حوار مع شاعر مرشح للرئاسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2004, 10:08 PM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع شاعر مرشح للرئاسة


    الشاعر الأفغاني لطيف بدرام المرشح للانتخابات الرئاسية الأفغانية:





    اجري الحوار في كندا: حسن الوزاني


    اختار الشاعر الأفغاني لطيف بدرام أن ينهي منفاه بفرنسا ليعود إلي أفغانستان، وهذه المرة كمرشح للانتخابات الرئاسية التي من المنتظر أن تنظم يوم 9تشرين الاول (أكتوبر) القادم. وسيكون علي بدرام أن يجد مخرجا بعد صدور قرار المحكمة العليا بكابول القاضي بمنعه من الترشح بسبب مواقفه العلمانية التي اعتبرتها المحكمة مساسا بالشريعة". وهي مواقف همت أساسا دعوته إلي فتح حوار من أجل منح المرأة حقوقها المشروعة، ومن بينها حقها في طلب الطلاق.
    يبدو العمرُ النضالي والإبداعي للشاعر الأفغاني لطيف بدرام أكبرَ بقليل من عمره البيولوجي. وُلد سنة 1963 ببَدخشان. بدأ نشر قصائده الأولي في المجلات الأفغانية وهو لم يقفل بعد الرابعة عشرة. التحق سنة 1989 بالنضال ضد الوجود السوفياتي. وفي سنة 1996، كان اسم لطيف بدرام ضمن لائحة الطالبان السوداء، مما اضطره إلي مغادرة كابول نحو بغلان للتدريس بجامعتها، ثم ترك أفغانستان إلي فرنسا، حيث عاش كلاجئ سياسي منذ سنة 1998. ساهم سنة 2002 في تأسيس المؤتمر الوطني لأفغانستان ببروكسيل، وهو يشغل مهمة ناطقه الرسمي، مع الحرص في الآن نفسه علي صوته الشعري. أصدر لطيف بدرام مجموعتين شعريتين. الأولي مرثية طويلة تحمل عنوان "خطاب الهندي كوش"، وقد صدرت بالباكستان، ضمن منشورات اللجنة الثقافية لدعم القائد مسعود، بينما تحمل المجموعة الثانية عنوان المعلقة الثامنة"، بشكل يحيل علي مرجعيته الشعرية العربية.
    تعرفت إلي لطيف بدرام بمدينة تروا رفيير بكندا، خلال مهرجانها الشعري العالمي. وكان بدرام قد تحمل عبء عبور المحيط لكي يجند الشعراء من أجل قضية بلده. ثم انقطع اتصالنا بعد عودته إلي إفغانستان. وأجد له كل العذر. فالرجل منشغل بمواجهة كرازي وجيش من المحافظين، مدعوما بجبهة خلفية من شعراء ومثقفي أوربا الذين يحرصون الآن علي جمع التوقيعات، تضامنا مع شاعر شاء أن يصير رئيسا لدولة تعيش وضعا غير شاعري بالمرة..


    تبدو صورةُ المناضل الأكثرَ بروزا داخل مسارك..
    ليس ذلك بالشكل المطلق. لأن ممارستي النضالية لم تكن منفصلة بشكل نهائي عن ممارستي الإبداعي أو علي حسابها. حيث شكلت المقاومة، خلال لحظات طويلة من حياتي، أفقا لانشغالي بالكتابة وبالأدب. وهو جانبٌ طبع ممارستي الثقافية والأدبية، سواء خلال المرحلة التي عاشتها أفغانستان في مواجهتها للإحتلال السوفياتي أو خلال الحرب ضد الطالبان. وانسجاما مع ذلك، اتسم مساري الإبداعي خلال اللحظة الأولي بإصداري عملين بالفارسية، كانا صرخة ضد الوجود السوفياتي. وخلال المرحلة الثانية، توزعت اهتماماتي الثقافية علي جانبين. ارتبط الأولُ، إلي جانب الكتابة الشعرية، بانشغالي بمحاولة فهم وتمثل وتحليل أبعاد ظهور الطالبان. بينما همَّ الجانبُ الثاني تحمُّلي مهمةَ نقل رصيد مكتبة ناصر خوسراو، الحكيم الذي عاش خلال القرن السادس، إلي الجبل. وهي مكتبة قيمة جدا، حيث كانت تضم أكثر من 55000 كتاب.

    أدب الغرف

    أصررتَ علي البقاء بأفغانستان خلال فترة طويلة من سنوات الحرب. كيف عشتَم حالات الإقصاء الإثني واللغوي الذي مارسه الطالبان ضد المجموعات الأخري، خصوصا الناطقة منها بالفارسية ؟
    لقد عمل الطالبان، خلال هذه الفترة الحالكة، علي تدمير جميع المكتبات التي تضم الكتبَ والمخطوطات الفارسية، وأيضا كل ما لا يرتبط بلغة الباشتو. كانت تقودهم في ذلك رغبتهم في جعل الباشتو لغة وحيدة بدل الفارسية. ولذلك عملوا علي تدمير متحف كابول ومكتبة الجامعة وغيرهما من الصروح الثقافية. ولضمان استمرار وجودنا الإبداعي داخل هذا السياق، انتظمنا في أول الأمر، كمثقفين، داخل مجموعات سرية. ثم انتبهنا فيما بعد إلي أن ذلك يبعدنا عن الفعل الأدبي الحقيقي العميق. ولذلك اختار عددٌ منا الخلودَ إلي الممارسة الثقافية الفردية الني تمنح حرية نسبية أكبر. لم يكن ممكنا فعل شيء غير الكتابة داخل الغرف، بشكل يمكن الحديث معه عن انبثاق ما قد أسميه ب"أدب الغرف"، وذلك اعتبارا للمنع الذي همَّ جميع الفنون الأخري كالسينما والموسيقي والنحت والرسم. إنه أدب حزين، يحمل سواد تراجيديا الحياة اليومية. كما أن أدب يفتقد قارئا منتظما بحكم الإكراهات التي تحكم حرية التداول.
    كنتَ شاهدا علي عملية إحراق 000 55 كتاب بمكتبة ناصر خوسراو من طرف الطالبان. كيف عشتَ هذا الحدث؟
    كنتُ مختبئا حينها بغرفة قريبة جدا من القاعدة العسكرية للطالبان. كان الأمر محفوفا بكثير من الخطر. ورغم ذلك، استطعتُ متابعة عملية إحراق الكتب عبر النافذة، خلال أحد أيام شهر تموز (اغسطس) سنة 1998 . لم يكتفوا بذلك. لقد أقدموا، بشكل إجرامي، علي قتل موظفي المكتبة البسطاء وعلي رمي جثثهم في النهر. وبدا المشهد كما لو انه تماما إعادة لما أقدم عليه، قبل قرون، المغول بقيادة جنكيز خان بمكتبة مسجد بخاري. كنتُ أفضل أن لا أكون شاهدا علي هذه الجريمة التي ارتكبها جهلةٌ ضد الفكر والثقافة الإنسانية.

    من الحزب الشيوعي إلي نظام الطالبان

    عاشت أفغانستان تحت نظامين سلطويين. كيف تحدد مستويات الاختلاف والتلاقي بينهما علي مستوي تمثلهما لما هو ثقافي؟
    ثمة أمر مختلف نسبيا. كانت الثقافة، خلال مرحلة النظام السوفياتي، ذات توجه بروليتاري ، لكن ذلك لم يمنع وجود جميع أشكالها. وذلك بخلاف نظام الطالبان الذي أقدم علي منع جميع أشكال الممارسة الثقافية بحكم طابعه التقليدي المحافظ. لكن ما يجمع النظامين عموما يكمن أساسا في حقدهما المشترك علي الكِتاب كشكل ثقافي. لقد افتتح الحزب الشيوعي عهدَه بتصفية معارضيه، وتم ذلك بالتساوق مع قيامه بإحراق الرصيد الوثائقي لمكتبة جامعة كابول باعتباره إنتاجا ثقافيا بورجوازيا. كما تم سحب كتب نيتشه ووبيكيت وسارتر من المكتبات، والتي كان بعضها قد تُرجم إلي الفارسية. وذلك بالإضافة إلي الكتب المطبوعة ببكين، بالفارسية خصوصا، بحكم التعارض الإيديولوجي بين النموذجين الشيوعيين الصيني والسوفياتي. وتم إعدام واعتقال العديد من المثقفين والطلبة بتهمة تداول كتب لا تساير رؤي الحزب. ومع تراكم أشكال مقاومة النظام الشيوعي، غيَّرَ الأخير أشكال تحكمه في الممارسة الثقافية بغية إعطاء صورة عن وجود حرية في التعبير. غير أن الصحف التي صدرت في هذا السياق، والتي كانت تتميز بانتقادها للحكومة، كانت في حقيقة الأمر صحفا مدعمة من طرف مخابرات النظام نفسها، كما هو الأمر مثلا بالنسبة لجريدة أخبار الأسبوع .
    هل استطاعت الكتابة الشعرية، بكل أدواتها البلاغية والتخييلية، أن تتحايل علي الرقابة خلال مرحلة النظامين؟
    بالفعل، ظل الشعر حاضرا، حتي في القري الصغيرة. ولا يجب أن ننسي أن الشعر كان دائما، داخل الثقافة الفارسية، الوسيلةَ الأساسية لتمرير مختلف الخطابات، وذلك بشكل يبدو خاصا بهذه الثقافة. حيث تم توظيفه في تمثل سواء الفكر الفلسفي أو الديني أو الفلكي أو الرياضي أو غيره. ونجد مثلا أن كتابات أرسطو تُرجمت بشكل شعري إلي اللغة الفارسية. كما أن أكبر الأعمال الفارسية كُتبت من خلال توظيف الجنس الأدبي نفسه، كما هو الأمر مثلا بالنسبة لـ كتاب الملوك للفردوسي. وقد احتفظ الشعرُ إلي حد الأن بهذه المكانة الخاصة، ليس فقط بأفغانستان ولكن أيضا في كل المناطق الناطقة بالفارسية، كإيران وطاجيكستان ومناطق أخري كسمرقند وغيرها.
    بشكل مفارق لهذه المكانة، لم يستطع كثير من الشعراء الأفغان تجاوز حدود المحلية..
    بالفعل، يبدو الأمر مفارقا. هناك العديد من الشعراء الذين أغنت تجاربُهم مشهد الكتابة الشعرية بأفغانستان، غير أن ظروف الحرب حالت دون انتشار نصوصهم خارج البلد. ويمكن أن استحضر هنا خصوصا واصف بكتري ولطيف نظيمي وبرنغ موهدماني وليليي سرَحات وغيرهم.

    جيل الشتات

    تنتمي لجيل شعري عاش الكثير من المأساة. كيف تمثلتم امتدادات هذه المأساة داخل تجربتكم؟
    أنتمي، بالفعل، لجيل انبثق بالتساوق مع ظروف الحرب والمقاومة. وهي ظروف شكلت فضاء أساسيا لتكون أدب المقاومة بأفغانستان الذي يمتح علاماته الرئيسة من أدب تجربتي المقاومتين الفلسطينية والفرنسية. لقد تم اغتيال العديد من الشعراء الأفغان خلال الثلاث وعشرين سنة الماضية، ويمكن أن أستحضر هنا عايدي لحبيب وشريف نايل وغيرهما. كما أن أغلب الشعراء الأفغان الشبان يعيشون الآن بالمنفي، ويشكل أدبهم التوجه الجديد داخل الأدب الأفغاني، وتندرج في هذا السياق، بشكل خاص، تجربة الشعراء والمثقفين الأفغان المقيمين خصوصا بإيران والذين تحتفظ أعمالهم بنكهة خاصة جدا. لكنه جيل يبقي عموما جيل شتات. لقد عشنا حقبة يحكمها أساسا عدم الاستقرار السياسي، نتيجة توالي الأحداث بشكل سريع جدا. فمن الانقلاب الشيوعي سنة 1978 إلي الانقلاب الداخلي لنجيب سنة 1984، فتكوين أول حكومة إسلامية سنة 1992، فرحيل قوات شاه مسعود عن كابول وحلول الطالبان إلي غير ذلك من الأحداث. وبالطبع، كانت هذه التغيرات تفرض علينا شروطا مختلفة ومتحولة للكتابة، كما أن مختلف هذه الأنظمة كانت تشترك في مصادرتها لحرية الإبداع.
    أقمتَ بالمنفي بفرنسا منذ سنة 1998. كيف عشت هذه التجربة علي المستويات الثقافية والإبداعية والسياسية ؟
    الحقيقة أن هذه التجربة منحتني إمكانية نسج صداقات عميقة مع العديد من المثقفين الفرنسيين، كما أنها مكنتني من مواصلة نضالي من أجل حرية وطني، حيث تحملت، هناك، مهمة الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني لأفغانستان. وفوق ذلك، كانت فرنسا فضاء ملائما لمواصلة كتابتي الشعرية التي تمنحني دائما قوة الاستمرار.إنها جزء من نضالي من أجل قيم الحرية. لكنني أومن دائما أن التجربة الأدبية الأعمق هي التي تنمو داخل الوطن وليس خارجه، وبالضبط، في خضم اليومي الذي يجمعك بمواطنيك . أما كتابة المنفي فيمكن أن تفتقد قوتها لكونها تقتات من الذكريات أساسا.

    سبتمبر الآخر

    كيف عشت، انطلاقا من منفاك، الأحداث المرتبطة سواء بامتدادات أحداث 11 (سبتمبر) أو بالضربات الأمريكية لأفغانستان؟
    قبل 11 سبتمبر، كان هناك 9 (سبتمبر)، وأقصد حدث اغتيال القائد شاه مسعود، الذي فقد الشعب الأفغاني، بموته، محررا كبيرا،. كما فقدت شخصيا بذلك صديقا كبيرا. وأعتقد أنه لو ظل حيا لما حدث احتلال أفغانستان. لأنه القائد الوحيد الذي كان يملك، كما أعتقد، مشروعا حقيقيا للبلاد. إن كلَّ ما حدث أمر مؤسف حقا. لقد خضع بلدي للاحتلال السوفياتي، ثم لحكم الطالبان، وهو الآن تحت الاحتلال الأمريكي. لم نكن نحتاج لذلك، بعد 23 سنة من الحرب التي دمرت البلد بشكل كامل وشردت الناس ووزعتهم علي المخيمات. يؤسفني، بالفعل حادث 11 (سبتمبر)، ولكن تحزنني أيضا تفاصيل أخري : ضحايا الحصار الاقتصادي علي العراق الذين جاوز عددهم 000 90 شخص، الثلاثة مليون شخص الذي توفوا أثناء الحرب علي الفيتنام، 000 200 شخص الذي توفوا بيوغسلافيا خلال حرب البلقان، 000 10 شخص الذين اغتالهم الطالبان، صنيعة الولايات المتحدة الأمريكية. وبذلك، يتجاوز عددُ ضحايا أمريكا في العالم بشكل كبير جدا عددَ ضحايا مركز التجارة العالمي. أتأسف أيضا لما تعرض له متحف بغداد وغيره من المكتبات ولضياع جانب أساس من الذاكرة الإنسانية، وأيضا لما يتعرض له العراقيون الآن من إهانات يومية من طرف قوات الاحتلال الأمريكي.
    كتبتَ، بالمناسبة يوما ما، لا تشكل المواجهة بين الأمريكان والطالبان مواجهة بين الخير والشر، بل بين الشر ومثيله . أين يكمن الخير إذن ؟
    أعتقد أن المواجهة الحقيقية والعادلة هي التي من المفروض أن تكون بين العدل والحرية من جهة والديكتاتورية والإرهاب من جهة أخري، كما أن هذه المواجهة تقتضي وعيَ الشعب بحقيقية كل الأوهام وأصناف الكذب التي تتخفي وراء شعار العدل.

    قريبا من الشعر العربي

    تجيد القراءة باللغة العربية. هل استطعتَ نسج علاقة خاصة بثقافتها وإبداعها؟
    تربطني، بالفعل، علاقة خاصة بالثقافة العربية في جميع إشكالها، سواء الشعرية منها أو المسرحية أو النقدية. كما كنت مهتما دائما بالاطلاع علي المرجعيات الشعرية العربية والإسلامية وقبل الإسلامية، حيث قرأت، علي سبيل المثال، نصوص امريء القيس وأبو نواس وأبو العتاهية وأبو تمام. كما اطلعتُ، علي مستوي التجارب المعاصرة، علي أعمال يوسف الخال وبلند الحيدري وعبد الوهاب البياتي ونزار قباني وسميح القاسم ومحمود درويش وغيرهم. وأحتفظ بافتتان خاص بنصوص ابن عربي المحتفية بصوفيتها العميقة.

    =========================

    ثلاث قصائد

    كابول

    علي
    أن أكتب
    عن شيء يشبه الريح
    عن شيء يشبه البحر
    عن شيء يشبه القمر
    عن شيء يشبه الخبز
    عن عطش قصيدة حزينة وحيية".

    علي
    أن أكتب
    عن دوي ألف انفجار
    -في النهار وفي الليل-
    عن أياد السعاة
    في الدروب الجريحة.
    عن نحيب المطر الحزين
    لموت العشب والفرح.
    عن الشرب طيلة الليل في كؤوس الحزن الداكنة
    عن الرشاشات. عن الدم.

    علي
    أن أكتب
    عن الوجوه المحروقة بفعل الريح والشمس
    عن الرجال المحكومين بالعار وبالإحباط
    الذين يدخلون متأبطين الجوع والجراح.
    علي
    أن أكتب
    عن شيء يشبه الدموع
    عن شيء يشبه الدم
    عن شيء يشبه
    كابول.

    إشعار
    إذا ما انفتحت كوةٌ مهجورة
    علي طقس ماطر
    لن تسمع أي أذن نشيدَها
    إذا ما رفرفت في السماء أغنيةٌ ستدور كثيرا بدون أن تلتقطها حنجرةٌ
    إذا احتد الحزنُ المسكونُ بالبعد سينتحب كثيرا
    بينما سيطرد الغضبُ الفرحَ.
    إذا ما انطفأ منفي
    لن تحضنه مقبرةٌ ما.

    ذكري

    أحيانا، نحتاج جرحا ما كي تنساب الأحلامُ والذكريات.
    أنا هنا. في أقصي الصحراء. في آخر النهار.
    الليلُ شجرةٌ
    بفاكهة متلألئة
    الليل. اللحظة الوحيدة التي أستطيع خلالها رسمَكَ
    صافيا
    هادئا وبهيا.
    الليلُ رزمةُ ذكريات
    مخبأة في ذاكرة الشمس.

    لطيف بدرام
    عربها عن الترجمة الفرنسية: ح. الوزاني

    0

    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=2004\09\09-30\m...سطيني%20والفرنسي!fff
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de