من يحاصر من : الاجتياح العكسي .... المذابح الفلسطينية فى واقع العولمة !! الرياض _ خالد عويس من قال ان العولمة كلها شر ؟ المذابح التى يرتكبها جنود شارون بحق آدميين فى فلسطين ، كانت سترتكب حتما رصدتها كاميرات التلفزة او لم ترصدها ، لكن الفارق ضخم ، ففي السابق كان جنرالات اسرائيل يقتلون بدم بارد ولم يكن العالم يلقي بالا لصور البقايا الآدمية التى شنّعت بها عصابات اسرائيل ، كانت اسرائيل تنتصر مرتين ، بقتلها الفلسطينيين مرة ، وبتعتيم ما يحدث مرات . ويبدو ان الجنرال شارون والسفاح الآخر القادم بقوة " شاؤول موفاز" حين عكفا على اعداد خطة لتركيع عرفات الزعيم "الذى عادت اليه الروح " وأضحي الرمز النضالي الوحيد فى عالم خلا من النضال بعد ان نالت كل الدول استقلالها ومضي زمن الثورات ، واعمال الآلة العسكرية الي اقصي مدى فى المخيّمات الفلسطينية التي زرعت الرعب فى قلوب الاسرائيليين بالعمليات الفدائية والاستشهادية الضاربة فى عمق اسرائيل ، واقامة مناطق عازلة وكسر هيبة السلطة الفلسطينية ، لم يحسبا حساب لآلات التصوير التى يمكن ان تلتقط كل فظاعات الحملة المجنونة ، ولم يتنبها الى خطورة عرض المجازر بالصوت والصورة لجعلها شاهدا علي كذب الادعاءات التى يسوقها الاميركيون والاسرائيليون عن " الارهاب الفلسطيني" ، لم يكن العرب هذه المرة يقدمون للعالم تقارير ملفقة ، كان كل شىء يجرى امام سمع وبصر العالم ، انها العولمة !! حين استضافتنى احدى الفضائيات اللبنانية ابان وجودى ببيروت لأتحدث عن الاجتياح الاسرائيلى ، ابديت تفاؤلا كبيرا بعكس زملاء اعلاميين اوسعوا العالم العربي وقادته شتما وسبا وكانوا فى غاية التشاؤم ، وجه التفاؤل هو أن الانتفاضة تجاوزت الشارع العربى بقوة الى الصين واليابان ، وقادت بتضحيات الفلسطينيين وصمودهم الجبّار لقطع العلاقات البلجيكية _ الاسرائيلية ، ودعت دولا كانت تحسب ضمن " اصدقاء" اسرائيل كالسويد الى الاصغاء لصوت الضمير ، هذا غير "الانتفاضات" التى حدثت بالشارع الاوروبي والمظاهرات التى اندلعت فى شتي بقاع العالم بما فيها " اميركا واسرائيل" ، ومما زاد الطين بلة بالنسبة لشارون " وهو يهدي الشعب الفلسطيني اروع انتصار" برغم العدد الكبير من الشهداء ورغم المجازر الرهيبة ، أن قواته اضطرت للتعامل مع الصحفيين الغربيين بوحشية ، وكنا " مجموعة من الصحفيين العرب" تدارسنا ببيروت امكانية اصدار بيان باسم الاعلاميين الذين يغطون القمة يتعرض الى واقع الاعلاميين العاملين من داخل الاراضى المحتلة ويشجب ما يلقونه من معاملة وحشية من قبل الجيش الاسرائيلى وصلت الى حد اطلاق النار على بعضهم وقتلت صحفيين غربيين فى ما اصيب آخرون ، ويدعو العالم اجمع الى وضع حد للانتهاكات الاسرائيلية البشعة بحق الاعلاميين ، الا ان الاحداث المتلاحقة أجلّت المقترحات ، وان كنت اري جدواها الى الآن لتوجيه رسالة من الاعلاميين العرب الى رصفائهم الشرفاء بكل انحاء العالم وتمكين الزملاء المحاصرين من تأدية مهامهم الجليلة من دون استهداف اسرائيلي يهدف الى محاربة الحقيقة التى تجلّت بوحشية الاحتلال وتعديه على القيم الانسانية كافة بل تجاوزه حدود احترام الاديان بانتهاكه المساجد والكنائس فى اسوأ صورة عنصرية _ دينية بربرية ، نعم ، ان الطفل الفلسطينى الذي يجابه المجنزرات بصدر مفتوح وقلب جسور ، اضحي رمزا لنضال من نوع فريد تجاوز النماذج السابقة كجيفارا ولومببا ، والرئيس عرفات نفسه سجّل بصموده العظيم نقاط تحسب لجهة الفلسطينيين . تجاوز الانتفاضة للشارع العربى لا يعد استهانة به ولا بقدراته المخبوءة التى تجلت خلال الاسابيع الماضية ، فشهداء الانتفاضة لم ينحصروا داخل الاراضي المحتلة ، يكفي ان شهداء من اجل فلسطين سقطوا خلال اشتباكات مع رجال الامن كانوا خلالها يحاولون الوصول الى السفارات الاميركية ، وهي اقوي رسالة يمكن ان توجه للولايات المتحدة التي سارع وزير خارجيتها لتغيير افاداته بخصوص فلسطين خلال ثلاثة ايام فقط من المغرب الى مصر الى اسبانيا كأقوي دليل على القدرات الكامنة للشارع العربي وما يمثله من تهديد مباشر للمصالح الامريكية ، والشارع العربى عامل مستجد تماما فى ظل الاحداث المتواترة يؤدي مهمة وحيدة هي الضغط بصلابة على واشنطن وافهامها بأن دبلوماسية الحكام لا يعرفها الشارع ، وأن التذمر من " حق النقض" والرعاية الامريكية الكاملة لجرائم اسرائيل بلغ مداه ، وأن الهدف الاقرب للجماهير العربية الثائرة هو السفارات الامريكية طالما لم يتسنى لهم بلوغ تل ابيب ، وبفضل الشارع العربي ، أضحت بغداد تشعر باطمئنان اذ لو قدر لواشنطن ان تخوض حربا جديدة ضد العراق فستخوضها ضد الشعوب العربية كافة ، هذه لن تقبل بأن يكون العراق وفلسطين " بعد افغانستان" مسرحا لهمجية القاذفات الامريكية وعتادها الحربي الذى لم يجرّب الا على ظهورنا وأكبادنا ، وسيكون من العسير اقناع اى عربي " بعد المهزلة التى تجري فى فلسطين" بعدوانية النظام العراقى ، اذ ستكون واشنطن مساءلة عن عدوانية شارون . وبرغم حصار "عرفات" ودك البنيات التحتية لسلطته والشنائع التى ترتكب ، فان المحاصرين حقيقة هم صنّاع القرار فى تل ابيب وواشنطن ، محاصرون بالعمليات الاستشهادية التى لا يملك " سجين رام الله" وسيلة لايقافها طالما ان جيش الاحتلال قرر التعامل معها مباشرة وفشل فى الحد منها ، بل ان النتيجة كانت عكسية ، ومحاصرون بالغضب العربي الواسع والاحتمالات المفتوحة لتغييرات فى المنطقة لن تكون لصالح واشنطن ، ومحاصرون بالرغبة العربية فى السلام التى جابهتها اسرائيل برعونة " عسكرية" وخطوات اثبتت للعالم المتيقظ أن " الطرف الآخر" هو العدائى والهمجي ، ومحاصرون باتساع نطاق الاستنكار العالمي لما يحدث وازدياد التضامن مع الشعب الفلسطينى ، ومحاصرون بأجيال عربية كانت نست القضية الفلسطينية لكنها ترسخت فى وجدانهم الآن ، وتعتبر ان الولايات المتحدة مسؤولة عما يحدث ، ومحاصرون بالتشويه الكبير الذى لحق بصورة اسرائيل وانقلاب المعادلة الاعلامية العالمية لصالح الفلسطينيين ، ومحاصرون بآلاف الاستشهاديين الجدد الذين ذبح آباؤهم وامهاتهم واخوانهم امامهم ، محاصرون بالاسرائيلية التى بقت الي جانب عرفات لتؤكد للعالم بربرية قومها وعدالة القضية الفلسطينية ، محاصرون بالكوفية الفلسطينية التى باتت رمزا للنضال فى العالم الى جانب بيريه " جيفارا" وسروال " غاندي" ، محاصرون بمشاهدات الغربيين الذين حوصروا فى رام الله وجنين وشهاداتهم ضد شارون ، محاصرون بسقوط مصداقية بوش الذى لم يذعن شارون لطلبه بالانسحاب الفورى مما اوقع هيبة " الدولة العظمي" فى ورطة للمرة الثانية بعد 11 ايلول سبتمبر ، محاصرون بالادباء النوبليين الذين وفدوا الى رام الله لنصرة " محمود درويش" واخوانه ، محاصرون بالغضب الاوروبي جراء رعونة شارون واستهانته بالرعايا الاوروبيين مرة وبالدبلوماسيين الذين منعوا من مقابلة " سجين رام الله" مرة اخري ، محاصرون باحتمالات اندفاع ضباط من العالم العربى لقلب الاوضاع تماما واستعادة النموذج الناصري " ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة " مهما تكن النتائج ، محاصرون بارتفاع حس الكرامة لدي العرب واكتفائهم من الذل والهوان ، محاصرون "بالارهاب" الذى صبغوا العرب والمسلمين به وتكشّفت للعالم الاسباب الداعية له ، محاصرون بتدنيسهم كنيسة " مهد المسيح " عليه السلام كجريمة ضد دين لم يقترف العرب والمسلمون بحقه شيئا مماثلا طيلة تاريخهم ، وهي صفحة سوداء " ستجيّر" للاسرائيليين حتما وسيحاسبون عليها من قبل الاحرار فى كل انحاء العالم ، ولنا ان نتساءل ، لماذا وضعت " طالبان" قيد المساءلة لتدميرها تماثيل بوذا ، ويصمت "قضاة العالم" عن الانتهاكات التى جرت فى كنيسة المهد ومسجد عمر بن الخطاب رضى الله عنه ، وللمفارقة فان الرجلين " المسيح وبن الخطاب" كانا مثالين نادرين فى التسامح والعدل . الحصار الجاري على الشعب الفلسطيني حاليا سيتجاوزه الفلسطينيون بصمودهم ، لكن الحصار الذى ستجابهه اسرائيل والولايات المتحدة سيكون موجعا ، فللفلسطيين قضية عادلة ، لكن ما أقسي ان تكون القضية التى تحاصر من اجلها هي سلسة جرائم وحشية لم يثنيها شىء عن نسف كل شىء حتي المساجد والكنائس ، وما اقسي ان يكون ملف الاتهام متضمنا صورا موّثقة عن واحدة من اسوأ المجازر فى التاريخ تفنّد كل " مسكنة" اليهود حين يأتى ذكر الهولوكوست ، وما ابشع ان يكون الشهود من بني الجلدة انفسهم ، ومن ملايين الذين تسمروا امام الشاشات يشهدون وقائع يومية لشعب اعزل يواجه الآلة العسكرية الامريكية بيد جنود الجيش الاسرائيلي ... لا شك ، المهزلة ستكون فى اتجاه آخر تماما ، لا مجال للقنوط ، اذ ان العالم لا زال به شرفاء .
الأستاذ/خالد العويس، مرحبا بعودتك وبالفعل لقد غيرت الهجمات الوحشية الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى الأعزل الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى الكثير من الأوربيين بل وعلى مستوى جميع شعوب العالم والتى كانت من قبل تحمل الفلسطينيين الكثير من الوزر ولكن وعلى ضوء العولمة وثورة المعلومات فقد رأى العالم بأم عينيه مايرتكب من مجازر وبطش وتنكيل بأبناء الشعب الفلسطينى ..ونحن هنا فى جنيف معقل الحياد السويسرى سابقاً شهدنا امتعاضا سرى فى جسد معظم الشعب السويسرى الذى ظل محايدا طوال تاريخه..وعندما اتخذت سويسرا قرارها بنبذ الحياد والدخول الى معترك هذا العالم بعيد هجمات 11 سبتمبر كان دخوله من بوابة حرب الارهاب التى صورت العروبة والاسلام كعدو للحضارة مثلما هو معروف ولكن بعد الهجمات الشارونية النكراء وقف السويسريون على حقيقة أخرى من صور الظلم والعنصرية والاضطهاد وتعالت الأصوات الرافضة للسياسات الاسرائيلية المتوحشة تحياتى والى لقاء
غزال المسالمة
04-11-2002, 08:01 PM
خالد عويس خالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332
اخى الكريم غزال المسالمة شاكر لك مساهمتك الرائعة وقراءتك للواقع السويسرى ، لكن هلا افدتنى اكثر عن التغييرات الجارية حاليا فى الاوساط السويسرية ازاء المشكلة الشرق اوسطية ، ليتك تدعم حديثك بافرادك مجالا واسعا عن الاعلام فى سويسرا ، هل حدثت به تغييرات ؟ ماذا عن المثقفين ؟ ماذا عن الطلاب ؟ هل تنشط منظمات حقوقية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى ؟ اكون شاكرا لو زودتنى بهذه المعلومات
نقطة نظام :أنا أخت وليس أخ وشكرا للصديقة ناهد على التوضيح فقد كنا معا على الخط وقرأنا البوست سوياً أنا هنا أتحدث عن اتجاهات الرأى فى الشارعوالصحف والتلفزيون والجامعة التى أدرس بها وبها بالطبع سويسريون وعرب وآسيويين وأفارقة..فعلى مستوى الجمعيات الثقافية والعلمية والفنية والسياسية بالجامعة يصعد رفض السفور الصهيونى الى معدل 56% ولا أقول لصالح القضية الفلسطينية ولكن ضد العدوان السافر فالمواقف لم تتبلور بعد بصورة ملموسة..وان تكونت جمعية بالجامعة لشرح اأبعاد القضية الفلسطينية واصدار كتيبات وبوسترات والسعى لجمع تبرعاتوفقا للمتاح وهنالك أفرع جمعيات حقوق الانسان التى يتم التنسيق معها كذلك اتصالات بمنظمات الأمم المتحدة الموجودة بجنيف... فالوقت متاح لشرح أبعاد كثيرة كانت غائبة أو مغيبة ولكن الأمل موجود تحياتى
غزال المسالمة
04-11-2002, 08:27 PM
omar_ragab omar_ragab
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1722
إن الخطر المحدق ببيت المقدس مسرى نبينا وقبلتنا الأولى والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين, قد بلغ هذه الأيام أعلى درجاته, بعد أن اشتد هدير الجرافات التي تريد تدمير معالم الإسلام: مساجد ومقابر ودوارا وأسواقا ليقيموا على أنقاضه أحياء يهودية وسكنا وخمارات.
وبعد أن اشتد سعار الحاخامات اليهود معلنين عن اقتراب يومهم الموعود بتحقيق الأساطير المؤسسة للمشروع الصهيوني والحلم اليهودي وأبرزها هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
لقد أوشكت الأحلام المسعورة لأولئك الحاخامات المدعومين صهيونيا وأمريكيا أن تستكمل استعدادها للإجهاز على المسجد العظيم.
وحتى البقرة الحمراء المعدة للذبح حسب أساطيرهم احتفاء بإعادة الهيكل المزعوم جاهزة نسال الله ان يعيد سيرة العرب الاولى وده شى ليس ببعيد
أجمل مافى أيامنا هذى تداعيات جلد الذات والتى لطفل فلسطين "السوط" العالى فيها!! ولكن دعنى فقط أضيف فى القائمة المحاصرة صناع القرار فى العواصم العربية هذا اذا كانو يصنعونه حقيقةً!!!!!! لانهم "محاصرون بالعمليات الاستشهادية التى لا يملك " سجين رام الله" وسيلة لايقافها طالما ان جيش الاحتلال قرر التعامل معها مباشرة وفشل فى الحد منها ، بل ان النتيجة كانت عكسية ومحاصرون بالغضب العربي الواسع والاحتمالات المفتوحة لتغييرات فى المنطقة لن تكون لصالح واشنطن ومحاصرون بالرغبة العربية فى السلام التى جابهتها اسرائيل برعونة " عسكرية" وخطوات اثبتت للعالم المتيقظ أن " الطرف الآخر" هو العدائى والهمجي ومحاصرون باتساع نطاق الاستنكار العالمي لما يحدث وازدياد التضامن مع الشعب الفلسطينى ومحاصرون بأجيال عربية كانت نست القضية الفلسطينية لكنها ترسخت فى وجدانهم الآن ، وتعتبر ان الولايات المتحدة مسؤولة عما يحدث ومحاصرون بالتشويه الكبير الذى لحق بصورة اسرائيل وانقلاب المعادلة الاعلامية العالمية لصالح الفلسطينيين ومحاصرون بآلاف الاستشهاديين الجدد الذين ذبح آباؤهم وامهاتهم واخوانهم امامهم محاصرون بالاسرائيلية التى بقت الي جانب عرفات لتؤكد للعالم بربرية قومها وعدالة القضية الفلسطينية ، محاصرون بالكوفية الفلسطينية التى باتت رمزا للنضال فى العالم الى جانب بيريه " جيفارا" وسروال " غاندي" ، محاصرون بمشاهدات الغربيين الذين حوصروا فى رام الله وجنين وشهاداتهم ضد شارون ، محاصرون بسقوط مصداقية بوش الذى لم يذعن شارون لطلبه بالانسحاب الفورى مما اوقع هيبة " الدولة العظمي" فى ورطة للمرة الثانية بعد 11 ايلول سبتمبر محاصرون بالادباء النوبليين الذين وفدوا الى رام الله لنصرة " محمود درويش" واخوانه محاصرون بالغضب الاوروبي جراء رعونة شارون واستهانته بالرعايا الاوروبيين مرة وبالدبلوماسيين الذين منعوا من مقابلة " سجين رام الله" مرة اخري محاصرون باحتمالات اندفاع ضباط من العالم العربى لقلب الاوضاع تماما واستعادة النموذج الناصري " ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة " مهما تكن النتائج محاصرون بارتفاع حس الكرامة لدي العرب واكتفائهم من الذل والهوان محاصرون "بالارهاب" الذى صبغوا العرب والمسلمين به وتكشّفت للعالم الاسباب الداعية له محاصرون بتدنيسهم كنيسة " مهد المسيح " عليه السلام كجريمة ضد دين لم يقترف العرب والمسلمون بحقه شيئا مماثلا طيلة تاريخهم ، وهي صفحة سوداء " ستجيّر" للاسرائيليين حتما وسيحاسبون عليها من قبل الاحرار فى كل انحاء العالم"
وصدقنى أنهم أول المحاصرين حين جمعهم شارون وحين بصق على مبادرتهم فلأول مرة تنحنى رؤوسهم ويعترفون بشرعية الشارع وتظاهراته الغاضبة ولأول مرة يتهربون من السفر لمؤتمر وكل يدفع بنائبه ولأول مرة تتلجلج خطبهم العصماء التى طالما صلونا بنيرانها ولأول مرة تنكشف حيلتهم حين ينهبون أموالنا بدعوى بناء الجيوش
تربت يداك يا أخى
04-12-2002, 04:23 PM
خالد عويس خالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332
ختى غزال المسالمة .. آسف جدا لخلطي الاوراق وهذه هي احدى مشكلات استخدامنا اسماء يمكن ان يسمي بها الذكور والاناث ، ولك العتبى حتى ترضين وانا شاكر كذلك على تزويدى بمعلومات حيوية عن واقع الجامعات في سويسرا وما هو مطلوب لتدعيم الوجود الاعلامي للفلسطينيين واشكر كذلك كل الاخوة والاخوات الذين مروا من هنا ولى سؤال اخير هل الاخت ناهد هي الاستاذة ناهد بشير الطيب التى لطالما اعجبت بقلمها الرشيق ؟
اختي العزيزة الاستاذة ناهد تحية مسائية كنت معجبا على الدوام بيراعك المذهب الذى يطوي المسافات ويجعل من الحبر متسعا للفكر والشعر والثقافة ، ولطالما تمنيت على اصدقائى الاعلاميين ان يعرفوننى اليك لكي تمتد بيننا صلات انسانية واعلامية ، نحن فعلا محتاجون لها من اجل ترسيخ الوجود السودانى خارج السودان ، والآن اجدها فرصة مناسبة لاعرض عليك فكرة المشاركة بكتاباتك السودانية والانسانية السخية على صفحات جريدة الزمان اللندنية وهذا هو عنوانها الالكترونى www.azzaman.com واليك ايضا البريد الالكترونى [email protected] [email protected]
الأستاذ/ خالد تحية طيبة وشكرا لعباراتك فى حقى ...وانا التى لماتزل تتعلم من الناس والآخرين...سأفعل حتما للإسهام فى الزمان وى صحيفة محل التقدير والمتابعة تحياتى ناهد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
omar_ragab
waleed500
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست