لم يقابلها.. لم يرها بعد .. وربما لا يراها .. لكن خياله المفعم بالوجد دوماً قد لامس خيالها وكأنه قد إستمع بأُذنه المرهفة إلي دفء صوتها.. فقديماً قيل .. (الأُذنُ تعشقُ قبل العين ِ أحياناً ) ..
ولعل دفقات الجمال التي رآها بخيال عيونه من بريق شعاع مفردات لغتها المتميزة التي أرسلتها له.. قد سرت حرارتها داخل جسده المعطون في رائحة تراب البلد .. فحبات اللؤلؤ الغالي قد تناثرت في كل المهاجر.. فهي - حبات اللؤلؤ تلك – تبقي مسترخية في أعماق بحار المهاجرفي إنتظار من يلتقطها00
لكل ذلك .. فقد خاطبها بحيائه المعروف لدي الكافة .. هامساً في شفافية أُذنها الصاغية بكل تودد ورقة وهدوء .. مستأذناً وقائلاً لها :-
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة