|
نداء إستغاثة - أهلنا في جنوب الوادي
|
نداء استغاثة
دعا أكيو جونسون أسقف أبرشية توريت المجتمع الدولي إلى "إغاثة هؤلاء المستضعفين الذين أجبروا على هجر قراهم بعدما شرعوا للتو في جني محاصيلهم الزراعية".
وأعرب الأسقف أكيو عن "خشيه من أنه إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فإن السكان الذين تفرقوا الآن في الأدغال ربما يكونون عرضة لكافة المخاطر والأمراض
وكان بيان آخر للكنيسة قد قال يوم الجمعة إن مقاتلي (جيش الرب) هاجموا يوم الأربعاء ثلاث قرى أخرى في المنطقة ذاتها.
وأضاف أن المتمردين قتلوا عددا غير محدد من الرجال في القرى إضافة إلى تجريد الفتيات من ملابسهن وإجبارهن على شرب بولهن قبل أن يتعرضن للاغتصاب والاختطاف.
مقاتلون جياع
ونقل البيان عن راهب محلي قوله إن "الرجال والأطفال قتلوا بطريقة وحشية أمام الملأ وأجبرت الفتيات المتراوحة أعمارهن بين خمس سنوات و16 سنة على المرور أمام آبائهن".
وتقول إيشبل ماديسون مراسلة بي بي سي إن المنطقة التي وقعت فيها الهجمات منطقة نائية ومن الصعب الحصول على معلومات دقيقة منها.
وتضيف مراسلتنا أن البعض يرجحون أن يكون مقاتلو (جيش الرب) نفذوا عملياتهم لأنهم يعتقدون أن السكان المحليين يتعاطفون مع الهجوم العسكري الأوغندي.
المتمردون قتلوا عددا غير محدد من الرجال في القرى وجردوا الفتيات من ملابسهن وإجبروهن على شرب بولهن قبل أن يغتصبوهن
أبرشية توريت لكنها تشير في الوقت ذاته إلى أن المقاتلين الذين يبلغ عددهم نحو 3000 عنصر يعانون من المجاعة ويعيشون على ما يغنمونه في الهجمات وعمليات النهب. ويتألف (جيش الرب) بشكل كبير من أطفال من شمالي اوغندا تم اختطافهم وغسل أدمغتهم.
ويتزعمهم جوزف كوني وهو شخص متعصب يدعي أن له قوى خارقة.
مخاوف على الأطفال
وكانت أوغندا والسودان قد وقعتا في مارس-آذار الماضي اتفاقا تسمح بموجبه الخرطوم للجيش الأوغندي بمطاردة المتمردين والقضاء عليهم لكف الهجمات التي يشنونها من قواعد خلفية لهم في جنوبي السودان.
غير أن منظمات حقوق الإنسان انتقدت أوغندا متهمة إياها بشن هجوم قاس جدا على المتمردين.
وتخشى المنظمات من أن يؤدي وقوع مواجهات بين الطرفين في الجبال النائية إلى قتل الأطفال الموجودين مع جوزف كوني.
لكن الجيش الأوغندي يرد على ذلك بأن سقوط الضحايا أمر لا مفر منه، مضيفا أن الطفل يصبح هدفا "مشروعا" حين يتعرض للاختطاف والتدريب على حمل السلاح واستعماله.
المصدر صفحة بي بي سي العربية
هذا الخبر ينفي الذي نقلته قناة الجزيرة في حصاد الليلة الماضية والذي ذكر فيه ان القوات الأوغندية هي التي قتلت 450 مواطن سوداني عن طريق الخطأ بحجة انهم دروع بشرية لجيش الرب
وهذا الثمن الذي قبضته الحكومة السودانية مقابل فتح الحدود القوات الأوغندية
|
|
|
|
|
|