يا من ملكت الفؤاد وأحكمت وثاقه أعطني حريتي وأطلق فؤادا بالجوى موءود أو عد الي وعطر ليالي العقيمات فقد أعياني انتظار حضورك وشوقي اليك قد عصفت خماسينه بكياني..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة