|
Re: كساد الثورة والصدق/هاشم صديق (Re: wadazza)
|
لا أملك
مثل زرقاء اليمامة-
ذروة البصر الشفيف
لكي أرى
خلف الغبار
لكنني
-ببصيرة الشعراء-
ألمح غابة الأشجار
تمشي
عند رابعة النهار
كم حدثوني
عن (سليمان وابنه)
وعن تعاويذ
البطولة
عند (أشباه الكبار)
لم ينتفض قلمي
ولا قلبي
ولا (.....)
فقد استقلت
عن المباذل
وعن مقارعة الصغار
الشمس تفتح
كوة للحق
جهراً واقتدار
ويا سيدي
البحر فينا
قد استقال عن الدوار
(2)
عفواً
فهذي الأرض أضحت
من بيات الحلم
جُرُزاً
لم تزل تهفو
إلى نيل ينافح
منذ (هولاكو) و(كسرى)
تعزف الشمس
على وتر المذابح
بعد فجر (القادسية)
لم يقف نجم
على خشب المسارح
كل زيد جاء ليلاً
أو بصبح
كان مشروخ الملامح
يدخلون ويخرجون
من (اليمين)
وبالأواسط (و) اليسار
يحرقون الوعد
في حمم التناحر
والشجار
كل طاؤوس تطاول
كان فحلاً في الخطابة
ينحر الأفعال جهراً
في التناقض والغرابة
من يصدق
يا ألهي وأنت جاهي
إنهم قد (خصخصو)
الحب الألهي؟!
من لي (بفيزا)
من سفارة
أو (بعقد)
تحت وضع اليد
أو رهن الإشارة؟
|
|
|
|
|
|