مروان البرغوثي...أخر القياديين الفلسطينين المحترمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 04:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2001م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2002, 03:31 PM

nuba


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مروان البرغوثي...أخر القياديين الفلسطينين المحترمين (Re: nadus2000)

    جبريل الرجوب رجل آخر من رجال فلسطين رغم حساسية الناس ممن يتولي المناصب الأمنية
    المقال نقلآ عن صحيفةابيان

    جبريل الرجوب الغائب الكبير وسط سحب البارود ونثار الدم

    يطل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من صورة على الجدار فيما جبريل الرجوب في مكتبه يعدد بعض الأرقام المهمة بالنسبة له. هناك بعض الأرقام الراسخة في ذهنه،


    كما ترسخ الشظايا في اللحم الحي، وربما فإن الرقم 17 هو اكثرها أهمية على الاطلاق فهذا الرقم كان عمر جبريل الرجوب عندما حكمت عليه محكمة اسرائيلية بالسجن المؤبد عام 1970 بعد ان ألقى قنبلة يدوية على سيارة عسكرية اسرائيلية، كما ان 17 هو عدد السنوات التي قضاها وراء القضبان منها 15 سنة متواصلة وربما كان بقي في الجسن حتى اليوم، لولا عملية تبادل سجناء رتبتها منظمة التحرير الفلسطينية.


    ومن بين الأرقام الاخرى المهمة لهذا الرجل هناك الرقم 704، وهو رقم الزنزانة في سجن نابلس التي قضى فيها السنوات الاخيرة من سجنه وقد ألف كتاباً عنوانه «الزنزانة 704» وتمكن من تهريبه خارج السجن في عام 1948. بعد ذلك بعقد من الزمان، وبعد ان اصبح رجلاً مهماً عقب ترحيله من فلسطين على يد الاسرائيليين وعودته الى الضفة الغربية قائداً لقوى الأمن الوقائي الفلسطينية فيها، اختار 704 لتكون الأرقام الثلاثة الاخيرة في رقم هاتفه المحمول.


    الرقم 33 هو عدد ايام اطول مدة قضاها من دون طعام في اطار اضراب في السجن، وهناك ايضاً 19 و12 لكن هناك تواريخ اخرى ايضاً اذ يتذكر الرجوب تاريخ اعتقالاته الستة واطلاق سراحه فيها، مثلما يتذكر الآخرون تواريخ ميلادهم وزواجهم يوم اللقاء به في 26 ديسمبر الماضي، قال ان هذا اليوم هو بالضبط اليوم الذي اقتحم فيه الجنود الاسرائيليون منزله قبل 31 عاماً وأخذوه الى السجن كان يومها السبت وهناك ايضاً رقم اخر هو عشرة فجبريل الرجوب هو الاكبر من بين اخوته التسعة، كما انه قبل عشر سنوات رسم خطة لاغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي ارييل شارون.


    غير ان كل هذه الارقام ستكون بدون معنى بدون الرقم المنتظر، فحسب توقعات البعض في يوم من الايام ربما سيصبح جبريل الرجوب رئيساً لفلسطين وهذا الطرح صحيح لان الرئيس الفلسطيني الحالي ياسر عرفات متقدم في العمر ولم يعد مفيداً بالنسبة لقوى اقليمية معينة ولا موثوقاً به كثيراً من جانب امريكا، كما انه صحيح ايضاً لأن الرجوب الذي يتولى رئاسة الامن الوقائي، وهو اقوى المؤسسات الامنية الفلسطينية في الضفة الغربية، يتمتع بالمزيج المطلوب من القوة الحزبية والشعبية، او على الأقل كان كذلك الى ان داهمته الاحداث المأساوية الاخيرة.


    يبلغ الرجوب من العمر 44 عاماً، وتبدو عليه الملامح التي يتسم بها كثيرون ممن عاشوا حياته الصعبة، اذرع غليظة وصوت اجش لكنه ايضاً واحد من اكثر القادة الفلسطينيين براجماتية الذين تعاملوا مع اسرائيل.


    وهو يلقي باللوم على اسرائيل في القضاء على اتفاقية اوسلو، لكنه يعتقد ايضاً ان الانتفاضة قد جانبها الصواب حينما تبنت اسلوب التفجيرات ضد المدنيين ومع انه امضى عقدين من عمره يقاوم المستوطنات اليهودية، الا انه يرى ان حركة حماس اضرت في بعض مواقفها بالفلسطينيين. ويقول ان نشاطاتها لا تفيد قضية ناضجة.


    وهنا تبرز حقيقة مربكة في شخصية الرجوب، اي شقيقه الاصغر نايف، وهو احد قادة حماس.


    جبريل الرجوب رجل لا يبتسم فالجدية تكسو ملامحه دائماً، لقد كان في الرابعة عشرة من عمره في عام 1967 حينما دخلت القوات الاسرائيلية مسقط رأسه، قرية الدرة قرب الخليل في طريقها لاحتلال كامل الضفة الغربية وقطاع غزة وبالنسبة لأبناء جيله ممن نشأوا في الداخل كانت الحياة تحت سلطة الاحتلال الاسرائيلي عقوبة يومية واذلالاً اكثر مما عرفه ياسر عرفات وصحبه في المنفى لقد اعتقل الرجوب لأول مرة وهو ابن 15 عاماً وفي السابعة عشرة من عمره اصبح محكوماً بالسجن المؤبد في احدى زنزانات سجن الخليل الباردة، ثم اصبح احد قادة حركة فتح في الداخل يقول فلسطينيون ممن شاركوه زنزانة واحدة ثمانية شهور: «كان في السجن رجلاً جاداً جداً وصلباً جداً».


    يبدو جبريل الرجوب رجلاً قاسياً الى حد الصرامة وهو يتحدث مع الناس من حوله، وغالباً ما يكون غاضباً وفي مكتبه في بيتونيا بالضفة الغربية، وخلال أحد اللقاءات معه حكى احدى قصصه في السجن. في هجوم للقوات الاسرائيلية عام 1985 على احد مخابئ نشطاء حركة فتح، استولى الاسرائيليون على وثائق بدا انها تتضمن تعليمات صادرة من مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس بخصوص العمليات داخل الضفة الغربية وغزة. ومن بين 85 وثيقة كانت هناك 12 وثيقة موجهة لجبريل الرجوب و24 اخرى مكتوبة وموقعة بيده كانت الرسائل مشفرة، ولم تتمكن المخابرات الاسرائيلية الداخلية اي جهاز «الشاباك» من فك تلك الشيفرة وأرادوا الحصول على اسماء الناشطين المدرجة في هذه الرسائل وتفاصيل العمليات التي يتم التحضير لها فيها.


    وهكذا التفت الاسرائيليون لجبريل الرجوب في 18 نوفمبر 1985 ونقلوه ليحبسوه داخل حمام في سجن الخليل، وبدأوا يتناوبون على ضربه طوال ستة أيام لاجباره على الكلام لكنه رفض، وبدأ بعدها اضراباً شاملاً عن الطعام.


    ظلت الحال على هذا النحو شهراً كاملاً، وفي كل يوم يفتح سجانه شيكفا، كما يتذكر الرجوب اسمه، يفتح باب الزنزانة ليبصق عليه ويلقي له بزجاجة ماء على الارض وفي اليوم الثالث والثلاثين من الاضراب خرج الرجوب من السجن الانفرادي، واعيد الى زنزانة مع باقي السجناء وانتهى التحقيق بعد ان مل الاسرائيليون منه ووصلوا معه الى طريق مسدود.


    هذا التعذيب، في سنوات السجن، هو الذي صاغ تصميم الرجوب على ان يكون أصلب من ظلام السجن، وان يختار الألم بدلاً من الذل، كما اتيح له ان يختار ويقول في هذا الصدد: «اعتقد ان السجن بالنسبة لي هو لا شيء». لقد اعطاه السجن فهماً اعمق للاسرائيليين، وهو ما لم يحصل عليه عرفات. واستطاع الرجوب ان يتقن العبرية في السجن. بل انه ترجم كتاباً الى العربية يتحدث عن قيام دولة اسرائيل ويعتقد ان هذا الكتاب هو الدليل النموذجي للكيفية التي يمكن بها لشعب ان يرزح تحت نير الاضطهاد ان ينتصر على مضطهديه، الكتاب هو من تأليف رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق مناحم بيجن والسجن جعل الرجوب يقتنع بأن الاسرائيليين لا يمكن ان يتم التخلص منهم وان على الفلسطينيين ان يقبلوا التعايش معهم في دولتين متجاورتين.


    ويقوم الرجوب بتبادل الحديث مع عرفات منفردين بشكل يومي، واغلب الاحيان في المساء. ويقول: «هناك اثنان استمع لهما، زوجتي وابو عمار».


    وعلاقة الرجلين يمكن وصفها بأنها معقدة، فالرجوب يتحدث باحترام شديد عن عرفات وهو يرفض مناقشة مسألة من يتولى الرئاسة بعده ما دام الزعيم الفلسطيني حياً وقادراً على القيادة لكن المسئولين الفلسطينيين يقولون انه من بين القلائل الذين لديهم الجرأة على الوقوف في وجه عرفات خلال الاجتماعات وتحدي قراراته والاشارة الى اخطائه كما ان عرفات يعي جيداً «التهديد» القائم الذي تمثله شعبية الرجوب في الضفة الغربية وكان هذا «التهديد» يتزايد مع تراجع وضع عرفات وخلال اجتماع في نوفمبر الماضي عقد في رام الله كاد الامر يتطور الى حد العنف بينهما فيما بدأ نقاش بين عرفات والرجوب حول كيفية التعامل مع المجاهدين الفلسطينيين انتهى بسحب عرفات لمسدسه على الرجوب وتهديده بطرده من منصبه وقيل ان رجال الامن الفلسطيني سحبوا الرجوب من الاجتماع خوفاً على سلامته.


    ويرد الرجوب على ما يتردد حول مثل هذه الامور بالقول: «كل شيء تمام» وكأنه معتاد عليها وهذه لم تكن المرة الاولى التي يحاول فيها عرفات طرده، فقبل ست سنوات امر عرفات بفصل الرجوب من قيادة الأمن الوقائي للأسباب نفسها اي الخوف من شعبيته المتزايدة وحينما توجه بديله المعين، حسين الشيخ، الى أريحا حيث كان مقر الأمن الوقائي حينها لتسلم المنصب رفض الرجوب ان يغادر مكتبه وبعد مواجهة متوترة عاد عرفات عن قراره ليتمكن الرجوب من اجبار حتى الرئيس الفلسطيني على التراجع.


    كان اول لقاء جمع الرجوب بعرفات في مارس 1988 في مقر قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس وكانت الانتفاضة الاولى قد اندلعت في الضفة الغربية وغزة قبل ذلك بثلاثة اشهر فما كان من اسرائيل التي اعتبرته احد منظميها الا ان وضعته في مروحية، وألقت به في لبنان واصدرت قراراً عسكرياً بمنعه من العودة وحط به الرحال في تونس حيث قضى السنوات الست التالية منفياً هناك.


    كانت تونس عالماً آخر مختلفاً، نعم، كان الرجوب على اتصال مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية خلال سنيه التي امضاها في السجن وبعد اطلاق سراحه وكانوا يرسلون له التعليمات يومياً في الضفة الغربية لكن تلك كانت اول مرة يقابل فيها قياداتها وجهاً لوجه ورأى كيف يعيشون في الداخل، كانت كوادر حركة فتح تتحرك في مخيمات اللاجئين المكتظة او تتعفن في السجون اما في تونس حيث توجد منظمة التحرير الفلسطينية، فكان اولئك الذين رافقوا عرفات منذ الستينيات يرفلون في اطار حياة من نوع آخر.واذا كان الرجوب هو المنافس الأقوى على الزعامة الفلسطينية فإن هؤلاء نواب عرفات ومساعديه الذين قدموا للضفة الغربية من تونس قبل ثماني سنوات يرون أنفسهم ورثة شرعيين ايضاً غير ان الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة الذين تحملوا عقوداً من الاحتلال وسنوات من الصعوبات في ظل ادارة عرفات يريدون ان يكون زعيمهم المقبل من منشأ داخلي، وليس من اي تكوين سياسي آخر، ويقول احد المسئولين الامريكيين والذي امضى سنوات في التوسط بين الفلسطينيين والاسرائيليين: «ان لدى الرجوب المصداقية التي يسعى اليها هؤلاء، انه من الداخل، وامضى سنوات طويلة في السجون الاسرائيلية وهذه امور ستكون مهمة في عملية انتقال السلطة».


    عن «إسكواير
                  

العنوان الكاتب Date
مروان البرغوثي...أخر القياديين الفلسطينين المحترمين nadus200004-16-02, 06:08 AM
  Re: مروان البرغوثي...أخر القياديين الفلسطينين المحترمين nadus200004-16-02, 06:12 AM
    Re: مروان البرغوثي...أخر القياديين الفلسطينين المحترمين nadus200004-16-02, 06:21 AM
    Re: مروان البرغوثي...أخر القياديين الفلسطينين المحترمين nadus200004-16-02, 06:43 AM
  اغتيال أبو علي مصطفى يحمي البرغوثي nadus200004-16-02, 06:39 AM
    Re: اغتيال أبو علي مصطفى يحمي البرغوثي بكرى ابوبكر04-16-02, 06:59 AM
  Re: مروان البرغوثي...أخر القياديين الفلسطينين المحترمين nuba04-16-02, 03:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de