القطط أو البساس لا تهتم بمشاعر أولادها أو رفاهيتهم ولكن تحافظ على الجانب الأمني الكلاب تهتم بالشياكة والنظافة والرفاهية ولا يعنيها الجانب الأمني* السياسة: استعارت هذين المفهومين ولذلك فهنالك حكومات تعامل شعوبا على طريقة القطط وأخرى تعامل شعوبا على طريقة الكلاب خبراء السياسة الغربيون يدركون ان معاملة شعوب العالم الثالث تأتي تحت مفهوم القطط بينما شعوب العالم الثالث نفسها إعتادت الحياة على طريقة الكلاب ووجد الغربيون أنه لا مجال لمناقشة مبدأ السلام والتعايش بين القطط والكلاب ولذلك لجأوا إلى تسمية أو تطبيق منهج أولاد البسة على شعوب هذا العالم والذي بمقتضاه يتم اشغالهم بهاجس الأمن وتضخيمه في حياتها على إعتبار أن هذا هو الشيئ الوحيد الذي ينبغي عليها السعي لتحقيقه ولكي يتحقق فعليها أن تضحي في سبيله بكل سواه.. السؤال أين نجد نحن السودانيون أنفسنا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة