|
نقوش على شاهد الموقف
|
اعوام مرت على رحيل الاستاذ مصطفى سيد احمد ولاتزال الاسئلة المشروعة التى طرحتها تجربته الفنية تبحث عن اجابة وتكسب هذه الاسئلة مشروعيتها من واقع انتمائها لجوهر الحياة الانسانية .. ودرجة تفاعل الانسان - ككائن - مع كل ماحوله بشتى تجليات هذه التفاعل بصخبه وجنونه اتنصاره .. وزهوه .. وانكساره المخيف . ولانها تجربة عبرت فى المقام الاول عن موقف.. وهو الاهم فى اى تجربة ، وعبرت عن رؤية واضحة ليست لاحلام او تطلعات او مواجع تصب فى اطار الذات .. بل لحياة انسانية اجتماعية تتشابك فيها خطوط الماضى والحاضر بالمستقبل . وتنهد فيما جدر تقسيم الطين الى طبقات . كما عبرت عن فهم متجاوز لقيمة الحب لدرجة وضعة كمقابل موضوعى لحتمية الموت باعتبار هذا الفهم النقطة التى تنداح منها علاقة الانا بالاخر ز وبعيدا عن محاولة البحثعن صفات وهمية وغير منطقية يمكن ان ندبح بها التاريخ الراحل يمكننى ان اصف تجربته بالموضوعية اولا ثم بالجماهيرية كواقع حقيقى وملموس فى كل انحاء الوطن برغم علمنا ان معايير الجماهيرية هذه الايام اختلت واصبحت مخلوطة باشياء اخرى ليس لها علاقة بالنتاج الابداعى ولكن لا استطيع ان هذه التجربة التى عاشت قوية ولاتزال تستمد قوتها من تراث الراحل الثر والمتنوع يمكن ان تمتد بعطاء انسانى اخر يرفدها ويحمل بعض همومها ويصبر على مرها ويبشر بقيمها. وفى النهاية احى كل عشاق الاستاذ مصطفى سيد احمد
|
|
|
|
|
|